أَبُو لَيْلَى الْأَشْعَرِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ : عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ الْأَشْعَرِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو لَيْلَى الْأَشْعَرِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ : عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ الْأَشْعَرِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6352 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصُّورِيُّ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الذِّمَارِيُّ ، قال حدثنا أَبُو عَمْرٍو الْعَبْسِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى الْأَشْعَرِيِّ ، صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : تَمَسَّكُوا بِطَاعَةِ أَئِمَّتِكُمْ ، وَلَا تُخَالِفُوهُمْ ، فَإِنَّ طَاعَتَهُمْ طَاعَةُ اللَّهِ ، وَمَعْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللَّهِ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنَّمَا بَعَثَنِي أَدْعُو إِلَى سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ ، وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، فَمَنْ خَلَفَنِي فِي ذَلِكَ فَهُوَ وَلِيٌّ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِكُمْ شَيْئًا فَعَمِلَ بِغَيْرِ ذَلِكَ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَسَيَلِيكُمْ أُمَرَاءُ ، إِنِ اسْتُرْحِمُوا لَمْ يَرْحَمُوا ، وَإِنْ سُئِلُوا الْحُقُوقَ لَمْ يُعْطُوا ، وَإِنْ أُمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ أَنْكَرُوا ، وَسَتَخَافُونَهُمْ ، وَيَتَفَرَّقُ مَلَؤُكُمْ ، حَتَّى لَا يَحْمِلُوكُمُ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا احْتُمْلِتُمْ عَلَيْهِ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ، فَأَدْنَى الْحَقِّ لَكُمْ أَلَّا تَأْخُذُوا لَهُمْ عَطَاءً ، وَلَا تَحْضُرُوهُمْ فِي الْمَلَأِ رَوَاهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ ، وَأُرَاهُ أَبُو عَمْرٍو الْعَبْسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْمَصْلُوبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،