ذِكْرُ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيِّ ، سَهْمِ بَاهِلَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيِّ ، سَهْمِ بَاهِلَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1135 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، نا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّهْمِيُّ ، أَنَّ زُرَارَةَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى وَبِعَرَفَاتٍ وَقَدْ أَطَافَ بِهِ النَّاسُ ، فَإِذَا رَأَوْا وَجْهَهُ قَالُوا : هَذَا وَجْهٌ مُبَارَكٌ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ، ثُمَّ دُرْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفَرَ لِي ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ وَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ ، وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، وَبَلَدِكُمْ هَذَا ، وَشَهْرِكُمْ هَذَا ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ وَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ، وَأَمَرَ بِالصَّدَقَةِ فَقَالَ : تَصَدَّقُوا ، فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلَّكُمْ لَا تَرَوْنِي بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا ، وَوَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ أَنْ يُهِلُّوا مِنْهَا ، وَذَاتَ عِرْقٍ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ ، أَوْ لِأَهْلِ الشَّرْقِ ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْعَتِيرِ ، فَقَالَ : مَنْ شَاءَ عَتَرَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ ، وَمَنْ شَاءَ فَرَعَ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرَعْ ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَتُهَا ، قَالَ : وَقَالَ بِأُصْبُعِ كَفِّهِ الْيُمْنَى فَقَبَضَهَا ، كَأَنَّهُ يَعْقِدُ عَشْرَةً ثُمَّ عَطَفَ الْإِبْهَامَ عَلَى الْمِفْصَلِ الْإِصْبَعِ الْوُسْطَى ، وَمَدَّ أُصْبَعَهُ السَّبَّابَةَ ، وَعَطَفَ طَرَفَهَا يُسْرًا يُسْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1136 حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ حُصَيْنٍ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنِي زُرَارَةُ ، عَنِ الْحَارِثِ السَّهْمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ : وَجُلُّ مَنْ هُنَاكَ الْأَعْرَابُ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ ، وَكَانَ الْحَارِثُ رَجُلًا جَسِيمًا ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ الْحَارِثُ فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى حَاذَى وَجْهَهُ بِرُكْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَهْوَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَمَسَحَ وَجْهَ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ وَهَجٍ كَانَ عَلَى وَجْهِهِ ، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ نَضْرَةً فِي وَجْهِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى هَلَكَ ، قَالَ الْحَارِثُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ تَعَالَى لِي ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،