مِنْهُنَّ : صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، كَانَ لَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ سِتُّ عَمَّاتٍ : الْبَيْضَاءُ وَهِيَ أُمُّ حَكِيمٍ ، وَعَاتِكَةُ ، وَأُمَيْمَةُ ، وَأَرْوَى ، وَبَرَّةُ ، أُمُّهُنَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي طَالِبٍ ، وَالزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ الْكَعْبَةِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَأُمُّهَا أُمُّ حَمْزَةَ ، وَالْمُقَوِّمِ وَحَجَلٍ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَلَمْ يُسْلِمْ مِنْ عَمَّاتِهِ إِلَّا صَفِيَّةُ أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَسَمَّتِ ابْنَهَا الزُّبَيْرَ بِأَخِيهَا الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَاخْتُلِفَ فِي إِسْلَامِ عَاتِكَةَ ، فَقِيلَ : إِنَّهَا أَسْلَمَتْ ، وَلَا يُعْرَفُ لِإِسْلَامِهَا حَقِيقَةٌ رَوَى عَنْ صَفِيَّةَ ابْنُهَا الزُّبَيْرُ ، وَهِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْمَازِنِيَّةُ ، تُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مِنْهُنَّ : صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، كَانَ لَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ سِتُّ عَمَّاتٍ : الْبَيْضَاءُ وَهِيَ أُمُّ حَكِيمٍ ، وَعَاتِكَةُ ، وَأُمَيْمَةُ ، وَأَرْوَى ، وَبَرَّةُ ، أُمُّهُنَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي طَالِبٍ ، وَالزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ الْكَعْبَةِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَأُمُّهَا أُمُّ حَمْزَةَ ، وَالْمُقَوِّمِ وَحَجَلٍ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَلَمْ يُسْلِمْ مِنْ عَمَّاتِهِ إِلَّا صَفِيَّةُ أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَسَمَّتِ ابْنَهَا الزُّبَيْرَ بِأَخِيهَا الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَاخْتُلِفَ فِي إِسْلَامِ عَاتِكَةَ ، فَقِيلَ : إِنَّهَا أَسْلَمَتْ ، وَلَا يُعْرَفُ لِإِسْلَامِهَا حَقِيقَةٌ رَوَى عَنْ صَفِيَّةَ ابْنُهَا الزُّبَيْرُ ، وَهِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْمَازِنِيَّةُ ، تُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6861 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهَا جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَتْ : لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ ، أَوِ الْخَنْدَقِ جَعَلَ نِسَاءَهُ فِي أُطُمٍ يُقَالُ لَهُ : الْفَارِعُ عِنْدَ الْمَسْجِدِ ، وَجَعَلَ مَعَهُنَّ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ ، فَجَاءَ الْيَهُودُ يَبْتَغُونَ غِرَّةَ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَرَقَى يَهُودِيٌّ مِنْهُمْ فِي الْأُطُمِ حَتَّى أَظَلَّ عَلَيْنَا فِيهِ ، فَقُلْنَا لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ : قُمْ إِلَيْهِ فَاقْتُلْهُ ، قَالَ : وَمَا ذَلِكَ فِيَّ ، لَوْ كَانَ ذَلِكَ فِيَّ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ لَهُ : فَارْبُطْ عَلَى ذِرَاعِي السَّيْفَ ، قَالَ : فَرَبَطَهُ ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَضَرَبْتُ رَأْسَهُ حَتَّى قَطَعْتُهُ ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُ : ارْمِ بِهِ عَلَى الْيَهُودِ فِي أَسْفَلَ ، قَالَ : وَمَا ذَلِكَ فِيَّ ، قَالَ : فَأَخَذْتُهُ فَرَمَيْتُ بِهِ عَلَيْهِمْ فَتَفَرَّقُوا وَهُمْ يَقُولُونَ : قَدْ ظَنَنَّا أَنَّ مُحَمَّدًا لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ أَهْلَهُ خُلُوفًا لَيْسَ مَعَهُمْ أَحَدٌ ، قَالَ : وَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَدَّ عَلَى الْكُفَّارِ فَيَشُدُّ مَعَهُ وَهُوَ مَعَنَا فِي الْحِصْنِ ، قَالَتْ : فَمَرَّ بِنَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَبِهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ ، وَقَدْ كَانَ مُعَرِّسًا قَبْلَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ ، وَهُوَ يَرْجُزُ وَيَقُولُ :
مَهِّلْ قَلِيلًا تَلْحَقِ الْهَيْجَا حَمَلْ
لَا بَأْسَ بِالْمَوْتِ إِذَا حَانَ الْأَجَلْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،