ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2366 حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَاتَتْ شَاةٌ لِامْرَأَةٍ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَاهَا فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : هَلَّا انْتَفَعْتُمْ بِمَسْكِهَا ؟ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِمَسْكِ مَيْتَةٍ قَالَتْ : فَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ ، فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ } ، إِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَأْكُلُونَهُ قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَسُلِخَتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَجَعَلُوا مَسْكَهَا قِرْبَةً ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا بَعْدُ شَنَّةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2367 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ يَعْنِي الْجُعْفِيَّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَاتَتْ شَاةٌ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَفَلَا أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا ، فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَيْتَةٌ ، قَالَ : إِنَّكِ لَسْتِ تَأْكُلِينَهَا ثُمَّ قَرَأَ { قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ } ، ثُمَّ قَالَ : أَفَلَا أَخَذْتُمُوهُ ، فَدَبَغْتُمُوهُ ، ثُمَّ صَنَعْتُمُوهُ سِقَاءً ؟ الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَنْ عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ وَهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرُ صَحِيحٍ ، لِعِلَلٍ : إِحْدَاهَا : أَنَّهُ خَبَرٌ قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ سِمَاكٍ ، غَيْرُ مَنْ ذَكَرْنَا ، فَقَالَ فِيهِ : عَنْهُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ ، وَفِي ذَلِكَ بَيَانٌ بَيِّنٌ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَأُخْرَى : وَهِيَ أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ سِمَاكٍ بَعْضُ مَنْ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ ، فَقَالَ فِيهِ : عَنْهُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ ، وَلَمْ يُدْخِلْ بَيْنَهَا ، وَبَيْنَ عِكْرِمَةَ أَحَدًا ، وَفِي ذَلِكَ أَيْضًا عِنْدَهُمْ دَلِيلٌ عَلَى وَهَائِهِ . وَثَالِثَةٌ : وَهِيَ أَنَّ بَعْضَ رُوَاتِهِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ فِيهِ : عَنْ عِكْرِمَةَ : أَنَّ سَوْدَةَ مَاتَتْ لَهَا شَاةٌ ، فَأَرْسَلَ الْخَبَرَ عَنْ عِكْرِمَةَ ، وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا . وَالرَّابِعَةُ : أَنَّ ذَلِكَ خَبَرٌ عَنْ عِكْرِمَةَ ، وَفِي نَقْلِ عِكْرِمَةَ عِنْدَهُمْ نَظَرٌ يَجِبُ التَّثَبُّتُ فِيهِ مِنْ أَجْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،