عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَمِنْهُمُ الْمُحْتَصِنُ الْحَرِيزِ ، ذُو الشَّجَى وَالْأَزِيزِ ، الْمَوْلَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَانَ وَاحِدَ أُمَّتِهِ فِي الْفَضْلِ ، وَنَجِيبَ عَشِيرَتِهِ فِي الْعَدْلِ ، جَمَعَ زُهْدًا وَعَفَافًا ، وَوَرَعًا وَكِفَافًا ، شَغَلَهُ آجِلُ الْعَيْشِ عَنْ عَاجِلِهِ ، وَأَلْهَاهُ إِقَامَةُ الْعَدْلِ عَنْ عَاذِلِهِ ، كَانَ لِلرَّعِيَّةِ أَمْنًا وَأَمَانًا ، وَعَلَى مَنْ خَالَفَهُ حُجَّةً وَبُرْهَانًا ، كَانَ مُفَوَّهًا عَلِيمًا ، وَمُفْهِمًا حَكِيمًا وَقِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ الْإِعْرَاضُ عَنِ الدَّنِيِّ ، وَالْإِقْبَالُ عَلَى الْبَهِيِّ ، مُتَوَاثِبًا لِلدُّنُوِّ ، وَمُتَعَالِيًّا لِلسِّمُوِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7352 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ ، قال حدثنا جَدِّي أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ الْوَادِعِيُّ الْقَاضِي ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ الرَّقِّيُّ ، أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ قَالَ : سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَقَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ نَجِيبَةً ، وَأَنَّ نَجِيبَ بَنِي أُمَيَّةَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7353 وحدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قال حدثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ : كُنْتُ أَسْمَعُ ابْنَ عُمَرَ كَثِيرًا يَقُولُ : لَيْتَ شِعْرِي ، مَنْ هَذَا الَّذِي فِي وَجْهِهِ عَلَامَةٌ مِنْ وَلَدِ عُمَرَ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7354 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : إِنْ كَانَ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مَهْدِيٌّ فَهُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7355 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ ، قال حدثنا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ ، قال حدثنا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ رَبَاحِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ : خَرَجَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى الصَّلَاةِ ، وَشَيْخٌ مُتَوَكِّئٌ عَلَى يَدِهِ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : إِنَّ هَذَا الشَّيْخَ جَافٍ ، فَلَمَّا صَلَّى وَدَخَلَ لَحِقْتُهُ فَقُلْتُ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ ، مَنِ الشَّيْخُ الَّذِي كَانَ مُتَّكِئًا عَلَى يَدِكَ ؟ قَالَ : يَا رَبَاحُ رَأَيْتَهُ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : مَا أَحْسِبُكَ يَا رَبَاحُ إِلَّا رَجُلًا صَالِحًا ، ذَاكَ أَخِي الْخَضِرُ أَتَانِي فَأَعْلَمَنِي أَنِّي سَأَلِي أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَأَنِّي سَأَعْدِلُ فِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7356 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قال حدثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فَضَالَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَقَفَ بِرَاهِبِ الْجَزِيرَةِ فِي صَوْمَعَةٍ لَهُ ، قَدْ أَتَى عَلَيْهِ فِيهَا عُمْرٌ طَوِيلٌ ، وَكَانَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ عِلْمٌ مِنْ عِلْمِ الْكُتُبِ ، فَهَبَطَ إِلَيْهِ وَلَمْ يُرَ هَابِطًا إِلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ ، وَقَالَ لَهُ : أَتَدْرِي لِمَ هَبَطْتُ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : لِحَقِّ أَبِيكَ ، إِنَّا نَجِدُهُ مِنْ أَئِمَّةِ الْعَدْلِ بِمَوْضِعِ رَجَبٍ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ قَالَ : فَفَسَّرَهُ لَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ فَقَالَ : ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَةٌ : ذُو الْقَعْدَةِ ، وَذُو الْحِجَّةِ ، وَالْمُحَرَّمُ ، أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَرَجَبٌ مُنْفَرِدٌ مِنْهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7357 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ، قال حدثنا عَامِرُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، قال حدثنا رِزْقُ بْنُ رِزْقٍ الْكِنْدِيُّ ، حَدَّثَنِي جَسْرٌ الْقَصَّابُ قَالَ : كُنْتُ أَحْلِبُ الْغَنَمَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَمَرَرْتُ بِرَاعٍ وَفِي غَنَمِهِ نَحْوٌ مِنْ ثَلَاثِينَ ذِئْبًا ، فَحَسِبْتُهَا كِلَابًا ، وَلَمْ أَكُنْ رَأَيْتُ الذِّئَابَ قَبْلَ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : يَا رَاعِي ، مَا تَرْجُو بِهَذِهِ الْكِلَابِ كُلِّهَا ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ إِنَّهَا لَيْسَتْ كِلَابًا ، إِنَّمَا هِيَ ذِئَابٌ فَقُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، ذِئْبٌ فِي غَنَمٍ لَا تَضُرُّهَا ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، إِذَا صُلُحَ الرَّأْسُ فَلَيْسَ عَلَى الْجَسَدِ بَأْسٌ ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7358 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَلْمٍ الطُّوسِيُّ ، قال حدثنا سَيَّارٌ ، قال حدثنا جَعْفَرٌ قَالَ : حدثنا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : لَمَّا اسْتُعْمِلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى النَّاسِ قَالَ رِعَاءُ الشَّاءِ : مَنْ هَذَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الَّذِي قَامَ عَلَى النَّاسِ ؟ قِيلَ لَهُمْ : وَمَا عِلْمُكُمْ بِذَلِكَ ؟ قَالُوا : إِنَّهُ إِذَا قَامَ عَلَى النَّاسِ خَلِيفَةٌ عَدَلَ كَفَّتِ الذِّئَابُ عَنْ شَائِنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7359 حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : حدثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حدثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ قَالَ : كُنَّا نَرْعَى الشَّاءَ بِكَرْمَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَكَانَتِ الشَّاءُ وَالذِّئْبُ تَرْعَى فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ ، فَبَيْنَا نَحْنُ ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ عَرَضَ الذِّئْبُ لِشَاةٍ ، فَقُلْتُ : مَا نَرَى الرَّجُلَ الصَّالِحَ إِلَّا قَدْ هَلَكَ قَالَ حَمَّادٌ : فَحَدَّثَنِي هَذَا أَوْ غَيْرُهُ أَنَّهُمْ حَسِبُوا فَوَجَدُوهُ قَدْ هَلَكَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7360 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قال حدثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قال حدثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حدثنا الْوَلِيدُ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلًا كَانَ بِبَعْضِ خُرَاسَانَ قَالَ : أَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ : إِذَا قَامَ أَشَجُّ بَنِي مَرْوَانَ فَانْطَلِقْ فَبَايعْهُ ، فَإِنَّهُ إِمَامٌ عَادِلٌ ، فَجَعَلْتُ أَسْأَلُ كُلَّمَا قَامَ خَلِيفَةٌ حَتَّى قَامَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَأَتَانِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي الْمَنَامِ ، فَلَمَّا كَانَ آخِرُ ذَلِكَ زَبَرَنِي فَأَوْعَدَنِي ، فَرُحِلْتُ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ لَقِيتُهُ فَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ وَأَيْنَ مَنْزِلُكَ ؟ فَقُلْتُ : بِخُرَاسَانَ ، قَالَ : وَمَنْ أَمِيرُ الْمَكَانِ الَّذِي أَنْتَ بِهِ ؟ وَمَنْ صَدِيقُكَ هُنَاكَ ؟ وَمَنْ عَدُوُّكَ ؟ فَأَلْطَفَ الْمَسْأَلَةَ ثُمَّ حَبَسَنِي أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ، فَشَكَوْتُ إِلَى مُزَاحِمٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ كَتَبَ فِيكَ ، قَالَ : فَدَعَانِي بَعْدَ أَشْهُرٍ فَقَالَ : إِنِّي كَتَبْتُ فِيكَ فَجَاءَنِي مَا أُسَرُّ بِهِ مِنْ قِبَلِ صَدِيقِكَ وَعَدُوِّكَ ، فَهَلُمَّ فَبَايعْنِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْعَدْلِ ، فَإِذَا تَرَكْتَ ذَلِكَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ بَيْعَةٌ ، قَالَ : فَبَايعْتُهُ ، قَالَ : أَبِكَ حَاجَةٌ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، أَنَا غَنِيٌّ فِي الْمَالِ ، إِنَّمَا أَتَيْتُكَ لِهَذَا ، فَوَدَّعْتُهُ وَمَضَيْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،