صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُرِّيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُرِّيُّ وَمِنْهُمُ الْقَارِئُ الدُّرِّيُّ ، وَالْوَاعِظُ التَّقِيُّ أَبُو بِشْرٍ صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُرِّيُّ ، صَاحِبُ قِرَاءَةٍ وَشَجَنٍ وَمَخَافَةٍ وَحَزَنٍ يُحَرِّكُ الْأَخْيَارَ وَيَفْرِكُ الْأَشْرَارَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8420 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ ، حدثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حدثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، قَالَ : يَا عَجَبًا لِقَوْمٍ أُمِرُوا بِالزَّادِ وَأُذِنُوا بِالرَّحِيلِ وَحُبِسَ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ وَهُمْ يَلْعَبُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8421 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ حَسَّانَ ، قَالَ : كُنَّا يَوْمًا عِنْدَ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ وَيَعِظُ ، فَقَالَ لِرَجُلٍ حَدَثٍ بَيْنَ يَدَيْهِ : اقْرَأْ يَا بُنَيَّ فَقَرَأَ الرَّجُلُ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ } فَقَطَعَ عَلَيْهِ صَالِحٌ الْقِرَاءَةَ فَقَالَ : وَكَيْفَ يَكُونُ لِلظَّالِمِينَ حَمِيمٌ أَوْ شَفِيعٌ وَالطَّالِبُ لَهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ، إِنَّكَ وَاللَّهِ لَوْ رَأَيْتَ الظَّالِمِينَ وَأَهْلَ الْمَعَاصِي يُسَاقُونَ فِي السَّلَاسِلِ وَالْأَغْلَالِ إِلَى الْجَحِيمِ حُفَاةً عُرَاةً مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ مُزْرَقَّةً عُيُونُهُمْ ذَائِبَةً أَجْسَامُهُمْ يُنَادُونَ يَا وَيْلَاهُ يَا ثُبُورَاهُ مَاذَا نَزَلَ بِنَا ؟ مَاذَا حَلَّ بِنَا ؟ أَيْنَ يُذْهَبُ بِنَا ؟ مَاذَا يُرَادُ مِنَّا ؟ وَالْمَلَائِكَةُ تَسُوقُهُمْ بِمَقَامِعِ النِّيرَانِ فَمَرَّةً يُجَرُّونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ وَيُسْحَبُونَ عَلَيْهَا مُتَّكِئِينَ ، وَمَرَّةً يُقَادُونَ إِلَيْهَا عُنُتًا مُقَرَّنِينَ ، مِنْ بَيْنِ بَاكٍ دَمًا بَعْدَ انْقِطَاعِ الدُّمُوعِ وَمِنْ بَيْنِ صَارِخٍ طَائِرِ الْقَلْبِ مَبْهُوتٍ ، إِنَّكَ وَاللَّهِ لَوْ رَأَيْتَهُمْ عَلَى ذَلِكَ لَرَأَيْتَ مَنْظَرًا لَا يَقُومُ لَهُ بَصَرُكَ وَلَا يَثْبُتُ لَهُ قَلْبُكَ وَلَا يَسْتَقِرُّ لِفَظَاعَةِ هَوْلِهِ عَلَى قَرَارٍ قَدَمُكَ . ثُمَّ نَحَبَ وَصَاحَ يَا سُوءَ مَنْظَرَاهُ وَيَا سُوءُ مُنْقَلَبَاهُ وَبَكَى وَبَكَى النَّاسُ ، فَقَامَ شَابٌّ بِهِ تَأْنِيثٌ فَقَالَ : أَكُلُّ هَذَا فِي الْقِيَامَةِ يَا أَبَا بِشْرٍ قَالَ : نَعَمْ وَاللَّهِ يَا ابْنَ أَخِي ، وَمَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ فِي النَّارِ حَتَّى تَنْقَطِعَ أَصْوَاتُهُمْ فَلَا يَبْقَى مِنْهَا إِلَّا كَهَيْئَةِ الْأَنِينِ مِنَ الْمُدْنِفِ ، فَصَاحَ الْفَتَى إِنَّا لِلَّهِ وَاغْفَلَتَاهُ عَنْ نَفْسِي أَيَّامَ الْحَيَاةِ ، وَيَا أَسَفَى عَلَى تَفْرِيطِي فِي طَاعَتِكَ يَا سَيِّدَاهُ وَاأَسَفَاهُ عَلَى تَضْيِيعِ عُمْرِي فِي دَارِ الدُّنْيَا ثُمَّ بَكَى وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَقْبِلُكَ فِي يَوْمِي هَذَا بِتَوْبَةٍ لَكَ لَا يُخَالِطُهَا رِيَاءٌ لِغَيْرِكَ ، اللَّهُمَّ فَاقْبَلْنِي عَلَى مَا كَانَ مِنِّي وَاعْفُ عَمَّا تَقَدَّمَ مِنْ عَمَلِي ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَارْحَمْنِي وَمَنْ حَضَرَنِي ، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِجُودِكَ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لَكَ أَلْقَيْتُ مَعَاقِدَ الْآثَامِ مِنْ عُنُقِي ، وَإِلَيْكَ أَنْبَتُّ بِجَمِيعِ جَوَارِحِي صَادِقًا بِذَلِكَ قَلْبِي ، فَالْوَيْلُ لِي إِنْ أَنْتَ لَمْ تَقْبَلْنِي ، ثُمَّ غُلِبَ فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَحُمِلَ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ صَرِيعًا يَبْكُونَ عَلَيْهِ وَيَدْعُونَ لَهُ . وَكَانَ صَالِحٌ كَثِيرًا مَا يَذْكُرُهُ فِي مَجْلِسِهِ يَدْعُو اللَّهَ لَهُ وَيَقُولُ : بِأَبِي قَتِيلُ الْقُرْآنِ بِأَبِي قَتِيلُ الْمَوَاعِظِ وَالْأَحْزَانِ - فَرَآهُ رَجُلٌ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ : مَا صَنَعْتَ ، قَالَ : عَمَّتْنِي بَرَكَةُ مَجْلِسِ صَالِحٍ فَدَخَلْتُ فِي سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ . قَالَ : وَكُنَّا فِي مَجْلِسِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ فَأَخَذَ فِي الدُّعَاءِ فَمَرَّ رَجُلٌ مُخَنَّثٌ فَوَقَفَ يَسْمَعُ الدُّعَاءَ وَوَافَقَ صَالِحًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَأَقْسَانَا قَلْبًا ، وَأَجْمَدِنَا عَيْنًا ، وَأَحْدَثِنَا بِالذُّنُوبِ عَهْدًا ، فَسَمِعَ الْمُخَنَّثُ فَمَاتَ فَرُئِيَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ : مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ . قَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لِي ، قِيلَ بِمَاذَا ؟ قَالَ : بِدُعَاءِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ ، لَمْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ أَحْدَثُ عَهْدًا بِالْمَعْصِيَةِ مِنِّي فَوَافَقَتْ دَعْوَتُهُ الْإِجَابَةَ فَغُفِرَ لِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8422 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، حدثنا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، . قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : جَلَسْتُ مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي مَسْجِدِ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ فَتَكَلَّمَ صَالِحٌ فَرَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَبْكِي وَقَالَ : لَيْسَ هَذَا بِقَاصٍّ هَذَا نَذِيرُ قَوْمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8423 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حدثنا مُحَمَّدٌ الْجَوْهَرِيُّ ، حدثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، . قَالَ : كَانَ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ إِذَا قَصَّ قَالَ : هَاتِ جَوْنَةَ الْمِسْكِ وَالتِّرْيَاقِ الْمُجَرَّبِ - يَعْنِي الْقُرْآنَ - فَلَا يَزَالُ يَقْرَأُ وَيَدْعُو وَيَبْكِي حَتَّى يَنْصَرِفَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8424 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حدثنا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ ، حدثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : كُنَّا نَأْتِي مَجْلِسَ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ نَحْضُرُهُ وَهُوَ يَقُصُّ ، فَكَانَ إِذَا أَخَذَ فِي قَصَصِهِ كَأَنَّهُ رَجُلٌ مَذْعُورٌ يُذْعِرُكَ أَمْرُهُ مِنْ حُزْنِهِ وَكَثْرَةِ بُكَائِهِ كَأَنَّهُ ثَكْلَى ، وَكَانَ شَدِيدَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ كَثِيرَ الْبُكَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8425 حَدَّثَنَا أَبِي ، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ سُفْيَانَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، يَقُولُ فِي كَلَامِهِ : أَلَمْ تَرَ كَالْغَيْرِ عَوَاقِبَ فِعْلِهِمْ ، أَوَلَمْ تُحَرِّكِ الْفِكْرَ عَلَى التَّنْبِيهِ لِمَصِيرِهِمْ ، بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ بَانَ لَكَ ذَلِكَ وَلَكِنَّكَ شُبْتَ عِلْمَكَ بِالْغَفْلَةِ وَأَنْتَ أَوْلَى مِنْ غَيْرِكَ مِمَّا صَنَعْتَ مِنْ نَفْسِكِ ، قَالَ : ثُمَّ بَكَى وَبَكَى النَّاسُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8426 حَدَّثَنَا أَبِي ، حدثنا أَبُو الْحَسَنِ ، حدثنا أَبُو بَكْرٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، يَقُولُ : لِلْبُكَاءِ دَوَاعٍ بِالْفِكْرَةِ فِي الذُّنُوبِ ، فَإِنْ أَجَابَتْ عَلَى ذَلِكَ الْقُلُوبُ وَإِلَّا نَقَلْتَهَا إِلَى الْمَوْقِفِ وَتِلْكَ الشَّدَائِدِ وَالْأَهْوَالِ فَإِنْ أَجَابَتْ وَإِلَّا فَاعْرِضْ عَلَيْهَا التَّقَلُّبَ بَيْنَ أَطْبَاقِ النِّيرَانِ ، قَالَ : ثُمَّ بَكَى وَغُشِيَ عَلَيْهِ وَتَصَايَحَ النَّاسُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8427 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، حدثنا أَبِي ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حدثنا بِشْرُ بْنُ مَيْمُونٍ النَّجْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، يَقُولُ فِي كَلَامِهِ : وَكَيْفَ تَقَرُّ بِالدُّنْيَا عَيْنُ مَنْ عَرَفَهَا ؟ قَالَ : ثُمَّ يَبْكِي وَيَقُولُ : خِلْفَةُ الْمَاضِينَ وَبَقِيَّةُ الْمُتَقَدِّمِينَ رَحِّلُوا أَنْفُسَكُمْ عَنْهَا قَبْلَ الرَّحِيلِ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ قَرِيبٌ نَزَلَ بِكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8428 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا أَبِي ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ فِي قَصَصِهِ عِنْدَ الْأَخْذَةِ :
وَغَائِبِ الْمَوْتَ لَا تَرْجُونَّ رَجَعْتَهُ
إِذَا ذَوُوا غَيْبَةٍ مِنْ سَفْرَةٍ رَجَعُوا
قَالَ : ثُمَّ يَبْكِي وَيَقُولُ : هُوَ وَاللَّهِ السَّفَرُ الْبَعِيدُ فَتَزَوَّدُوا لِمَرَاحِلِهِ { فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ فِي مِثْلِ أُمْنِيَّتِهِمْ فَبَادِرُوا الْمَوْتَ وَاعْمَلُوا لَهُ قَبْلَ حُلُولِهِ ثُمَّ يَبْكِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،