بَابُ مَا جَاءَ فِي ظُلْمِ النَّاسِ ، وَالتَّعَدِّي عَلَيْهِمْ مِنَ الذَّمِّ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

616 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ ، قال حدثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّعِيرِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لِأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُمْ ، فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ ، فَأَجَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ ، إِلَّا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا ، فَإِنَّهُ لَابُدَّ مِنَ الْقِصَاصِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

617 حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّازُ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، قال حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ح وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا رَأَيْتُمْ أُمَّتِي لَا يَقُولُونَ لِلظَّالِمِ : أَنْتَ ظَالِمٌ ، فَقَدْ تُودِّعَ مِنْهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

618 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ ، وَقَدْ ذَكَرَ جَوْرَ عَامَلٍ مِنَ الْعُمَّالِ : وَاللَّهِ لَئِنْ عَزُّوا بِالظُّلْمِ فِي الدُّنْيَا ، لَيَذِلُّنَّ بِالْعَدْلِ فِي الْآخِرَةِ ، وَلَقَلِيلٌ فَانٍ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ بَاقٍ وَرَضُوا ، وَإِنَّمَا يَكُونُ الْعَدَمُ يَوْمَ يَكُونُ النَّدَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

619 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، قال حدثنا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْبَجَلِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ مَلِكًا مِنَ الْمُلُوكِ خَرَجَ يَسِيرُ فِي مَمْلَكَتِهِ ، وَهُوَ مُسْتَخْفٍ مِنَ النَّاسِ ، فَنَزَلَ عَلَى رَجُلٍ لَهُ بَقَرَةٌ ، فَرَاحَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ الْبَقَرَةُ ، فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابَهَا مِقْدَارُ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً . قَالَ : فَأُعْجِبَ الْمَلِكُ بِهَا ، وَقَالَ : مَا صَلُحَتْ هَذِهِ إِ لَّا أَنْ تَكُونَ لِي ، فَإِذَا صِرْتُ إِلَى مَوْضِعِي ، بَعَثْتُ إِلَيْهِ فَأَخَذْتُهَا . قَالَ : وَأَقَامَ إِلَى الْغَدِ ، فَغَدَتِ الْبَقَرَةُ إِلَى مَرْعَاهَا ، ثُمَّ رَاحَتْ فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابَهَا قَدْ نَقَصَ عَنِ النِّصْفِ ، وَجَاءَ حِلَابُ خَمْسَ عَشْرَةَ بَقَرَةً . قَالَ : فَدَعَا الْمَلِكُ رَبَّهَا ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ رَعَتْ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ، أَوْ شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ ؟ قَالَ : مَا رَعَتْ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ، وَلَا شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ . قَالَ : مَا بَالُ لَبَنِهَا قَدْ نَقَصَ ؟ قَالَ : يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَلِكُ قَدْ هَمَّ بِأَخْذِهَا . فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : وَأَنْتَ مِنْ أَيْنَ يَعْرِفُكَ الْمَلِكُ ؟ فَقَالَ لَهُ : هُوَ كَمَا أَقُولُ لَكَ ، فَإِنَّ الْمَلِكَ إِذَا ظَلَمَ (فَإِذَا الْمَلِكُ إذا ظَلَمَ) والأرجح ما أثبتناه> ، أَوْ هَمَّ بِظُلْمٍ ذَهَبَتِ الْبَرَكَةُ ، أَوْ قَالَ : ارْتَفَعَتِ الْبَرَكَةُ . قَالَ : فَعَاهَدَ الْمَلِكُ رَبَّهُ فِي نَفْسِهِ أَنْ لَا يَأْخُذَهَا ، وَلَا تَكُونَ لَهُ فِي مِلْكٍ أَبَدًا . قَالَ : وَأَقَامَ الْغَدَ ، ثُمَّ غَدَتِ الْبَقَرَةُ إِلَى مَرْعَاهَا ، فَحَلَبَتْ ، فَإِذَا حِلَابُهَا قَدْ عَادَ إِلَى مَا كَانَ . قَالَ : فَدَعَا صَاحِبَهَا ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ رَعَتْ بَقَرَتُكَ فِي غَيْرِ مَرْعَاهَا بِالْأَمْسِ ؟ أو شَرِبَتْ فِي غَيْرِ مَشْرَبِهَا بِالْأَمْسِ قَالَ : لَا . قَالَ : فَمَا بَالُ لَبَنِهَا قَدْ عَادَ ؟ قَالَ : يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَلِكُ قَدْ هَمَّ بِالْعَدْلِ . قَالَ : فَاعْتَبَرَ الْمَلِكُ ، وَقَالَ : لَا جَرَمَ ، وَلَأَعْدِلَنَّ ، وَلَأَكُونَنَّ عَلَى أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . أَوْ نَحْوَ هَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،