بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّحِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّحِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

644 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ الْحُسَيْنُ ، وَحَدَّثَنَاهُ سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ أَبِي مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : وَاللَّهِ ، مَا لَقِيَتْ أُمَّةٌ مِنَ الشُّحِّ مَا لَقِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ، وَمَا وُعِظَتْ أُمَّةٌ بِمِثْلِ مَا وُعِظَتْ بِهِ هَذِهِ الْأُمَّةُ . ثُمَّ ذَكَرَ أَوَّلِيَّتَهُمْ ، وَتَبَاذُلَهُمْ ، وَتَعَاطُفَهُمْ ، وَتَرَاحُمَهُمْ ، وَاللَّهِ ، مَا وُعِظَتْ أُمَّةٌ بِمِثْلِ مَا وُعِظَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ، وَمَا لَقِيَتْ أُمَّةٌ مِنَ الشُّحِّ مَا لَقِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَكْسِرُ عَظْمَ أَخِيهِ عَظْمًا عَظْمًا ، هَاتِ دِرْهَمًا ، هَاتِ دِرْهَمًا ، وَهَذَا عَاضٌّ عَلَيْهِ ، وَهَذَا مُلِحٌّ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

645 قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : الْإِسْلَامُ ، وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَأَنْ يَسْلَمَ مِنْكَ كُلُّ مُسْلِمٍ وَذِي عَهْدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

646 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَخْلُفُ الرَّجُلَ فِي أَهْلِهِ أَرْبَعِينَ عَامًا بَعْدَ مَوْتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

647 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : يَلْقَى أَحَدُهُمْ صَاحِبَهُ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ، وَلَهُ ، وَأَدْخِلْنَا وَإِيَّاهُ الْجَنَّةَ ، وَإِذَا كَانَ عَبْدَ الدِّرْهَمِ فَهَيْهَاتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

648 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ صَفْوَانَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَا أَنْصَفَ إِخْوَانُنَا الْأَغْنِيَاءُ ؛ يُحِبُّونَنَا فِي اللَّهِ ، وَيُفَارِقُونَنَا فِي الدُّنْيَا ، إِذَا لَقِيتُهُ قَالَ : أُحِبُّكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَإِذَا احْتَجْتُ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ امْتَنَعَ مِنِّي ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مَفَرَّ الْأَغْنِيَاءِ إِلَيْنَا عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَفِرَّ إِلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ ، إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَقُولُ : لَيْتَنِي صُعلُوكٌ مِنْ صَعَالِيكَ الْمُهَاجِرِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

649 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ شُعْبَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ بِهِ حَاجَتَهُ ، إِنَّ بِهِ عِلَّتَهُ ، يَفْرَحُ لِفَرَحِهِ ، وَيَحْزَنُ لِحُزْنِهِ ، وَهُوَ مِرْآةُ أَخِيهِ ، إِنْ رَأَى مِنْهُ مَا لَا يُعْجِبُهُ سدَّدَهُ وَقَوَّمَهُ ، وَوَجَّهَهُ ، وَحَاطَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، إِنَّ لَكَ مِنْ خَلِيلِكَ نَصِيبًا ، وَإِنَّ لَكَ نَصِيبًا مِنْ ذِكْرِ مَنْ أَحْبَبْتَ ، فَتَنَقُّوا الْإِخْوَانَ وَالْأَصْحَابَ وَالْمَجَالِسَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

650 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ مِنْ أَوَّلِ مَنْ قَصَّ فِي الْمَسْجِدِ - يَعْنِي مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ - وَكَانَ يَقُصُّ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : فَعَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ يَوْمًا فَاشْتَهَرَهُمْ أَهْلُ مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلَ مُجَالِدُ بْنُ مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ ، حَتَّى قَامَ عَلَيْهِمْ فَوَسَّعُوا لَهُ ، فَقَالَ : مَا جِئْتُ لِأَجْلِسَ ، وَإِنْ كُنْتُمْ جُلَسَاءَ صِدْقٍ ، وَلَكِنْ عَلَتْ أَصْوَاتُكُمْ ، فَاشْتَهَرَكُمْ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمَا أَنْكَرَ الْمُسْلِمُونَ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، قَالُوا : رَحِمَكَ اللَّهُ نَقْبَلُ نَصِيحَتَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

651 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ أَنَّ سَلْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ - وَكَانَ قَاضِيًا قَبْلَ شُرَيْحٍ - سُئِلَ عَنْ فَرِيضَةٍ ، فَأَخْطَأَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ : الْقَضَاءُ كَذَا وَكَذَا ، فَكَأَنَّهُ أَيْ غَضِبَ ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : يَا سَلْمَانُ ، كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ لَا تَغْضَبَ ، وَأَنْتَ يَا عَمْرُو كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُسَاوِرَهُ فِي أُذُنِهِ . تَعْنِي أَنْ تُسَاوِدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

652 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : أَحِبُّوا هَوْنًا ، وَأَبْغِضُوا هَوْنًا ، فَقَدْ أَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي حُبِّ أَقْوَامٍ فَهَلَكُوا ، وَأَفْرَطَ أَقْوَامٌ فِي بُغْضِ أَقْوَامٍ فَهَلَكُوا ، لَا تُفْرِطْ فِي حُبِّكَ ، وَلَا تُفْرِطْ فِي بُغْضِكَ ، مَنْ وَجَدَ دُونَ أَخِيهِ سِتْرًا فَلَا يَكْشِفْهُ ، وَلَا تَجَسَّسْ أَخَاكَ ، وَقَدْ نُهِيتَ عَنْ أَنْ تَجَسَّسَهُ ، وَلَا تَحْفِرْ عَنْهُ ، وَلَا تَنْفُرْ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،