مَنِ اسْمُهُ سِمَاكٌ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَنِ اسْمُهُ سِمَاكٌ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ سِمَاكَ بْنَ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِالْبَصْرَةٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : كَتَبَهُ جَدُّنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَبُو حَمْزَةَ مَاتَ بِالْبَصْرَةِ عَلَى نَحْوِ فَرْسَخٍ وَنِصْفِ ، وَقَبْرُهُ هُنَاكَ فِي مَوْضِعٍ يُعْرَفُ بِقَصْرِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَدُفِنَ النَّضْرُ ابْنُهُ وَعَبْدُ اللَّهِ عِنْدَهُ ، وَلَهُ أَيْضًا مَنْزِلٌ عِنْدَنَا هَاهُنَا فِي الرُّوَاسِ ، وَلَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ : زَيْدُ بْنُ أَنَسٍ وَمُوسَى بْنُ أَنَسٍ وَبَكْرُ بْنُ أَنَسٍ وَمَعْبَدُ بْنُ أَنَسٍ ، مِنْ أُمَّهَاتٍ مُتَفَرِّقَةٍ ، وَلَهُ أَوْلَادٌ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَأَخْرَجَ إِلَى سِمَاكٍ هَذَا قَدَحَ خَشَبٍ ، قَدْ غُطِّيَ بِدِيبَاجٍ مِنْ سَفَطِ خَيْرَزَانَ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ قَصْعَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، الَّذِي ذَكَرَ أَنَّهُ سَقَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَسَلَ وَاللَّبَنَ ، وَغَيْرَ ذَلِكَ ، وَقِطْعَةَ حَجَرٍ أَسْوَدَ ، ذَكَرَ أَنَّهُ الْحَجَرُ الَّذِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْبُطُ عَلَى بَطْنِهِ مِنَ الْجُوعِ ، وَحَلْقَةً ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ فِي الْقَصْعَةِ ، فَشَرِبْتُ مِنَ الْقَدَحِ ، وَمَشَجْتُ الْحَجَرَ عَلَى وَجْهِي وَعَيْنِي ، وَمَا أَمْكَنَنِي مِنْ جَسَدِي ، وَاكْتَحَلْتُ مِنْ مَاءِ الْقَصْعَةِ بِالْحَلْقَةِ ، تُبَرُّكًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ سِمَاكٌ هَذَا يَقُولُ بِالْبَصْرَةِ نَحْوَ الْجَامِعِ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيعِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،