السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ الثَّقَفِيُّ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ لَهُ صُحْبَةً ، وَهُوَ السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ بْنِ جَابِرِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ سَالِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمِ بْنِ ثَقِيفٍ ، مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ، وَوَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قِسْمَةَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ نَهَاوَنْدَ ، وَاسْتَخْلَفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ عَلَى أَصْبَهَانَ ، وَقِيلَ إِنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَا وَمِنْ عَقِبِهِ بِأَصْبَهَانَ الْمُغِيرَةُ ، وَعِصَامٌ ، وَمُحَمَّدُ بَنُو الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، وَتَنَاسَلُوا بِأَصْبَهَانَ بِمَدِينَتِهَا وَيَهْوَدِيَّتِهَا ، مِنْهُمْ أَبُو عِمْرَانَ عِصَامٌ ، كَانَ أَحَدَ وُجُوهِ الْبَلَدِ ، وَهُوَ مِنْ أَوْلَادِ الْفُضَيْلِ بْنِ السَّائِبِ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَعْفَرٍ حِينَ لَمْ يَنْهَضُ بِحَاجَتِهِ : رَأَيْتُ فُضَيْلًا كَانَ شَيْئًا مُلَفَّفًا فَأَبْرَزَهُ التَّمْحِيصُ حَتَّى بَدَا لِيَا أَأَنْتَ أَخِي مَا لَمْ تَكُنْ لِي حَاجَةٌ فَإِنْ عَرَضَتْ أَيْقَنْتُ أَنْ لَا أَخَا لِيَا كِلَانَا غَنِيُّ عَنْ أَخِيهِ حيَاتَهُ وَنَحْنُ إِذَا مُتْنَا أَشَدُّ تَغَانِيَا وَكَانَ أَبُو عُمَرَ الْجَرْمِيُّ صَالِحُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّحْوِيُّ يَقْدُمُ عَلَى الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَتَأَدَّبَ بِهِ أَوْلَادُهُ ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَكَانَ مَنْ يَقْدُمُ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ بِأَصْبَهَانَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ شَاكِرِينَ رَاضِينَ *

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ الثَّقَفِيُّ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ لَهُ صُحْبَةً ، وَهُوَ السَّائِبُ بْنُ الْأَقْرَعِ بْنِ جَابِرِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ سَالِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمِ بْنِ ثَقِيفٍ ، مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ، وَوَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قِسْمَةَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ نَهَاوَنْدَ ، وَاسْتَخْلَفَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ عَلَى أَصْبَهَانَ ، وَقِيلَ إِنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَا وَمِنْ عَقِبِهِ بِأَصْبَهَانَ الْمُغِيرَةُ ، وَعِصَامٌ ، وَمُحَمَّدُ بَنُو الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، وَتَنَاسَلُوا بِأَصْبَهَانَ بِمَدِينَتِهَا وَيَهْوَدِيَّتِهَا ، مِنْهُمْ أَبُو عِمْرَانَ عِصَامٌ ، كَانَ أَحَدَ وُجُوهِ الْبَلَدِ ، وَهُوَ مِنْ أَوْلَادِ الْفُضَيْلِ بْنِ السَّائِبِ ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَعْفَرٍ حِينَ لَمْ يَنْهَضُ بِحَاجَتِهِ :
رَأَيْتُ فُضَيْلًا كَانَ شَيْئًا مُلَفَّفًا

فَأَبْرَزَهُ التَّمْحِيصُ حَتَّى بَدَا لِيَا

أَأَنْتَ أَخِي مَا لَمْ تَكُنْ لِي حَاجَةٌ

فَإِنْ عَرَضَتْ أَيْقَنْتُ أَنْ لَا أَخَا لِيَا

كِلَانَا غَنِيُّ عَنْ أَخِيهِ حيَاتَهُ

وَنَحْنُ إِذَا مُتْنَا أَشَدُّ تَغَانِيَا
وَكَانَ أَبُو عُمَرَ الْجَرْمِيُّ صَالِحُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّحْوِيُّ يَقْدُمُ عَلَى الْفَيْضِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَتَأَدَّبَ بِهِ أَوْلَادُهُ ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَكَانَ مَنْ يَقْدُمُ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ بِأَصْبَهَانَ يَصْدُرُونَ عَنْهُ شَاكِرِينَ رَاضِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،