زِيَادٌ أَبُو هِشَامٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

زِيَادٌ أَبُو هِشَامٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنْ مِحْجَنٍ ، مَدِينِيٌّ .
حَدَّثَنِي آدَمُ قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ : زِيَادٌ أَبُو هِشَامٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنْ مِحْجَنٍ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ هِشَامٌ ، وَحُذَيْفَةُ لَيْسَ بِالْمَرْضِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

620 وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرِ بْنِ سَلْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ فَضْلٍ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مِحْجَنٍ ، مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَظَلَّ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ، مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا ، أَوْ تَرَكَ لِغَارِمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

621 حَدَّثَنِي جَدِّي ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو الْمِقْدَامِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مِحْجَنٍ ، مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ : كُنْتُ مَعَ عُثْمَانَ فِي أَرْضِهِ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ أَعْرَابِيَّةٌ بِضُرٍّ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ ، فَقَالَ : أَخْرِجْهَا يَا مِحْجَنُ فَأَخْرَجْتُهَا ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ ، فَقَالَ : أَبْعِدْهَا وَيْحَكَ ، فَأَبْعَدْتُهَا ، ثُمَّ رَجَعَتِ الثَّالِثَةَ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : وَيْحَكَ يَا مِحْجَنُ ، إِنِّي أَرَاهَا بِضُرٍّ ، وَإِنَّ الضُّرَّ يَحْمِلُ عَلَى الشَّرِّ ، فَاذْهَبْ بِهَا فَضُمَّهَا إِلَيْكَ فَأَشْبِعْهَا وَاكْسُهَا ، فَذَهَبْتُ بِهَا فَفَعَلْتُ بِهَا ذَاكَ ، حَتَّى رَجَعَتْ إِلَيْهَا نَفْسُهَا ، ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ : أَوْقِرْ لَهَا حِمَارًا مِنْ تَمْرٍ وَدَقِيقٍ وَزَبِيبٍ ، ثُمَّ اذْهَبْ بِهَا إِلَى ضِرَارٍ ، فَإِذَا مَرَّ قَوْمٌ يَنْوُونَ بَادِيَةَ أَهْلِهَا فَضُمَّهَا إِلَيْهِمْ ، ثُمَّ قُلْ لَهُمْ يُؤَدُّونَهَا إِلَى أَهْلِهَا ، قَالَ : فَفَعَلْتُ ذَاكَ ، فبَيْنَا أَنَا أَسِيرُ بِهَا إِذْ قُلْتُ لَهَا : أَتُقِرِّينَ بِمَا أَقْرَرْتِ بِهِ بَيْنَ يَدَيْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَتْ : لَا ، إِنَّمَا قُلْتُ ذَاكَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَنِي لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا فَأَمَّا مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَقَدْ رُوِيَ بِإِسْنَادٍ ، جِيَادٍ جَيِّدٍ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ ، وَأَمَّا الثَّانِي فَلَا أَصْلَ لَهُ إِلَّا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،