سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ وَالرَّدِّ عَلَى الْمُرْجِئَةِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

740 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَهُو أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، نا عِمْرَانُ يَعْنِي الْقَطَّانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَكُونُ النَّاسُ مُجْدِبِينَ فَيُنْزِلُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِزْقًا مِنْ رِزْقِهِ فَيُصْبِحُونَ مُشْرِكِينَ فَقِيلَ لَهُ : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

741 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا بَهْزٌ ، نا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الْأَنْصَارِ وَآيَةُ الْإِيمَانِ حُبُّ الْأَنْصَارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

742 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ ، عَنْ جَابَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنَّانٌ وَلَا عَاقٌّ وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : نُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ هُو أَبُو سَلَمَةَ بْنُ نُبَيْطٍ وَكَانَ شُعْبَةُ أَلْثَغَ فَكَانَ يَقُولُ شُبَيْطُ بْنُ شُرَيْطٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

743 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، نا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا فِي مَسْجِدِ بَنِي عَدِيٍّ قَالَ وَفِينَا أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ مَعْبَدٌ الْجَهْمِيُّ مِنْ بَعْضِ الْأَبْوَابِ ، فَقَالَ أَبُو السَّوَّارِ : مَا أَدْخَلَ هَذَا مَسْجِدَنَا ؟ لَا تَدَعُوهُ يُجَالِسُنَا ، لَا تَدَعُوهُ يَجْلِسُ إِلَيْنَا ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : إِنَّمَا جَاءَ إِلَى قَرِيبَةٍ لَهُ مُعْتَكِفَةٌ فِي هَذِهِ الْقُبَّةِ ، قَالَ : فَجَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا ثُمَّ خَرَجَ فَذَهَبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

744 حَدَّثَنِي أَبِي ، نا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو يَزِيدَ الرَّقِّيُّ ، نا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا سَالِمٌ الْأَفْطَسُ بِالْإِرْجَاءِ فَعَرَضَهُ ، قَالَ : فَنَفَرَ مِنْهُ أَصْحَابُنَا نَفَارًا شَدِيدًا وَكَانَ أَشَدَّهُمْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ ، فَأَمَّا عَبْدُ الْكَرِيمِ فَإِنَّهُ عَاهَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَلَّا يَأْوِيهِ وَإِيَّاهُ سَقْفُ بَيْتٍ إِلَّا الْمَسْجِدَ ، قَالَ مَعْقِلٌ فَحَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِي قَالَ : فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ يُوسُفَ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا } مُخَفَّفَةً ، قَالَ : قُلْتُ إِنَّ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةً فَاخْلُ لَنَا فَفَعَلَ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ قَوْمًا قَبْلَنَا قَدْ أَحْدَثُوا وَتَكَلَّمُوا وَقَالُوا : إِنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ لَيْسَتَا مِنَ الدِّينِ ، قَالَ : فَقَالَ : أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ } فَالصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ مِنَ الدِّينِ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : لَيْسَ فِي الْإِيمَانِ زِيَادَةٌ ، قَالَ : أَوَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا أَنْزَلَ { فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا } فَمَا هَذَا الْإِيمَانُ الَّذِي زَادَهُمْ ، قَالَ : قُلْتُ فَإِنَّهُمْ قَدِ انْتَحَلُوكَ وَبَلَغَنِي أَن ذَرًّا دَخَلَ عَلَيْكَ فِي أَصْحَابٍ لَهُ فَعَرَضُوا عَلَيْكَ قَوْلَهُمْ فَقَبِلْتَهُ وَقُلْتَ هَذَا الْأَمْرَ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا كَانَ هَذَا - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا - قَالَ : ثُمَّ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَجَلَسْتُ إِلَى نَافِعٍ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، قَالَ : أَسِرٌّ أَمْ عَلَانِيَةٌ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، بَلْ سِرٌّ ، قَالَ : رُبَّ سِرٍّ لَا خَيْرَ فِيهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : لَيْسَ مِنْ ذَاكَ ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْعَصْرَ قَامَ وَأَخَذَ بِيَدِي وَخَرَجَ مِنَ الْخَوْخَةِ وَلَمْ يَنْتَظِرِ الْقَاصَّ ، فَقَالَ : مَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَخْلِنِي مِنْ هَذَا ، قَالَ : تَنَحَّ يَا عَمْرُو ، فَذَكَرْتُ لَهُ بُدُوَّ قَوْلِهِمْ فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أُمِرْتُ أَنْ أَضْرِبَهُمُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَإِذَا قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ قَالَ : قُلْتُ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : نَحْنُ نُقِرُّ بِأَنَّ الصَّلَاةَ فَرِيضَةٌ وَلَا نُصَلِّي ، وَأَنَّ الْخَمْرَ حَرَامٌ وَنَحْنُ نَشْرَبُهَا ، وَأَنَّ نِكَاحَ الْأُمَّهَاتِ حَرَامٌ وَنَحْنُ نَفْعَلُ ، قَالَ : فَنَتَرَ يَدَهُ مِنْ يَدَيَّ ثُمَّ قَالَ : مَنْ فَعَلَ هَذَا فَهُوَ كَافِرٌ ، قَالَ مَعْقِلٌ : ثُمَّ لَقِيتُ الزُّهْرِيَّ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهِمْ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَوَقَدْ أَخَذَ النَّاسُ فِي هَذِهِ الْخُصُومَاتِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُو مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَشْرَبُ الشَّارِبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ مَعْقِلٌ : ثُمَّ لَقِيتُ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : إِنَّ مَيْمُونًا وَعَبْدَ الْكَرِيمِ بَلَغَهُمَا أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْكَ نَاسٌ مِنَ الْمُرْجِئَةِ فَعَرَضُوا عَلَيْكَ قَوْلَهُمْ فَقَبِلْتَ قَوْلَهُمْ ، قَالَ : فَقَبِلَ ذَلِكَ عَلَيَّ مَيْمُونٌ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلَيَّ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا وَأَنَا مَرِيضٌ ، فَقَالُوا : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ بَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رَجُلٌ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ أَوْ حَبَشِيَّةٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَفَتَرَى هَذِهِ مُؤْمِنَةً ؟ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَشْهَدِينَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : وَتَشْهَدِينَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : وَتَشْهَدِينَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : أَتَشْهَدِينَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُكَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ قَالَ : فَخَرَجُوا وَهُمْ يَنْتَحِلُونِي قَالَ مَعْقِلٌ : ثُمَّ جَلَسْتُ إِلَى مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا أَيُّوبَ لَوْ قَرَأْتَ لَنَا سُورَةً فَفَسَّرْتَهَا ، قَالَ : فَقَرَأَ أَوْ قُرِئَتْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ حَتَّى إِذَا بَلَغَ { مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ } قَالَ : ذَاكَ جِبْرِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ يَقُولُ إِيمَانُهُ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

745 سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : كَانَ أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ يَقُولُ : لَا أَرْوِي عَنْ عَلْقَمَةَ ، شَيْئًا لِأَنَّهُ قَالَ : أَرْجُو أَنْ أَكُونَ مُؤْمِنًا ، خَاصَمَهُ صَدَقَةُ الْمَرْوَزِيُّ عَلَى بَابِ ابْنِ عُلَيَّةَ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ : أَنَا مُؤْمِنٌ حَقًّا أَنْكَرَ عَلَيْهِ صَدَقَةُ ، وَكُلُّنَا أَنْكَرْنَا عَلَيْهِ ذَلِكَ ، وَكَانَ الْأَسْوَدُ يَقُولُ : أَنَا مُؤْمِنٌ حَقًّا ، وَتَأَوَّلَ هَذِهِ الْآيَةَ { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا } فَقَالَ أَبِي : إِنَّمَا هَذِهِ لِمَنْ آوَى وَنَصَرَ هَذَا شَيْءٌ قَدْ مَضَى وَانْقَطَعَ هَذَا لِهَؤُلَاءِ خَاصَّةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،