بَابُ الأشربة والأنبذة والشرب قائما وما يكره في الشراب

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    828 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن سليمان الشيباني, عن ابن زياد, أنه أفطر عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما, فسقاه شرابا له, فكأنه أخذ فيه, فلما أصبح قال: ما هذا الشراب؟ ما كدت أهتدي إلى منزلي, فقال عبد الله رضي الله عنه: ما زدناك على عجوة وزبيب. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    829 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن نافع, عن ابن عمر رضي الله عنه, أنه كان ينبذ له نبيذ الزبيب, فلم يكن يستمرئه, فقال للجارية: اطرحي فيه تمرات. قال محمد: وبهذا نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    830 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم, أنه قال: لا بأس بشرب نبيد التمر والزبيب إذا خلطا, فإنهما إنما كرها لشدة العيش في الزمن الأول, كما كره السمن واللحم, فأما إذا وسع الله تعالى على المسلمين فلا بأس بهما. قال محمد: وبه نأخذ, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،