بَابُ الصدق والكذب والغيبة والبهتان

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    869 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا معن بن عبد الرحمن, عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ما كذبت منذ أسلمت إلا كذبة واحدة قيل: وما هي يا أبا عبد الرحمن؟ قال: كنت أرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم, فأتى برجل من الطائف يرحل له؟ فقال الرجل: من كان يرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقيل له: ابن أم عبد, فأتاني فقال لي: أي الراحلة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: الطائفية المنكبة, فرحل بها لرسول الله صلى الله عليه وسلم, فركب وكانت من أبغض الراحلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: من رحل هذه؟ فقالوا: الرجل الطائفي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مروا ابن أم عبد فليرحل لنا, قال: فردت إلي الراحلة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    870 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر, عن أبيه, عن مسروق, أنه كان إذا حدث عن عائشة رضي الله عنها قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    871 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: إذا قلت في الرجل ما فيه فقد اغتبته, وإن قلت ما ليس فيه فقد بهته. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،