بَابُ الجهاد في سبيل الله وأن يدعو من لم تبلغه الدعوة

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    858 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن علقمة بن مرثد, عن ابن بريدة, عن أبيه رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان إذا بعث جيشا قال: اغزوا باسم الله, وفي سبيل الله, فقاتلوا من كفر بالله, لا تغلوا, ولا تغدروا, ولا تمثلوا, ولا تقتلوا وليدا, وإذا حاصرتم حصنا أو مدينة فادعوهم إلى الإسلام, فإن أسلموا, فأخبروهم أنهم من المسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم, وادعوهم إلى التحول إلى دار الإسلام, فإن أبوا, فأخبروهم أنهم كأعراب المسلمين, وإن أبوا فادعوهم إلى إعطاء الجزية, فإن فعلوا فأخبروهم أنهم ذمة, وإن أبوا أن يعطوا الجزية, فانبذوا إليهم ثم قاتلوهم, وإن أرادوكم أن تنزلوهم على حكم الله, فلا تنزلوهم؛ فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم, ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم احكموا فيهم, وإذا أرادوا منكم أن تعطوهم ذمة الله فلا تعطوهم, ولكن أعطوهم ذممكم وذمم آبائكم, فإنكم أن تخفروا ذممكم خير من أن تخفروا ذمة الله عز وجل. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    859 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: إذا قاتلت قوما, فادعهم إذا لم تبلغهم الدعوة. قال محمد: وبه نأخذ, فإن كانت بلغتهم الدعوة فإن شئت فادعهم، وإن شئت فلا تدعهم، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،