بَابُ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

502 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ - أَحَدِ بَنِي فِهْرٍ - قَالَ : كُنْتُ فِي الرَّكْبِ الَّذِينَ وَقَفُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَلَى السَّخْلَةِ الْمَيِّتَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَانَتْ عَلَى أَهْلِهَا حَتَّى أَلْقَوْهَا ؟ قَالُوا : مِنْ هَوَانِهَا أَلْقَوْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَالدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

503 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ : لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ فِي الْخَيْرِ مَا أَعْطَى مِنْهَا الْكَافِرَ شَيْئًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

504 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْرِضُ لِأَحَدِهِمْ حَلَالَهَا فَيَدَعُهَا ، فَيَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي عَلَى مَا أَنَا مِنْ هَذِهِ إِذَا صَارَتْ فِي يَدَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

505 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَرْبُوعٍ ، عَنْ مَالِكِ الدَّارِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَخَذَ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ فَجَعَلَهَا فِي صُرَّةٍ ، ثُمَّ قَالَ لِلْغُلَامِ : اذْهَبْ بِهَا إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، ثُمَّ تَلَّهَ سَاعَةً فِي الْبَيْتِ حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ ، فَذَهَبَ بِهَا الْغُلَامُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : يَقُولُ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : اجْعَلْ هَذِهِ فِي بَعْضِ حَوَائِجِكَ ، فَقَالَ : وَصَلَهُ اللَّهُ وَرَحِمَهُ ، ثُمَّ قَالَ : تَعَالَيْ يَا جَارِيَةُ ، اذْهَبِي بِهَذِهِ السَّبْعَةِ إِلَى فُلَانٍ ، وَبِهَذِهِ الْخَمْسَةِ إِلَى فُلَانٍ ، حَتَّى أَنْفَدَهَا ، فَرَجَعَ الْغُلَامُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَأَخْبَرَهُ ، وَوَجَدَهُ قَدْ أَعَدَّ مِثْلَهَا لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، فَقَالَ : اذْهَبْ بِهَا إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، ثُمَّ تَلَّهَ فِي الْبَيْتِ سَاعَةً ؛ حَتَّى تَنْظُرَ إِلَى مَا يَصْنَعُ ، فَذَهَبَ بِهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ : يَقُولُ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : اجْعَلْ هَذَا فِي حَاجَتِكَ ، فَقَالَ : وَصَلَهُ وَرَحِمَهُ ، تَعَالَيْ يَا جَارِيَةُ ، اذْهَبِي إِلَى فُلَانٍ بِكَذَا ، وَإِلَى بَيْتِ فُلَانٍ بِكَذَا ، وَإِلَى بَيْتِ فُلَانٍ بِكَذَا ، فَاطَّلَعَتِ امْرَأَةُ مُعَاذٍ ، فَقَالَتْ : وَنَحْنُ وَاللَّهِ مَسَاكِينُ ، فَأَعْطِنَا ، فَلَمْ يَبْقَ فِي الْخِرْقَةِ إِلَّا دِينَارَانِ ، فَدَحَا بِهِمَا ، فَرَجَعَ الْغُلَامُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ ؛ فَسُرَّ بِذَلِكَ عُمَرُ ، وَقَالَ : إِنَّهُمْ إِخْوَةٌ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

506 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عِيسَى قَالَ : أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، مَشْرُبَةَ بَنِي حَارِثَةَ ، فَوَجَدَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ ، فَقَالَ عُمَرُ : كَيْفَ تَرَانِي يَا مُحَمَّدُ ؟ فَقَالَ : أَرَاكَ وَاللَّهِ كَمَا أُحِبُّ ، وَكَمَا يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ لَكَ الْخَيْرَ ، أَرَاكَ قَوِيًّا عَلَى جَمْعِ الْمَالِ ، عَفِيفًا عَنْهُ ، عَادِلًا فِي قَسْمِهِ ، وَلَوْ مِلْتَ عَدَلْنَاكَ ، كَمَا يُعْدَلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ ، فَقَالَ عُمَرُ : هَاهْ ، فَقَالَ : لَوْ مِلْتَ عَدَلْنَاكَ ، كَمَا يُعْدَلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ ، فَقَالَ عُمَرُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي فِي قَوْمٍ إِذَا مِلْتُ عَدَلُونِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

507 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ سَعْدًا اتَّخَذَ قَصْرًا ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ بَابًا ، وَقَالَ : انْقَطَعَ الصُّوَيْتُ ، فَأَرْسَلَ عُمَرُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ ، وَكَانَ عُمَرُ إِذَا أَحَبَّ أَنْ يُؤْتَى بِالْأَمْرِ كَمَا يُرِيدُ بَعَثَهُ ، فَقَالَ لَهُ : ائْتِ سَعْدًا ؛ فَأَحْرِقْ عَلَيْهِ بَابَهُ ، فَقَدِمَ الْكُوفَةَ ، فَلَمَّا أَتَى الْبَابَ أَخْرَجَ زَنْدَهُ ، فَاسْتَوْرَى نَارًا ، ثُمَّ أَحْرَقَ الْبَابَ ، فَأُتِيَ سَعْدٌ ، فَأُخْبِرَ ، وَوُصِفَ لَهُ صِفَتُهُ ، فَعَرَفَهُ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ سَعْدٌ ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ : إِنَّهُ بَلَغَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّكَ قُلْتَ : انْقَطَعَ الصُّوَيْتُ ، فَحَلَفَ سَعْدٌ بِاللَّهِ مَا قَالَ ذَلِكَ ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ : نَفْعَلُ الَّذِي أُمِرْنَا ، وَنُؤَدِّي عَنْكَ مَا تَقُولُ ، ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ ، فَلَمَّا كَانَ بِبَطْنِ الرُّمَّةِ أَصَابَهُ مِنَ الْخَمْصِ وَالْجُوعِ مَا اللَّهُ بِهِ أَعْلَمُ ، فَأَبْصَرَ غَنَمًا فَأَرْسَلَ غُلَامَهُ بِعِمَامَتِهِ ، فَقَالَ : اذْهَبْ فَابْتَعْ مِنْهَا شَاةً ، فَجَاءَ الْغُلَامُ بِشَاةٍ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَأَرَادَ ذَبْحَهَا ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ يَكُفَّ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ ، قَالَ : اذْهَبْ ، فَإِنْ كَانَتْ مَمْلُوكَةً مُسْلِمَةً ، فَارْدُدِ الشَّاةَ ، وَخُذِ الْعِمَامَةَ ، وَإِنْ كَانَتْ حُرَّةً فَارْدُدِ الشَّاةَ ، فَذَهَبَ ، فَإِذَا هِيَ مَمْلُوكَةٌ فَرَدَّ الشَّاةَ ، وَأَخَذَ الْعِمَامَةَ ، وَأَخَذَ بِخِطَامِ رَاحِلَتِهِ - أَوْ زِمَامِهَا - لَا يَمُرُّ بِبَقْلَةٍ إِلَّا خَطَفَهَا ، حَتَّى آوَاهُ اللَّيْلُ إِلَى قَوْمٍ ، فَأَتَوْهُ بِخُبْزٍ وَلَبَنٍ ، وَقَالُوا : لَوْ كَانَ عِنْدَنَا شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا أَتَيْنَاكَ بِهِ ، فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ كُلُّ حَلَالٍ أَذْهَبَ السَّغَبَ خَيْرٌ مِنْ مَأْكَلِ السُّوءِ ، حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، فَبَدَأَ بِأَهْلِهِ فَابْتَرَدَ مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ رَاحَ ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُ عُمَرُ ، قَالَ : لَوْلَا حُسْنُ الظَّنِّ بِكَ مَا رَوَيْنَا أَنَّكَ أَدَّيْتَ ، وَذَكَرَ أَنَّهُ أَسْرَعَ السَّيْرَ ، فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، وَهُوَ يَعْتَذِرُ ، وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا قَالَ ذَلِكَ ، قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : هَلْ أَمَرَ لَكَ بِشَيْءٍ ؟ فَقَالَ : قَدْ رَأَيْتُ مَكَانًا ، أَتَأْمُرُ لِي ؟ - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : أَنْ تَأْخُذَ لِي مِنْهُ - قَالَ عُمَرُ : إِنَّ أَرْضَ الْعِرَاقِ أَرْضٌ رَفِيعَةٌ ، وَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَمُوتُونَ حَوْلِي مِنَ الْجُوعِ ، فَخَشِيتُ أَنْ آمُرَ لَكَ ؛ فَيَكُونَ لَكَ الْبَارِدُ وَلِيَ الْحَارُّ ، أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقُولُ : لَا يَشْبَعُ الْمُؤْمِنُ دُونَ جَارِهِ ، أَوْ قَالَ : الرَّجُلُ دُونَ جَارِهِ . أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ - بِمَكَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عُمَرَ بِنَحْوِهِ ، وَذَكَرَ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نَحْوَ مَا ذَكَرَهُ . أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ - يَعْنِي الثَّوْرِيَّ - عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ عُمَرَ بِنَحْوِهِ ، وَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كَمَا ذَكَرَ . أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بِنَحْوِهِ ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ . أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عُمَرَ بِنَحْوِهِ ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

508 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ قَدِمَ وَافِدًا عَلَى مُعَاوِيَةَ فِي خِلَافَتِهِ ، فَقَالَ : فَدَخَلْتُ الْمَقْصُورَةَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَى مَجْلِسٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، ثُمَّ جَلَسْتُ ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنْهُمْ : مَنْ أَنْتَ يَا فَتَى ؟ قُلْتُ : أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَاكَ ، أَخْبَرَنِي فُلَانٌ - لِرَجُلٍ سَمَّاهُ - أَنَّهُ قَالَ : وَاللَّهِ لَأَلْحَقَنَّ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَأُحْدِثَنَّ بِهِمْ عَهْدًا ، وَلَا أُكَلِّمَنَّهُمْ ، قَالَ : فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ؛ فَلَقِيتُهُمْ إِلَّا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، أُخْبِرْتُ أَنَّهُ بِأَرْضٍ لَهُ بِالْجُرُفِ ، فَرَكِبْتُ إِلَيْهِ حَتَّى جِئْتُهُ ، فَإِذَا هُوَ وَاضِعٌ رِدَاءَهُ يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاةٍ فِي يَدِهِ ، فَلَمَّا رَآنِي اسْتَحْيَى مِنِّي فَأَلْقَى الْمِسْحَاةَ ، وَأَخَذَ رِدَاءَهُ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَقُلْتُ لَهُ : جِئْتُكَ لِأَمْرٍ ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْهُ ، هَلْ جَاءَكُمْ إِلَّا مَا جَاءَنَا ؟ وَهَلْ عَلِمْتُمْ إِلَّا مَا عَلِمْنَا ؟ فَقَالَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ : لَمْ يَأْتِنَا إِلَّا مَا قَدْ جَاءَكُمْ ، وَلَمْ نَعْلَمْ إِلَّا مَا قَدْ عَلِمْتُمْ ، قُلْتُ : فَمَا زِلْنَا نَزْهَدُ فِي الدُّنْيَا وَتَرْغَبُونَ ، وَنَخِفُّ فِي الْجِهَادِ وَتَتَثَاقَلُونَ ، وَأَنْتُمْ سَلَفُنَا ، وَخِيَارُنَا ، وَأَصْحَابُ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : لَمْ يَأْتِنَا إِلَّا مَا قَدْ جَاءَكُمْ ، وَلَمْ نَعْلَمْ إِلَّا مَا قَدْ عَلِمْتُمْ ، وَلَكِنَّا بُلِينَا بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا ، وَبُلِينَا بِالسَّرَّاءِ فَلَمْ نَصْبِرْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

509 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : تَصَدَّقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَطْرِ مَالِهِ أَرْبَعَةِ آلَافٍ ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى خَمْسِمِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ عَلَى أَلْفٍ وَخَمْسِ مِائَةِ رَاحِلَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَكَانَ عَامَّةُ مَالِهِ مِنَ التِّجَارَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

510 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أُتِيَ بِطَعَامٍ وَكَانَ صَائِمًا ، فَقَالَ : قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي ، وَكُفِّنَ فِي بُرْدَتِهِ ، إِنْ غُطِّيَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ ، وَإِنْ غُطَّتْ رِجْلَاهُ بَدَا رَأْسُهُ . وَأُرَاهُ قَالَ : وَقُتِلَ حَمْزَةُ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي ، ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنِ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ . أَوْ قَالَ : أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيَا مَا أُعْطِينَا ، وَقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا قَدْ عُجِّلَتْ لَنَا ، ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حَتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،