أَبُو مُلَيْح بْنُ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا قُتِلَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ ابْنُهُ أَبُو مَلِيحِ بْنُ عُرْوَةَ وَابْنُ أَخِيهِ قَارَبُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ مَسْعُودٍ لأَهْلِ الطَّائِفِ لاَ نُجَامِعُكُمْ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا وَقَدْ قَتَلْتُمْ عُرْوَةَ ثُمَّ لَحِقَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَسْلَمَا فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم تَوَلَّيَا مَنْ شِئْتُمَا قَالاَ نَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أَبُو مُلَيْح بْنُ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ ابْنُهُ أَبُو مَلِيحِ بْنُ عُرْوَةَ وَابْنُ أَخِيهِ قَارَبُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ مَسْعُودٍ لأَهْلِ الطَّائِفِ : لاَ نُجَامِعُكُمْ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا وَقَدْ قَتَلْتُمْ عُرْوَةَ ثُمَّ لَحِقَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَسْلَمَا فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : تَوَلَّيَا مَنْ شِئْتُمَا قَالاَ : نَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : وَخَالَكُمَا أَبَا سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ فَحَالِفَاهُ فَفَعَلاَ وَنَزَلاَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فَأَقَامَا بِالْمَدِينَةِ حَتَّى قَدِمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ فَقَاضَوِا النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَلَى مَا قَاضَوْهُ عَلَيْهِ وَأَسْلَمُوا وَرَجَعَا مَعَ الْوَفْدِ فَقَالَ أَبُو مَلِيحٍ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَبِي قُتِلَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مِائَتَا مِثْقَالِ ذَهَبٍ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَقْضِيَهُ مِنْ حُلِيِّ الرَّبَّةِ يَعْنِي اللاَّتَ فَعَلْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : نَعَمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،