: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : ورى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

823 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا حَتَّى يُرِيَهُ خَيْرٌ مِنْ أَنِّ يَمْتَلِئَ شِعْرًا قَوْلُهُ : حَتَّى يُرِيَهُ خَيْرٌ : سَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ يَقُولُ : يُرِيَهُ , يَقُولُ : يُفْسِدُ رِئَتَهُ , بِمَنْزِلَةِ يَكْبِدُهُ يَصِلُ إِلَى كَبِدِهِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْوَرْيُ مِنَ الْمُورِيِّ , وَهُوَ مَرَضٌ يَأْخُذُ فِي رِئَتِهِ فَيَهْلِسُ عَنْهُ , وَلَيْسَ مِنَ الْعَطَشِ , يُقَالُ : هُوَ يَسْعُلُ سُعَالَ الْمُورِيَاتِ , وَهِيَ الْبَهْمُ يَأْخُذُهَا الْوَرْيُ , وَالْوَرْيُ : دَاءٌ يَأْخُذُ عَنْ شُرْبِ الْمَاءِ الْبَارِدِ فِي الشِّتَاءِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَوْلُهُ : حَتَّى يُرِيَهُ مِنَ الْوَرْيِ , يُقَالُ : رَجُلٌ مَوْرِيٌّ غَيْرُ مَهْمُوزٍ وَهُوَ أَنْ يَدْوَى جَوْفُهُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْوَالِبِيِّ : الْوَرْيُ مِنَ الْمُورِيِّ وَهُوَ مِنَ الْغيْظِ وَالْحَسَدِ وَالْعَطَشِ , يُقَالُ : وَارَاهُ الْغيْظُ وَالْحَسَدُ إِذَا أَدْوَاهُ وَقَدْ وَرِيَتِ الشَّاةُ , وَهُوَ أَنْ يَمْتَلِئَ قَصَبُ رِئَتِهَا قَيْحًا , وَإِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الشَّرَقِ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : رَأَيْتُهُ مِنَ الرِّئَةِ , وَرَجَلْتُهُ مِنْ رِجْلِهِ , وَيَدَيْتُهُ مِنْ يَدِهِ , وَطَحَلْتُهُ وَعَضَدْتُهُ , وَرَأَسْتُهُ , وَفَأَدْتُهُ , وَكَبَدْتُهُ , وَأَنَفْتُهُ , أَصَبْتُ أَنْفَهُ , وَلَا يُقَالُ مِنَ الْجَسَدِ غَيْرُ هَذَا وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ :
بَيْنَ الطِّرَاقَيْنِ وَيَفْلِينَ الشَّعَرْ
عَنْ قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَنْ سَبَرْ
يَقُولُ : إِنْ سَبَرَ أَحَدَ هَذِهِ الْجِرَاحِ الَّتِي كَأَنَّهَا قُلُبٌ يَعْنِي آبَارًا ضُجُمَ مَائِلَةً فَقَاسَهَا بِمِسْبَارٍ : يَعْنِي مِيلًا لِيَعْرِفَ عُمْقَهَا أَصَابَهُ الْوَرْيُ مِنْ هَوْلِهَا وَقَالَ :
كَمْ تَرَى مِنْ شَانِئٍ يَحْسُدُنِي
قَدْ وَرَاهُ الْغيْظُ ذِي صَدْرٍ وَغِرْ
وَقَالَ جَمِيلٌ :
وَرَاهُنَّ رَبِّي مِثْلَ مَا قَدْ وَرَيْتَنِي
وَأَحْمَى عَلَى أَكْبَادِهِنَّ الْمَكَاوِيَا
وَقَالَ فِي هَذَا الْمَعْنَى :
رَمَى اللَّهُ فِي عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بِالْقَذَى
وَفِي الْغُرِّ أَنْيَابَهَا بِالْقَوَادِحِ
وَقَالَ آخَرُ :
قَالَتْ لَهُ وَرْيًا إِذَا تَنَحْنَحْ
وَقَالَ فِيهِ :
شِفَاءَ الْوَارِيَاتِ مِنَ السَّقَامِ
وَأَرْيُ النَّحْلِ : عَمَلُهُ وَأَرْيُ النَّحْلِ : جَمْعُهَا لِلْعَسَلِ , وَقَدْ جَعَلُوا الْعَسَلَ أَرْيًا :
كَأَنَّ الْقَرَنْفُلَ وَالزَّنْجَبِيـ
ـلَ بَاتَا بِفِيهَا وَأَرْيَا مُشَارَا
وَقَالَ آخَرُ :
بِأَرْيِ الَّتِي تَهْوِي إِلَى كُلِّ مُغْرِبٍ
إِذَا اصْفَرَّ لِيطُ الشَّمْسِ حَانَ انْقِلَابُهَا

جَوَارِسُهَا تَأْرِي الشُّعُوفَ دَوَائِبًا
وَتَنْصَبُّ أَلْهَابًا مَصِيفًا شِعَابُهَا
الْأَرْيُ : عَمَلُ النَّحْلُ , الَّتِي تَهْوِي : تَطِيرُ وَمَغْرِبٍ : مَوْضِعٌ لَا يُعْرَفُ مَا وَرَاءَهُ وَلِيطُ الشَّمْسِ : لَوْنُهَا , وَاللِّيطُ : الْقِشْرُ وَانْقِلَابُهَا : رُجُوعُهَا وَجَوارِسُهَا : تَجْرِسُ تَأْكُلُ الشُّعُوفُ : رُءُوسُ الْجِبَالِ وَالْأَلْهَابُ : الشُّقُوقُ فِي الْجِبَالِ تَعْسِلُ فِيهِ وَيُقَالُ : بَيْنَهُمَا أَرْيٌ أَيْ عَدَاوَةٌ وَجَعَلَ زُهَيْرٌ عَمَلَ الْجَنُوبِ وَتَلْقِيحَهَا أَرْيَا كَعَمَلِ النَّحْلِ وَقَالَ :
يَشِمْنَ بُرُوقَهُ وَيُرِشُّ أَرْيَ الْـ
جَنُوبِ عَلَى حَوَاجِبِهَا الْعَمَاءُ
ذَكَرَ بَقَرًا رَأَتْ سَحَابًا , فَقَالَ : يَشِمْنَ : يَنْظُرْنَ بُرُوقَهُ أَيْنَ يَقَعُ الْمَطَرُ وَأَرْيُ الْجَنُوبِ : عَمَلُهَا وَيُرِشُّ : يَعْنِي الْمَطَرَ عَلَى حَوَاجِبِهَا الْعَمَاءُ : السَّحَابُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،