ذِكْرُ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ مِمَّا فِيهِ النَّهْيُ عَنِ الْحِجَامَةِ فِيهِ ،

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ مِمَّا فِيهِ النَّهْيُ عَنِ الْحِجَامَةِ فِيهِ ، مِمَّا لَمْ يَمْضِ ذِكْرُهُ قَبْلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2878 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ بَكَّارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ ، كَانَ يَنْهَى أَهْلَهُ أَنْ يَحْتَجِمُوا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ ، وَيَقُولُ : فِيهِ سَاعَةٌ لَا يَرْقَأُ فِيهَا الدَّمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2879 حَدَّثَنِي ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ فِيَ يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ سَاعَةٌ لَا يَحْتَجِمُ فِيهَا أَحَدٌ يُوَافِقُ تِلْكَ السَّاعَةِ إِلَّا مَاتَ قَالَ زُهَيْرٌ : قَدْ مَاتَ عِنْدَنَا ثَلَاثَةٌ مِمَّنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ ، ثُمَّ قَالَ زُهَيْرٌ : مَنْ أَوَّلُ مَنْ سَمَّاهُ يَوْمَ الدَّمِ ؟ إِنَّمَا مَرْوَانُ أَوَّلُ مَنْ سَمَّاهُ يَوْمَ الدَّمِ وَقَالَ ابْنُ الْبَرْقِيِّ ، قَالَ أَبُو حَفْصٍ : فَحَدَّثْتُ أَبَا مُعَيْدِ حَدِيثَ زُهَيْرٍ فِي الثُّلَاثَاءِ ، فَقَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ تِلْكَ السَّاعَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ذِكْرُ الْبَيَانِ عَمَّا فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ الْغَرِيبِ : فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَيْلَةَ عُرِجَ بِهِ : مَا مَرَرْتُ بِمَلَأٍ مِنَ الْمَلَأِ الْأَعْلَى إِلَّا أَمَرُونِي بِالْحِجَامَةِ ، يَعْنِي بِقَوْلِهِ : لَيْلَةَ عُرِجَ بِهِ صُعِدَ بِهِ ، يُقَالُ مِنْهُ : عَرَجَ فُلَانٌ إِلَى كَذَا ، إِذَا صَعِدَ إِلَيْهِ ، وَعَلَا عَلَيْهِ ، وَهُوَ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ، عَرْجًا وَعُرُوجًا ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ } . وَلِقَوْلِهِمْ : عَرَجَ وَجْهٌ وَمَعْنًى غَيْرُ مَا ذَكَرْنَا ، وَهُوَ أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ مِشْيَةَ الْعَرْجَانِ ، يُقَالُ : إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ : عَرَجَ فُلَانٌ ، بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالرَّاءِ ، فَهُوَ يَعْرُجُ عَرَجَانًا ، فَأَمَّا إِذَا صَارَ الْعَرَجُ مِنْهُ خِلْقَةً ، قِيلَ : عَرِجَ ، بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِ الرَّاءِ ، فَهُوَ يَعْرُجُ عَرَجًا . وَإِنْ شُدِّدَتِ الرَّاءُ مِنْهُ كَانَ مَعْنًى غَيْرَ ذَلِكَ ، فَيُقَالُ : عَرَّجَ فُلَانٌ عَلَى الْقَوْمِ فَهُوَ يُعَرِّجُ عَلَيْهِمْ تَعْرِيجًا ، إِذَا مَالَ وَاحْتَبَسَ عَلَيْهِمْ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَاعِلٌ بِغَيْرِهِ قِيلَ : عَرَّجَ فُلَانٌ فُلَانًا عَلَيْنَا فَهُوَ يُعَرِّجُهُ عَلَيْنَا تَعْرِيجًا ، وَذَلِكَ إِذَا حَبَسَهُ عَلَيْهِمْ وَمَيَّلَهُ إِلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،