هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ قُرْطِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ قَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ ، وَأَخَوَاهُ لِأُمِّهِ هُبَيْرَةُ وَحَزَنٌ ابْنَا أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ . فَوَلَدَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ هَانِيًا وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ وَسَعْدًا وَسَعِيدًا وَفَاخِتَةَ ، وَأُمُّهُمْ أَمَةُ اللَّهِ وَهِيَ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُزَيْهِرِ بْنِ ثَوَابِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ ضَبِيسِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الضَّمْرِيِّ الْفَاكِهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، وَالْأَسْوَدَ بْنَ هَبَّارٍ وَإِسْحَاقَ لِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَعَلِيًّا وَإِسْمَاعِيلَ ، وَأُمُّهُمَا عَائِشَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ حَزْنِ بْنِ عَامِرِ بْنِ هُرَيْمَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ النَّابِغَةِ بْنِ عُتَيِّ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ دَنْمَانِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَالزُّبَيْرَ وَفَاخِتَةَ وَأُمُّهُمَا مِنْ لِهْبٍ مِنَ الْأَزْدِ ، وَأَبَا بَكْرٍ لِأُمِّ وَلَدٍ ، وَأُمَّ حَكِيمٍ وَأُمُّهَا مِنْ بَنِي لَيْثٍ . وَكَانَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ يَقُولُ : لَمَّا ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَا إِلَى اللَّهِ كُنْتُ فِيمَنْ عَادَاهُ وَنَصَبَ لَهُ وَآذَاهُ ، وَلَا تَسِيرُ قُرَيْشٌ مَسِيرًا لِعَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ وَقِتَالِهِ إِلَّا كُنْتُ مَعَهُمْ ، وَكُنْتُ مَعَ ذَلِكَ قَدْ وَتَرَنِي مُحَمَّدٌ ، قَتَلَ أَخَوَيَّ زَمْعَةَ وعَقِيلًا ابْنَيِ الْأَسْوَدِ ، وَابْنَ أَخِي الْحَارِثَ بْنَ زَمْعَةَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَكُنْتُ أَقُولُ : لَوْ أَسْلَمَتْ قُرَيْشٌ كُلُّهَا لَمْ أُسْلِمْ . وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى زَيْنَبَ ابْنَتَهُ مَنْ يَقْدُمُ بِهَا مِنْ مَكَّةَ ، فَعَرَضَ لَهَا نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ هَبَّارٌ ، فَنَخَسَ بِهَا وَقَرَعَ ظَهْرَهَا بِالرُّمْحِ ، وَكَانَتْ حَامِلًا فَأَسْقَطَتْ ، فَرُدَّتْ إِلَى بُيُوتِ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، فَكَانَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَظِيمَ الْجُرْمِ فِي الْإِسْلَامِ ، فَأَهْدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهُ ، فَكَانَ كُلَّمَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْصَاهُمْ بِهَبَّارٍ قَالَ : إِنْ ظَفِرْتُمْ بِهِ فَاجْعَلُوهُ بَيْنَ حِزْمَتَيْنِ مِنْ حَطَبٍ وَحَرِّقُوهُ بِالنَّارِ . ثُمَّ يَقُولُ بَعْدُ : إِنَّمَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ رَبُّ النَّارِ ، إِنْ ظَفِرْتُمْ بِهِ فَاقْطَعُوا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ثُمَّ اقْتُلُوهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ قُرْطِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ قَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ ، وَأَخَوَاهُ لِأُمِّهِ هُبَيْرَةُ وَحَزَنٌ ابْنَا أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ .
فَوَلَدَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ هَانِيًا وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ وَسَعْدًا وَسَعِيدًا وَفَاخِتَةَ ، وَأُمُّهُمْ أَمَةُ اللَّهِ وَهِيَ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُزَيْهِرِ بْنِ ثَوَابِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ ضَبِيسِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الضَّمْرِيِّ الْفَاكِهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، وَالْأَسْوَدَ بْنَ هَبَّارٍ وَإِسْحَاقَ لِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَعَلِيًّا وَإِسْمَاعِيلَ ، وَأُمُّهُمَا عَائِشَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ حَزْنِ بْنِ عَامِرِ بْنِ هُرَيْمَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ النَّابِغَةِ بْنِ عُتَيِّ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ دَنْمَانِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَالزُّبَيْرَ وَفَاخِتَةَ وَأُمُّهُمَا مِنْ لِهْبٍ مِنَ الْأَزْدِ ، وَأَبَا بَكْرٍ لِأُمِّ وَلَدٍ ، وَأُمَّ حَكِيمٍ وَأُمُّهَا مِنْ بَنِي لَيْثٍ .
وَكَانَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ يَقُولُ : لَمَّا ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَا إِلَى اللَّهِ كُنْتُ فِيمَنْ عَادَاهُ وَنَصَبَ لَهُ وَآذَاهُ ، وَلَا تَسِيرُ قُرَيْشٌ مَسِيرًا لِعَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ وَقِتَالِهِ إِلَّا كُنْتُ مَعَهُمْ ، وَكُنْتُ مَعَ ذَلِكَ قَدْ وَتَرَنِي مُحَمَّدٌ ، قَتَلَ أَخَوَيَّ زَمْعَةَ وعَقِيلًا ابْنَيِ الْأَسْوَدِ ، وَابْنَ أَخِي الْحَارِثَ بْنَ زَمْعَةَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَكُنْتُ أَقُولُ : لَوْ أَسْلَمَتْ قُرَيْشٌ كُلُّهَا لَمْ أُسْلِمْ .
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى زَيْنَبَ ابْنَتَهُ مَنْ يَقْدُمُ بِهَا مِنْ مَكَّةَ ، فَعَرَضَ لَهَا نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ هَبَّارٌ ، فَنَخَسَ بِهَا وَقَرَعَ ظَهْرَهَا بِالرُّمْحِ ، وَكَانَتْ حَامِلًا فَأَسْقَطَتْ ، فَرُدَّتْ إِلَى بُيُوتِ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، فَكَانَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَظِيمَ الْجُرْمِ فِي الْإِسْلَامِ ، فَأَهْدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهُ ، فَكَانَ كُلَّمَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْصَاهُمْ بِهَبَّارٍ قَالَ : إِنْ ظَفِرْتُمْ بِهِ فَاجْعَلُوهُ بَيْنَ حِزْمَتَيْنِ مِنْ حَطَبٍ وَحَرِّقُوهُ بِالنَّارِ .
ثُمَّ يَقُولُ بَعْدُ : إِنَّمَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ رَبُّ النَّارِ ، إِنْ ظَفِرْتُمْ بِهِ فَاقْطَعُوا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ثُمَّ اقْتُلُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

102 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي وَاقِدُ بْنُ أَبِي يَاسِرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ : قَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ هَبَّارًا قَطُّ إِلَّا تَغَيَّظَ عَلَيْهِ ، وَلَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً قَطُّ إِلَّا قَالَ : إِنْ ظَفِرْتُمْ بِهَبَّارٍ فَاقْطَعُوا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ثُمَّ اضْرِبُوا عُنُقَهُ . فَوَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَطْلُبُهُ وَأُسَائِلُ عَنْهُ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ لَوْ ظَفِرْتُ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ إَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَتَلْتُهُ ، ثُمَّ طَلَعَ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عِنْدَهُ جَالِسٌ فَجَعَلَ يَتَعَذَّرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ : سُبَّ يَا مُحَمَّدُ مَنْ سَبَّكَ ، وَآذِ مَنْ آذَاكَ ، فَقَدْ كُنْتُ مَوْضِعًا فِي سَبِّكَ وَأَذَاكَ ، وَكُنْتُ مَخْذُولًا ، وَقَدْ بَصَّرَنِيَ اللَّهُ وَهَدَانِي لِلْإِسْلَامِ . قَالَ الزُّبَيْرُ : فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّهُ لَيُطَأْطِئُ رَأْسَهُ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ مِمَّا يَتَعَذَّرُ هَبَّارٌ ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَدْ عَفَوْتُ عَنْكَ ، وَالْإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ . وَكَانَ لَسِنًا فَكَانَ يُسَبُّ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يُبْلَغَ مِنْهُ فَلَا يَنْتَصِفُ مِنْ أَحَدٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِلْمُهُ وَمَا يُحْمَلُ عَلَيْهِ مِنَ الْأَذَى فَقَالَ : يَا هَبَّارُ ، سُبَّ مَنْ سَبَّكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

103 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِهِ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ ، فَطَلَعَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ مِنْ بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا نَظَرَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ رَأَيْتُهُ . فَأَرَادَ بَعْضُ الْقَوْمِ الْقِيَامَ إِلَيْهِ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِ اجْلِسْ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ هَبَّارٌ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، وَلَقَدْ هَرَبْتُ مِنْكَ فِي الْبِلَادِ ، وَأَرَدْتُ اللُّحُوقَ بِالْأَعَاجِمِ ، ثُمَّ ذَكَرْتُكَ وَعَائِذَتَكَ وَفَضْلَكَ وَبِرَّكَ وَصَفْحَكَ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ ، وَكُنَّا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهْلَ شِرْكٍ ، فَهَدَانَا اللَّهُ بِكَ وَتَنَقَّذَنَا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ ، فَاصْفَحْ عَنْ جَهْلِي وَعَمَّا كَانَ يَبْلُغُكَ عَنِّي ، فَإِنِّي مُقِرٌّ بِسَوْأَتِي ، مُعْتَرِفٌ بِذَنْبِي . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَقَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ بِكَ حَيْثُ هَدَاكَ لِلْإِسْلَامٍ ، وَالْإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَخَرَجَتْ سَلْمَى مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : لَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِكَ عَيْنًا ، أَنْتَ الَّذِي فَعَلْتَ وَفَعَلْتَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْإِسْلَامَ مَحَا ذَلِكَ . وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَبِّهِ وَالتَّعَرُّضِ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

104 قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، أَنَّ هَبَّارَ بْنَ الْأَسْوَدِ ، وَكَانَ امْرَءًا كَافِرًا ، تَنَاوَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَعْنَةٍ فَأَسْقَطَتْ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَقَالَ : إِنْ أَخَذْتُمُوهُ فَاجْعَلُوهُ بَيْنَ حِزْمَتَيْنِ مِنْ حَطَبٍ ، ثُمَّ أَلْقُوا فِيهَا النَّارَ . ثُمَّ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِعَذَابِ اللَّهِ ، إِنْ أَخَذْتُمُوهُ فَاقْطَعُوا يَدَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا رِجْلَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا يَدَهُ ، ثُمَّ اقْطَعُوا رِجْلَهُ . فَلَمْ تُصِبْهُ السَّرِيَّةُ وَأَصَابَهُ الْإِسْلَامُ ، فَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَكَانَ رَجُلًا سَبَّابًا ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ : هُوَ ذَا هَبَّارٌ ، يُسَبُّ وَلَا يَسُبُّ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي حَتَّى قَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ : سُبَّ مَنْ سَبَّكَ ، سُبَّ مَنْ سَبَّكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،