ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِمَّا رَوَى عَنْهُ أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

760 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ الْمِعْوَلِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيُّ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرَرْنَا بِرَجُلٍ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا لَمْ يُفْطِرْ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا ؟ فَقَالَ : لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ أَوْ مَا صَامَ وَمَا أَفْطَرَ . فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ غَضَبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يُسَكِّنُهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : صَوْمُ يَوْمَيْنِ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ ؟ فَقَالَ : أَيُطِيقُ ذَلِكَ أَحَدٌ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمَيْنِ ؟ قَالَ : وَدِدْتُ أَنِّي طُوِّقْتُ لِذَاكَ . قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَصَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ ؟ فَقَالَ : ذَلِكَ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ . قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَصَوْمُ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ؟ قَالَ : ذَلِكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ ، وَيَوْمٌ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ فِيهِ النُّبُوَّةُ . قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَصَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَعَاشُورَاءَ ؟ كَذَا عَلِمْتُ قَالَ . قَالَ : أَحَدُهُمَا يَعْدِلُ السَّنَةَ ، وَالْآخَرُ يُكَفِّرُهُ الْبَاقِي ، أَوْ قَالَ : أَحَدُهُمَا يُكَفِّرُ مَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْحَدِيثِ وَهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ ، لَا عِلَّةَ فِيهِ تُوَهِّنُهُ ، وَلَا سَبَبَ يُضَعِّفُهُ ؛ لِعَدَالَةِ مَنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَقَلَتِهِ ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ .
وَذَلِكَ أَنَّهُ خَبَرٌ قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ جَمَاعَةٌ ، فَجَعَلُوهُ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَالثَّانِيَةُ : أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَ بِهِ أَيْضًا عَنْ أَبِي قَتَادَةَ غَيْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ ، فَوَافَقَ فِيهِ رِوَايَةَ مَنْ جَعَلَهُ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يُدْخِلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَرَ .
وَالثَّالِثَةُ : أَنَّهُ خَبَرٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَخْرَجٌ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،