عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5235 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، قال حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْفَزَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ : اسْتَيْقَظْنَا يَوْمًا حَارًّا فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ ، فَطَلَبْنَا عَمْرَو بْنَ عُتْبَةَ فَوَجَدْنَاهُ فِي جَبَلٍ وَهُوَ سَاجِدٌ وَغَمَامَةٌ تُظِلُّهُ ، وَكُنَّا نَخْرُجُ إِلَى الْعَدُوِّ فَلَا نَتَحَارَسُ لِكَثْرَةِ صَلَاتِهِ ، وَرَأَيْتُهُ لَيْلَةً يُصَلِّي ، فَسَمِعْنَا زَئِيرَ الْأَسَدِ فَهَرَبْنَا وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلَّى لَمْ يَنْصَرِفْ ، فَقُلْنَا لَهُ : أَمَا خِفْتَ الْأَسَدَ ؟ فَقَالَ : إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أَخَافَ شَيْئًا سِوَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5236 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ صَاحِبُ الشَّامَةِ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ يَسُوقُ ، أَوْ يَزُودُ رِكَابَ أَصْحَابِهِ وَغَمَامَةٌ تُظِلُّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5237 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ ، قال حدثنا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ يَرْعَى رِكَابَ أَصْحَابِهِ وَغَمَامَةٌ تُظِلُّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5238 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي مُثَنَّى بْنُ الْمُثَنَّى ، قال حدثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قال حدثنا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ لَا يَزَالُ رَجُلًا يَتَشَبَّهُ بِهِ قَدْ صَحِبَهُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ لَيْلَةً فِي فُسْطَاطٍ يُصَلِّي خَارِجًا مِنَ الفُسْطَاطِ إِذْ جَاءَهُ أَسْوَدُ حَتَّى مَرَّ فِي قِبْلَةِ صَاحِبِ عَمْرٍو فَلَمْ يَنْصَرِفْ ، ثُمَّ أَتَى الْفُسْطَاطَ فَجَاءَ حَتَّى انْطَوَى عَلَى رِجْلِ عَمْرٍو فَلَمْ يَنْصَرِفْ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ جَاءَ حَتَّى انْطَوَى فِي مَوْضِعِ سُجُودِهِ فَسَجَدَ عَلَيْهِ ، أَوْ قَالَ : فَنَحَّاهُ ثُمَّ سَجَدَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ صَاحِبُ عَمْرٍو دَخَلَ عَلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَرِّ الْأَسْوَدِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنَّهُ لَمْ يَنْصَرِفْ ، وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ قَدْ صَنَعَ شَيْئًا ، فَأَرَاهُ عَمْرٌو وَأَثَرَهُ عَلَى رِجْلِهِ ، وَأَخْبَرَهُ بِمَا صَنَعَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5239 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ دَخَلَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ عَلَى أُخْتِهِ ، فَقَالَ : أَخْبِرِينَا عَنْهُ . فَقَالَتْ : قَامَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ حم ، فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ : { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرَ كَاظِمِينَ } فَمَا جَاوَزَهَا حَتَّى أَصْبَحَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5240 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قال حدثنا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ ، قال حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرٍ ، قَالَ : كَانَ عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ يَخْرُجُ عَلَى فَرَسِهِ لَيْلًا فَيَقِفُ عَلَى الْقُبُورِ فَيَقُولُ : يَا أَهْلَ الْقُبُورِ ، قَدْ طُوِيَتِ الصُّحُفُ ، وَقَدْ رُفِعَتِ الْأَعْمَالُ . ثُمَّ يَبْكِي وَيَصُفُّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ حَتَّى يُصْبِحَ ، فَيَرْجِعَ فَيَشْهَدَ صَلَاةَ الصُّبْحِ . قَالَ الش‍َّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ مِنْ كِبَارِ تَابِعِي أَهْلِ الْكُوفَةِ ، مَشْهُورٌ بِالتَّعَبُّدِ وَالزُّهْدِ ، شَغَلَتْهُ الْعِبَادَةُ عَنِ الرِّوَايَةِ ، ذَكَرَ الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ فِي تَارِيخِهِ أَنَّهُ لَا يَعْرِفُ لَهُ مُسْنَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،