الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَمَّا فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ الْغَرِيبِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَمَّا فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ الْغَرِيبِ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الَّذِي سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَهُ : إِنَّا قَدِمْنَا الْبَلَدَ وَنَحْنُ آمِنُونَ خَافِضُونَ .
يَعْنِي بِقَوْلِهِ : خَافِضُونَ : سَاكِنُونَ وَادِعُونَ لَا نُحَارِبُ أَحَدًا .
وَأَصْلُهُ مِنْ خَفْضِ الصَّوْتِ ، وَهُوَ سُكُونُهُ ، وَتَرْكُ رَفْعِهِ .
يُقَالُ لِلرَّجُلِ : اخْفِضْ مِنْ صَوْتَكِ : يُرَادُ بِهِ أَخْفِهِ وَسَكِّنْهُ ، وَاتْرُكِ الضِّجَاجَ .
وَمِنْهُ قَوْلُ الطِّرِمَّاحِ بْنِ حَكِيمٍ : فَاذْهَبُوا مَا إِلَيْكُمُ خَفَضَ الْحِلْمُ عَنَانِي وَعُرِّيَتْ أَنْقَاضِي يَعْنِي بِقَوْلِهِ : خَفَضَ الْحِلْمُ عَنَانِي : سَكَّنَ الْحِلْمُ جَهْلِي وَأَخْفَاهُ ، فَذَهَبَ بِهِ ، وَغَلَبَ الْحِلْمُ عَلَيَّ .
وَمِنْهُ قَوْلُ جَرِيرٍ : الظَّاعِنُونَ عَلَى الْعَمَى لِجَمِيعِهِمْ وَالْخَافِضُونَ بِغَيْرِ دَارِ مُقَامِ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : وَالْخَافِضُونَ بِغَيْرِ دَارِ مُقَامِ : وَالْمُسْتَقِرُّونَ بِغَيْرِ دَارِ قَرَارٍ ، وَالسَّاكِنُونَ بِهَا .
وَأَمَّا قَوْلُ أَبِي جُحَيْفَةَ - إِذْ قِيلَ لَهُ : مِثْلُ مَنْ كُنْتَ يَوْمَئِذٍ ؟ كُنْتُ أَبْرِي وَأَرِيشُ ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : أَبْرِي : كُنْتُ أَنْحِتَ الْقِدَاحَ .
يُقَالُ مِنْهُ : بَرَيْتُ السَّهْمَ وَالْقَلَمَ ، فَأَنَا أَبْرِيهِ بَرْيًا : وَذَلِكَ إِذَا نَحَتُّهُ ، وَيُقَالُ لِمَا تَسَاقَطَ مِنَ الْعُودِ بِالنَّحْتِ : الْبُرَايَةُ .
وَمِنْهُ قَوْلُ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيَانَ : يَرِيشُ قَوْمًا وَيَبْرِي الْآخَرِينَ بِهِ لِلَّهِ مِنْ رَائِشٍ عَمْرٌو وَمِنْ بَارِ وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَنْضَى بَعِيرَهُ بِطُولِ السَّيْرِ عَلَيْهِ حَتَّى صَارَ حَسِيرًا : قَدْ بَرَى فُلَانٌ مَطِيَّهُ فَهُوَ يَبْرِيهِ بَرْيًا : وَذَلِكَ إِذَا ذَهَبَ لَحْمُهُ وَشَحْمُهُ ، يُشَبَّهُ بِبَرْيِ الْقَلَمِ وَالْقِدْحِ إِذَا نُحِتَا ، وَيُقَالُ لِلْبَعِيرِ إِذَا كَانَ بَاقِيًا عَلَى السَّيْرِ : إِنَّهُ لَذُو بُرَايَةٍ .
وَمِنْهُ قَوْلُ عَمْرٍو الْكَلْبِ فِي صِفَةِ حِمَارِ وَحْشٍ : عَلَى حَتِّ الْبُرَايَةِ زَمْخَرِيِّ السَّوَاعِدِ ظَلَّ فِي شَرْيٍ طِوَالِ وَأَمَّا قَوْلُهُمْ : بَرَى فُلَانٌ لِفُلَانٍ : فَهُوَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْمَعْنَى ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ مَعْنَى الْمُعَانَّةِ وَالْمُعَارَضَةِ ، يُقَالُ مِنْهُ : بَرَى فُلَانٌ لِفُلَانٍ ، فَهُوَ يَبْرِي لَهُ بَرْيًا : وَذَلِكَ إِذَا عَارَضَهُ يَصْنَعُ مِثْلَ صَنِيعِهِ ، وَانْبَرَى لَهُ .
وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ : بَرَتْ لَكَ حَمَّاءُ الْعِلَاطِ سَجُوعُ وَدَاعٍ دَعَا مِنْ خُلَّتَيْكَ نَزِيعُ وَيُقَالُ : فُلَانٌ وَفُلَانٌ يَتَبَارَيَانِ : إِذَا كَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُعَارِضُ صَاحِبَهُ فَيَصْنَعُ مِثْلَ صَنِيعِهِ .
وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ : فُلَانٌ يُبَارِي الرِّيحَ سَمَاحَةً وَجُودًا ، فَهُوَ يُبَارِيهَا مُبَارَاةً : وَذَلِكَ إِذَا أَطْعَمَ وَحَمَلَ وَكَسَا كُلَّمَا هَبَّتْ ، فَعَارَضَ هُبُوبَهَا بِنَائِلٍ وَإِفْضَالٍ .
وَأَمَّا الْبَرْءُ : فَهُوَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الْمَعَانِي ، وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ : بَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَهُوَ يَبْرَؤُهُمْ بَرْءًا ، مِنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ حدثناؤُهُ : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ، يَعْنِي : مِنْ قَبْلِ أَنْ نَخْلُقَهَا .
وَكَذَلِكَ : ذَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَهُوَ يَذْرَؤُهُمْ ذَرْءًا ، مِنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ، وَاللَّهُ ذَارِئُ الْخَلْقِ ، وَيَذْرَأْهُمْ ، بِتَسْكِينِ الْهَمْزَةِ .
وَأَمَّا الْبُرْءُ ، بِضَمِّ الْبَاءِ ، فَإِنَّهُ فِي لُغَةِ تَمِيمٍ وَأَهْلِ نَجْدٍ مَصْدَرٌ مِنْ قَوْلِكَ : بَرِئْتُ مِنَ الْمَرَضِ ، فَأَنَا أَبْرَأُ مِنْهُ بُرْءًا ، وَفِي لُغَةِ أَهْلِ الْحِجَازِ مِنْ قَوْلِكَ : بَرَأْتُ مِنَ الْمَرَضِ فَأَنَا أَبْرَأُ مِنْهُ بُرْءًا .
وَأَمَّا الْبَرَاءُ بِالْمَدِّ ، فَإِنَّهُ مَصْدَرٌ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ : بَرِئْتُ مِنْ كَذَا وَكَذَا ، فَأَنَا أَبْرَأُ مِنْهُ بَرَاءً ؛ وَلِذَلِكَ لَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ ، فَيُقَالُ : هُوَ بَرَاءٌ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ ، وَلِلِاثْنَيْنِ : هُمَا بَرَاءٌ مِنْهُ ، وَلِلْجَمِيعِ : هُمْ بَرَاءٌ مِنْهُ ، الْوَاحِدُ وَالِاثْنَانِ وَالْجَمْعُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ ، كَمَا يُقَالُ : هُوَ عَدْلٌ ، وَهُمَا عَدْلٌ ، وَهُمْ عَدْلٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ : أَنَا بَرِيءٌ مِنْكَ ، فَإِنَّهُ يُثَنِّي فِي التَّثْنِيَةِ ، وَيَجْمَعُ فِي الْجَمْعِ ، فَيَقُولُ : هُمَا بَرِيئَانِ مِنْكَ ، وَهُمْ بِرَاءٌ مِنْكَ ، وَبَرِيئُونَ ، وَأَبْرِيَاءُ ، وَبُرَآءُ .
وَأَمَّا الْإِبْرَاءُ ، فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الْمَعَانِي كُلِّهَا ، وَهُوَ مَصْدَرٌ ، إِمَّا مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ : أَبْرَيْتُ النَّاقَةَ ، فَأَنَا أَبْرِيهَا إِبْرَاءً ، وَهِيَ نَاقَةٌ مُبْرَاةٌ : وَذَلِكَ إِذَا جَعَلْتَ لَهَا بُرَّةً .
وَالْبُرَّةُ : الْحَلْقَةُ تُجْعَلُ فِي أَنْفِ الْبَعِيرِ ، وَإِمَّا مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ : أَبْرَأَهُ اللَّهُ مِنَ الْمَرَضِ إِبْرَاءً .
وَأَمَّا الْبُرْأَةُ : فَقُتْرَةُ الصَّائِدِ ، وَهِيَ الْحُفْرَةُ الَّتِي يَكْمُنُ فِيهَا لِلصَّيْدِ .
وَأَمَّا قَوْلُهُ : وَأَرِيشُ : فَإِنَّهُ يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ يَجْعَلُ لِلسَّهْمِ رِيشًا .
وَأَصْلُ الرِّيشِ الْكُسْوَةُ ، وَمَا يُلْبَسُ .
يُقَالُ : أَعْطَى فُلَانٌ فُلَانًا رَحْلًا بِرِيشِهِ : يُرَادُ بِكُسْوَتِهِ وَجَهَازِهِ ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ لَحَسَنُ رِيشِ الثِّيَابِ .
وَإِنَّمَا قِيلَ لِرِيشِ الطَّائِرِ رِيشٌ ؛ لِأَنَّهُ لَهُ كَهَيْئَةِ الْكُسْوَةِ وَاللِّبَاسِ لِبَنِي آدَمَ .
يُقَالُ مِنْهُ : رَاشَ فُلَانٌ فُلَانًا : إِذَا أَعْطَاهُ أَثَاثًا وَكُسْوَةً ، فَهُوَ يَرِيشُهُ رَيْشًا وَرِيشًا وَرِيَاشًا ، كَمَا يُقَالُ : لَبِسَهُ فَهُوَ يَلْبَسْهُ لِبَاسًا وَلِبْسًا .
وَقَدْ أُنْشِدَ فِي اللِّبْسِ بِكَسْرِ اللَّامِ : فَلَمَّا كَشَفْنَ اللِّبْسَ عَنْهُ مَسَحْنَهُ بِأَطْرَافِ طَفْلٍ زَانَ غَيْلًا مُوَشَّمَا وَمِنْهُ الْخَبَرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ لَعَنَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ الَّذِي يَرِيشُ بَيْنَهُمَا .
يَعْنِي بِذَلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الَّذِي يَسْفِرُ بَيْنَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي لِيُحَسِّنَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِعْلَهُ الَّذِي يَفْعَلُهُ مِنَ الْإِعْطَاءِ وَالْأَخْذِ ، كَالَّذِي يُحَسِّنُ رَائِشُ السَّهْمِ السَّهْمَ بِمَا يَرِيشُهُ مِنَ الرِّيشِ .
وَأَمَّا قَوْلُ نَافِعٍ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ فِي السَّفَرِ مَا لَمْ يُجْمِعْ إِقَامَةً : فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : مَا لَمْ يُجْمِعْ إِقَامَةً : مَا لَمْ يَعْزِمْ عَلَى إِقَامَةٍ .
يُقَالُ مِنْهُ : قَدْ أَجْمَعَ فُلَانٌ عَلَى الْإِقَامَةِ بِمَوْضِعِ كَذَا ، وَأَزْمَعَ عَلَيْهِ : يُرَادُ بِهِ عَزَمَ عَلَى ذَلِكَ .
وَمِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ، يَعْنِي بِذَلِكَ : أَحْكِمُوا أَمْرَكُمْ ، وَأَعِدُّوا وَاعْزِمُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ عَازِمُونَ .
وَمِنْهُ قَوْلُ الرَّاجِزِ : يَا لَيْتَ شِعْرِي وَالْمُنَى لَا تَنْفَعُ هَلْ أَغْدُوَنْ يَوْمًا وَأَمْرِي مُجْمَعُ وَأَمَّا قَوْلُ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ لِأَهْلِ مَكَّةَ : أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ ، فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ : فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : قَوْمٌ سَفْرٌ : قَوْمٌ مُسَافِرُونَ ، وَهُوَ مَصْدَرٌ ؛ وَلِذَلِكَ لَمْ يُجْمَعْ ، وَهُوَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ : قَوْمٌ زَوْرٌ ، وَقَوْمٌ صَوْمٌ ، وَفِطْرٌ ، وَجُنُبٌ ، وَعَدْلٌ ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الْمَصَادِرِ ، لَفْظُ الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ ، وَالْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ ، فِيهِ وَاحِدٌ .
ذِكْرُ مَا لَمْ يَمْضِ ذِكْرُهُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

743 حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَئِنْ عِشْتُ لَأَنْهَيَنَّ أَنْ يُسَمَّى نَافِعًا وَبَرَكَةً وَيَسَارًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ وَهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ ، لَا عِلَّةَ فِيهِ تُوَهِّنُهُ ، وَلَا سَبَبَ يُضَعِّفُهُ ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ ؛ لِعِلَلٍ : إِحْدَاهَا : أَنَّ الْمَعْرُوفَ مِنْ رُوَاةِ هَذَا الْحَدِيثِ الْقُصُورُ بِهِ عَلَى جَابِرٍ ، مِنْ غَيْرِ إِدْخَالِ عُمَرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَالثَّانِيَةُ : أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ سُفْيَانَ ، فَوَافَقَ - فِي تَرْكِهِ إِدْخَالَ عُمَرَ بَيْنَ جَابِرٍ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رِوَايَةَ الَّذِينَ رَوَوْهُ عَنْ سُفْيَانَ ، فَلَمْ يُدْخِلُوا فِي حَدِيثِهِمْ عَنْهُ بَيْنَ جَابِرٍ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا .
وَالثَّالِثَةُ : أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ عِنْدَهُمْ مِمَّنْ لَا يُعْتَمَدُ عَلَى رِوَايَتِهِ ؛ لِأَسْبَابٍ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَاهَا .
وَالرَّابِعَةُ : أَنَّهُ خَبَرٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ مَخْرَجٌ عَنْ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،