زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ كُوفِيٌّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ كُوفِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : وَقِيلَ لَهُ : رَوَى زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، كِتَابًا ؟ فَقَالَ : سُفْيَانُ مَا رَأَى هُوَ أَبَا جَعْفَرٍ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتْبَعُ حَدِيثَهُ ، ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ : كَانُوا ثَلَاثَةَ إِخْوَةٍ : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَعْيَنَ ، وَحُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ ، وَزُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ ، وَكَانُوا شِيعَةً ، قِيلَ لِسُفْيَانَ : فَسَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ؟ قَالَ : كَانُوا فَوْقَهُ فِي هَذَا الْأَمْرِ ، وَكَانَ أَشَدَّهُمْ فِي هَذَا الْأَمْرِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

647 وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجُرَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو خَالِدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُلَيْدٍ الصَّيْدِيُّ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ وَهُوَ الْكِنَانِيُّ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ : يَا عَلِيٌّ ، لَا يُغَسِّلُنِي أَحَدٌ غَيْرُكَ وَحَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ السَّمَّاكِ قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ فَلَقِيَنِي زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ بِالْقَادِسِيَّةِ ، فَقَالَ لِي : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، وَأَرْجُو أَنْ أَبْلُغَهَا بِكَ ، وَعَظَّمَهَا ، فَقُلْتُ : مَا هِيَ ؟ فَقَالَ : إِذَا لَقِيتَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامُ ، وَسَلْهُ أَنْ يُخْبِرَنِي ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَا ، أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؟ فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : إِنَّهُ يَعْلَمُ ذَلِكَ ، فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى أَجَبْتُهُ ، فَلَمَّا لَقِيتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْهُ ، فَقَالَ : هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِمَّا قَالَ ، فَقُلْتُ : وَمِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ ذَاكَ ؟ فَقَالَ : مَنِ ادَّعَى عَلَيَّ أَنِّي أَعْلَمُ هَذَا فَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَلَمَّا رَجَعْتُ لَقِيَنِي زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ ، فَسَأَلَنِي عَمَّا عَمِلْتُ فِي حَاجَتِهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِأَنَّهُ قَالَ لِي : إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَقَالَ : كَانَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مِنْ جِرَابِ النَّوْرَةِ ، فَقُلْتُ : وَمَا جِرَابُ النَّوْرَةِ ؟ قَالَ : عَمِلَ مَعَكَ بِالتَّقِيَّةِ حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ رَافِضِيًّا ، يُقَالُ لَهُ زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ حَدَّثَنَا جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى زَيْدٍ وَقَدْ طُرِحَ مِنْ عِنْدِهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : ابْنُ أَعْيَنَ ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ هَذَا ، رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ كَانَ يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَيَتَبَرَّأُ مِنْهُمَا ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : وَيْلَكَ ، وَاللَّهِ لَا تَسْتَقِيمُ الْبَرَاءَةُ مِنْهُمَا ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِأَخِي مِنِّي ، قَالَ : ثُمَّ دَعَوْتُ ابْنَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ فَنَاشَدْتُهُ : هَلْ سَمِعْتَ أَبَاكَ يَذْكُرُ شَيْئًا مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : لَا ، وَمَنْ يُنْقِصْهُمَا بِشَيْءٍ فَنَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،