:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، سُهَيْلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وَأُمُّهُ حُبَّى بِنْتُ قَيْسِ بْنِ ضَبِيسٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَخَرَجَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو مِنْ مَكَّةَ إِلَى حُنَيْنٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ ، فَأَسْلَمَ بِالْجِعْرَانَةِ وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَوْمَئِذٍ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ وَقَدْ رَوَى سُهَيْلٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَحَادِيثَ.
8739 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِينَا ، عَنْ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ الأَنْصَارِيِّ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ : اصْطَحَبْتُ أَنَا وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى الشَّامِ لَيَالِيَ أَغْزَانَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَسَمِعْتُ سُهَيْلاَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : مَقَامُ أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ سَاعَةً خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ عُمْرَهُ فِي أَهْلِهِ قَالَ سُهَيْلٌ : فَأَنَا أُرَابِطُ حَتَّى أَمُوتَ وَلاَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَّةَ أَبَدًا فَمَاتَ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ بِالشَّامِ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَيُكْنَى سُهَيْلٌ أَبَا يَزِيدَ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وأمه حبى بنت قيس بن ضبيس من خزاعة وخرج سهيل بن عمرو من مكة إلى حنين مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو على شركه ، فأسلم بالجعرانة وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ من غنائم حنين مئة من الإبل وقد روى سهيل عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
8739 قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، عن زياد بن مينا ، عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري ، وكانت له صحبة قال : اصطحبت أنا وسهيل بن عمرو إلى الشام ليالي أغزانا أبو بكر الصديق فسمعت سهيلا يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير من عمله عمره في أهله قال سهيل : فأنا أرابط حتى أموت ولا أرجع إلى مكة أبدا فمات في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة ويكنى سهيل أبا يزيد.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،