عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ الْأَعْرَجُ يُحَدِّثُ عَنِ الرَّازِيِّينَ ، وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ وَاقِدٍ ، وَغَيْرِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ الْأَعْرَجُ يُحَدِّثُ عَنِ الرَّازِيِّينَ ، وَعَنْ يُوسُفَ بْنِ وَاقِدٍ ، وَغَيْرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

750 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ صُبَيْحٍ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ الْأَعْرَجُ ، قَالَ : حدثنا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ ، قَالَ : حدثنا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُرَّةَ بْنِ شَرَاحِيلَ ، قَالَ : حدثنا صَاحِبُ هَذَا الْقَصْرِ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ : خَطَبَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُزْدَلِفَةِ عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ ، فَقَالَ : أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قُلْنَا : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ . قَالَ : فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ قُلْنَا : شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ . قَالَ : فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قُلْنَا : يَوْمُ النَّحْرِ . قَالَ : صَدَقْتُمْ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ، أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ، أَلَا إِنَّكُمْ رَأَيْتُمُونِي وَسَمِعْتُمْ مِنِّي وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّي ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَمُبَاهٍ بِكُمُ الْأُمَمَ ، فَلَا تُسَوَّدُوا وَجْهِي ، فَإِنَّهُ يُرْفَعُ إِلَيَّ أَقْوَامٌ وَأُنَاسٌ فَيُخْتَلَجُونَ دُونِي ، فَأَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، أُمَّتِي ، فَيَقُولُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ أَلْقَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ فَاسْتَغْرَبَهُ وَقَالَ لِي : أُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ إِجَازَتِي مِنْ هَذَا الشَّيْخِ . وَالنَّاسُ يَرْوُونَ هَذَا الْحَدِيثَ فَيَقُولُونَ عَنْ رَجُلٍ ، وَلَمْ يَقُلْ فِيهِ ابْنُ مَسْعُودٍ أَحَدٌ غَيْرُ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،