ذِكْرُ مَنَاقِبِ طُلَيْبِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنَاقِبِ طُلَيْبِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ قُصَيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5038 يُكَنَّى أَبَا عَدِيٍّ وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي قَوْلِ جَمِيعِ أَهْلِ السِّيَرِ وَشَهِدَ بَدْرًا وَقُتِلَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ بِالشَّامِ شَهِيدًا فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً حَدَّثَنَا بِجَمِيعِ ذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ شُيُوخِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5039 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفَرْوِيُّ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : أَسْلَمَ طُلَيْبُ بْنُ عُمَيْرٍ فِي دَارِ الْأَرْقَمِ ، ثُمَّ دَخَلَ فَخَرَجَ عَلَى أُمِّهِ وَهِيَ أَرْوَى بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَقَالَ : تَبِعْتُ مُحَمَّدًا وَأَسْلَمْتُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ جَلَّ ذِكْرُهُ ، فَقَالَتْ : أُمُّهُ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ وَازَرْتَ وَمَنْ عَاضَدْتَ ابْنُ خَالِكَ ، وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَقْدِرُ عَلَى مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ الرِّجَالُ لَتَبِعْنَاهُ وَلَذَبَبْنَا عَنْهُ ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا أُمَّاهُ ، وَمَا يَمْنَعُكِ أَنْ تُسْلِمِي وَتَتَّبِعِيهِ فَقَدْ أَسْلَمَ أَخُوكِ حَمْزَةُ ؟ فَقَالَتْ : أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ أَخَوَاتِي ، ثُمَّ أَكُونُ إِحْدَاهُنَّ ، قَالَ : قُلْتُ : أَسْأَلُكِ بِاللَّهِ ، أَلَا أَتَيْتِهِ فَسَلَّمْتِ عَلَيْهِ وَصَدَّقْتِهِ وَشَهِدْتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَتْ : فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ بَعْدَ تُعَضِّدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِسَانِهَا ، وَتَحُضُّ ابْنَهَا عَلَى نُصْرَتِهِ وَبِالْقِيَامِ بِأَمْرِهِ صَحِيحٌ غَرِيبٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،