ذِكْرُ مَا خَلَّفَ عُثْمَانُ ، وَكَمْ عَاشَ ، وَأَيْنَ دُفِنَ , رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا خَلَّفَ عُثْمَانُ ، وَكَمْ عَاشَ ، وَأَيْنَ دُفِنَ , رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2755 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ : كَانَ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عِنْدَ خَازِنِهِ يَوْمَ قُتِلَ ثَلَاثُونَ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَخَمْسُمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَخَمْسُونَ وَمِائَةُ أَلْفِ دِينَارٍ فَانْتُهِبَتْ وَذَهَبَتْ , وَتَرَكَ أَلْفَ بَعِيرٍ بِالرَّبَذَةِ , وَتَرَكَ صَدَقَاتٍ كَانَ تَصَدَّقَ بِهَا بِبَرَادِيسَ وَخَيْبَرَ وَوَادِي الْقُرَى ، قِيمَةَ مِائَتَيْ أَلْفِ دِينَارٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2756 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمُّ جَدَّتِي الرَّبِيعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ النَّاسُ يَتُوقُونَ أَنْ يَدْفِنُوا مَوْتَاهُمْ فِي حَشِّ كَوْكَبٍ ، فَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَقُولُ : يُوشِكُ أَنْ يَهْلِكَ رَجُلٌ صَالِحٌ فَيُدْفَنُ هُنَاكَ ، فَيَأْتَسِيَ النَّاسُ بِهِ . قَالَ مَالِكُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ : فَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَوَّلُ مَنْ دُفِنَ هُنَاكَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ فَعَرَفَهُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2757 وَقَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَنْبَسَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ لَبِيبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ قَالَ : بُويِعَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِالْخِلَافَةِ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ , وَقُتِلَ ، يَرْحَمُهُ اللَّهُ ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِي عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ بَعْدَ الْعَصْرِ , وَكَانَ يَوْمَئِذٍ صَائِمًا ، وَدُفِنَ لَيْلَةَ السَّبْتِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي حَشِّ كَوْكَبٍ بِالْبَقِيعِ , فَهِيَ مَقْبَرَةُ بَنِي أُمَيَّةَ الْيَوْمَ , وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً غَيْرَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا , وَقُتِلَ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً , وَكَانَ أَبُو مَعْشَرٍ يَقُولُ : قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،