ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2074 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الْوُضُوءِ الَّذِي بِبَابِ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ : إِنَّ أُنَاسًا يَتَوَضَّئُونَ مِنْهُ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ ، قُلْتُ لَهُ : أَكُنْتَ مُتَوَضِّئًا مِنْهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَرَادَدْتُهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ ، قَدْ كَانَ عَلَى عَهْدِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ جَعَلَهُ ، وَقَدْ عَلِمَ أَنَّهُ يَتَوَضَّأُ مِنْهُ النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ , وَالْأَسْوَدُ ، وَالْأَحْمَرُ ، فَكَانَ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا ، وَلَوْ كَانَ بِهِ بَأْسٌ لَنَهَى عَنْهُ ؟ قُلْتُ لَهُ : فَإِنِّي رَأَيْتُ إِنْسَانًا لَيْلَةً مُتَكَشِّفًا مُشْرِفًا عَلَى الْوُضُوءِ يَغْرِفُ بِيَدِهِ عَلَى فَرْجِهِ ثُمَّ يَنْصَبُّ فِي الْوُضُوءِ ، مِمَّا يَغْرِفُ عَلَى فَرْجِهِ قَالَ : فَتَوَضَّأْ مِنْهُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ ، قُلْتُ : وَقَدْ رَأَيْتُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّ الدِّينِ سَمْحٌ ، قَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ ، وَقَدْ كَانَ مَنْ مَضَى لَا يَتَثَبَّتُونَ فِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : وَأَنَا أُرَاجِعُهُ فِي الْوُضُوءِ الَّذِي بِبَابِ الْمَسْجِدِ قَالَ : وَهَذِهِ الْإِضَاءُ تَلِغُ فِيهَا الْحُمُرُ ، وَالْكِلَابُ ، وَالذِّئَابُ ، وَالسِّبَاعُ ، وَالنَّاسُ يَشْرَبُونَ مِنْهَا ، وَيَغْتَسِلُونَ وَيَتَوَضَّئُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2075 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قُلْنَا لِعَطَاءٍ : مَا تَرَى مِنَ الْوُضُوءِ فِي الْحَوْضِ الَّذِي بِبَابِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ؟ قَالَ : تَوَضَّأْ مِنْهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنَ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2076 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لَأَنْ أَتَوَضَّأَ بِالطَّرَقِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَيَمَّمَ بِالصَّعِيدِ ، قَالَ الْمُغِيرَةُ : الطَّرَقُ الْمَاءُ الْمُسْتَنْقَعُ يَكُونُ فِيهِ أَبْوَالُ الدَّوَابِّ ، وَأَرْوَاثُهَا وَالْقَذَرُ وَقَالَ آخَرُونَ مِنْهُمْ : هَذَا خَبَرٌ مُجْمَلٌ قَدْ فَسَّرَتْهُ أَخْبَارٌ أُخَرُ وَرَدَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَفْسِيرِهِ ، ثُمَّ اخْتَلَفَ قَائِلُو هَذَا الْقَوْلِ ، فِيمَا بَيْنَهُمْ ، مَعَ إِجْمَاعِ جَمِيعِهِمْ عَلَى أَنَّ الْمَاءَ يَنْجُسُ بِغَلَبَةِ لَوْنِ النَّجَاسَةِ عَلَيْهِ ، أَوْ طَعْمِهِ ، أَوْ رِيحِهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا يَنْجُسُ الْمَاءُ الطَّاهِرُ ، وَإِنْ قَلَّ إِلَّا بِتَغَيُّرِ لَوْنِهِ أَوْ طَعْمِهِ ، أَوْ رِيحِهِ بِغَلَبَةِ النَّجَاسَةِ عَلَيْهِ ، فَأَمَّا مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ لَهُ لَوْنٌ أَوْ طَعْمٌ أَوْ رِيحٌ بِذَلِكَ ، فَهُوَ طَاهِرٌ جَائِزٌ شُرْبُهُ ، وَالِاغْتِسَالُ بِهِ ، وَالْوُضُوءُ ، قَالُوا : وَإِنَّمَا يَنْجُسُ بِغَلَبَةِ لَوْنِ النَّجَاسَةِ عَلَيْهِ ، أَوْ طَعْمِهِ ، أَوْ رِيحِهِ ؛ لِأَنَّهُ إِذَا غَلَبَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مُسْتَحِقٍّ اسْمَ مَاءٍ ، بَلْ إِنَّمَا هُوَ مُسَمًّى بِمَا غَلَبَ عَلَيْهِ ، قَالُوا : وَإِنَّمَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا قَامُوا إِلَى صَلَاتِهِمْ بِغَسْلِ مَا أَمَرَهُمْ بِغَسْلِهِ بِالْمَاءِ ، فَقَالَ : { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا } ، قَالُوا : وَمَا غَلَبَتِ النَّجَاسَةُ فِيهِ بِاللَّوْنِ ، أَوِ الطَّعْمِ ، أَوِ الرِّيحِ ، فَلَيْسَ بِالْمَاءِ الَّذِي يَجُوزُ التَّطَهُّرُ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،