الذِّكْرُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الذِّكْرُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ وَاخْتَلَفُوا فِي الذِّكْرِ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ مِنْ تَكْبِيرَاتِ الْعِيدِ فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَدْعُو اللَّهَ ثُمَّ يُكَبِّرُ ، رُوِيَ هَذَا الْقَوْلُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2131 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حدثنا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَحُذَيْفَةُ ، وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فِي عَرْصَةِ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ الْوَلِيدُ : إِنَّ الْعِيدَ قَدْ حَضَرَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ ؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : تَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ تَحْمَدُ اللَّهَ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدَعُو اللَّهَ ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَحْمَدُ اللَّهَ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْعُو ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَحْمَدُ اللَّهَ وَتُثْنِي عَلَيْهِ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَدْعُو ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَاقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ ، ثُمَّ كَبِّرْ وَارْكَعْ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ . وَقَالَ عَطَاءٌ : يَسْكُتُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ سَاعَةً يَدْعُو اللَّهَ ، وَيَذْكُرُهُ فِي نَفْسِهِ ، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ : يَقِفُ بَيْنَ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ قَدْرَ آيَةٍ لَا طَوِيلَةٍ وَلَا قَصِيرَةٍ ، يُهَلِّلُ اللَّهَ وَيُكَبِّرُهُ وَيَحْمَدُهُ ، يَصْنَعُ هَذَا بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ مِنَ السَّبْعِ وَالْخَمْسِ . وَكَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَمِيلُ إِلَى قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ . وَكَانَ مَالِكٌ لَا يَرَى ذَلِكَ ، قَالَ مَالِكٌ : لَيْسَ بَيْنَ التَّكْبِيرَتَيْنِ مَوْضِعٌ لِقَوْلِ وَلَا دُعَاءٍ ، لِأَنَّ التَّكْبِيرَ مُتَتَابِعٌ . وَسُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ قِيلَ لَهُ : هَلْ بَيْنَ التَّكْبِيرَتَيْنِ شَيْءٌ مِنْ قَوْلٍ ؟ قَالَ : مَا عَلِمْتُهُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَفْعَلُ ذَلِكَ الْإِمَامُ ، يَفْعَلُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ لِيَتَمَكَّنُ مَنْ خَلْفَهُ مِنَ التَّكْبِيرِ ، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَسْأَلَةٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَاخْتَلَفُوا فِيمَا يُسْتَفْتَحُ بِهِ الصَّلَاةَ بَعْدَ التَّكْبِيرِ مِثْلَ قَوْلِهِ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي وَغَيْرِ ذَلِكَ ، مَتَى يَقُولُهُ الْمُصَلِّي فِي صَلَاةِ الْعِيدِ ؟ فَفِي قَوْلِ الْأَوْزَاعِيِّ : يَقُولُهُ إِذَا فَرَغَ مِنَ السَّبْعِ تَكْبِيرَاتٍ ، وَاحْتَجَّ بَعْضُ مَنْ وَافَقَ الْأَوْزَاعِيَّ فِي هَذَا الْقَوْلِ قَالَ : لَمَّا كَانَ ذَلِكَ فِي كُلِّ صَلَاةٍ بَعْدَ التَّكْبِيرِ كَانَ كَذَلِكَ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ ، يَقُولُهُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ .
وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ : يُكَبِّرُ لِلدُّخُولِ فِي الصَّلَاةِ ثُمَّ يَفْتَتِحُ فَيَقُولُ : وَجَّهْتُ وَجْهِي وَمَا بَعْدَهَا ثُمَّ يُكَبِّرُ سَبْعًا لَيْسَ مِنْهَا تَكْبِيرَةُ الِافْتِتَاحِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَسْأَلَةٌ وَاخْتَلَفُوا فِي الْإِمَامِ يَنْسَى التَّكْبِيرَ حَتَّى يَبْتَدِئَ فِي الْقِرَاءَةِ ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : إِنْ ذَكَرَ قَبْلَ أَنْ يَرْكَعَ عَادَ فَكَبَّرَ وَقَرَأَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ بَعْدَ السَّلَامِ ، وَإِنْ رَكَعَ مَضَى وَلَمْ يُكَبِّرْ مَا فَاتَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ، هَذَا قَوْلُ مَالِكٍ ، وَأَبِي ثَوْرٍ .
وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ : لَا آمُرُهُ إِذَا افْتَتَحَ الْقِرَاءَةَ أَنْ يَقْطَعَهَا ، وَلَا إِذَا فَرَغَ مِنْهَا أَنْ يُكَبِّرَ ، وَلَا قَضَاءَ عَلَى تَارِكِهِ ، وَقَدْ كَانَ يَقُولُ قَبْلَ ذَلِكَ إِذَا هُوَ بِالْعِرَاقِ كَقَوْلِ مَالِكٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ سُجُودَ السَّهْوِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،