الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُكْنَى أَبَا نَجِيحٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِنْ ذِكْرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1197 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، نا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِيُّ قَالَ : حَلَفَ عَلَى عَطَائِي وَعَطَاءِ عِيَالِي وَذَلِكَ أَنِّي دُعِيتُ عَلَى اسْمِ غَيْرِي فَأُجْبَ وَدُعِيَ عَلَى اسْمِي فَلَمْ يُجِبْ عَلَيْهِ أَحَدٌ . قَالَ : فَلَمْ أَتْرُكْ أَحَدًا أَعْلَمُ أَنَّهُ يَثْقُلُ عَلَى الْأَمِيرِ إِلَّا حَمَلْتُهُ عَلَيْهِ قَالَ : وَعَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرْطٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : فَلَقِيَنِي الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ يَقُولُ لِي : مَا فَعَلْتَ ؟ قُلْتُ : لَا شَيْءَ . قَالَ لِي : تَعَالَ . فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى الْمِطْهَرَةِ . فَقَالَ : تَوَضَّأْ . فَتَوَضَّأْتُ وَتَوَضَّأَ مَعِي وَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ فَقَالَ : مَا كُنْتَ سَائِلَهُ ابْنَ قُرْطٍ فَسَلِ اللَّهَ تَعَالَى ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي وَيَمْنَعُ . ثُمَّ قَالَ : ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ادْعُوا فَأُعِينَكَ . قَالَ : فَرَكَعْنَا رَكْعَتَيْنِ وَدَعَوْنَا فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى أَتَانَا رَسُولُهُ يَقُولُ : أَيْنَ ابْنُ عَمْرٍو ؟ قَالَ : فَصَعِدَتْ إِلَيْهِ فَقَالَ : حَدِّثْنِي بِمَا صَنَعْتَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ . فَقَالَ : هَلَّا سَأَلْتُمُ اللَّهَ تَعَالَى الْجَنَّةَ ؟ ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ حَاجَتُكُمَا كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَرَدَّ عَلَيَّ عَطَائِي وَعَطَاءَ عِيَالِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1198 حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ عِنْدَ مَوْتِهِ : كَفِّنُونِي فِي ثَلَاثِ لَفَائِفَ وَانْصِبُوا عَلَى لَحْدِي لَبِنًا وَلَا يَتَقَدَّمْنِي أَحَدٌ وَلَا تَتْبَعْنِي امْرَأَةٌ وَلَا نَارٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1199 حَدَّثَنِي أَبُو شُرَحْبِيلَ ابْنُ أَخِي أَبِي الْيَمَانِ عِيسَى بْنِ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْيَمَانِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ بَعْضِ قَوْمِهِ أَنَّ الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَوْصَى رَجُلَيْنِ مِنَ الْجُنْدِ أَنْ يَلِيَا أَمْرَهُ عِنْدَ وَفَاتِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا مِتُّ فَاحْفُرُوا لِي مَا يَسَعُنِي ثُمَّ إِيَّاكُمَا ، وَأَلْحِدَا لِي لَحْدًا وَاغْسِلَانِي بِالْمَاءِ غُسْلًا نَقِيًّا ، وَإِنْ وَجَدْتُمَا حَنُوطًا فَحَنِّطَانِي وَإِلَّا فَلَا عَلَيْكُمَا ، وَكَفِّنَانِي فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ قُبْطِيٍّ وَسُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ سَنًّا ؛ فَإِنَّا كَذَلِكَ كُنَّا نَدْفِنُ أَهْلَ الصُّفَّةِ وَيَقُولُ : كُنْتُ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ وَأَصْحَابِ الشَّجَرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَمِمَّا أَسْنَدَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1200 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ ، قال حدثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قال حدثنا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي بِلَالٍ ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ الْمُسَبِّحَاتِ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ وَيَقُولُ : فِيهِنَّ آيَةٌ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1201 حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ ، قال حدثنا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ رَفِيقُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ : سَمِعْتُ حَكِيمَ بْنَ عُمَيْرٍ يَذْكُرُ ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِهِ يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بِخَيْبَرَ وَمَعَهُ مَنْ مَعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَأَنَّ صَاحِبَ خَيْبَرَ كَانَ رَجُلًا بَارِدًا مُنْكَرًا ، فَأَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا حُمُرَنَا ، وَتَأْكُلُوا ثَمَرَتَنَا ، وَتَدْخُلُوا بُيُوتَنَا ، وَتَضْرِبُوا نِسَاءَنَا ؟ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا ابْنَ عَوْفٍ ارْكَبْ فَرَسَكَ ، فَأَذِّنْ فِي النَّاسِ أَنَّ الْجَنَّةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنِ اجْتَمِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ : فَاجْتَمَعْنَا لَهُ ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَحِلَّ لَكُمْ بُيُوتَ الْمُكَاتَبِينَ إِلَّا بِإِذْنٍ ، وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ ، وَلَا تَضْرِبُوا نِسَاءَهُمْ ، أَمْ حَسِبَ امْرُؤٌ مِنْكُمْ وَقَدْ شَبِعَ حَتَّى بَطَنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ لَا يَظُنُّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ شَيْئًا إِلَّا مَا فِي الْقُرْآنِ ، أَلَا إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُ وَوَعَظْتُ بِأَشْيَاءَ هِيَ مِثْلُ الْقُرْآنِ أَوْ أَكْثَرُ ، وَأَنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكُمْ مِنَ السِّبَاعِ كُلُّ ذِي نَابٍ ، وَلَا الْحُمُرُ ، وَلَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ الْمُكَاتَبِينَ إِلَّا بِإِذْنٍ ، وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا إِلَّا مَا طَابُوا لَهُ نَفْسًا . وَقَالَ : لَا تَضْرِبُوا . أَوْ قَالَ : لَا تَجْلِدُوا نِسَاءَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،