مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ابْنِ يَسَارٍ مَوْلَى قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللهِ , وَكَانَ جَدُّهُ يَسَارٌ مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ مَغَازِيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَأَلَّفَهَا وَكَانَ يَرْوِي عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ , وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ , وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , وَغَيْرِهِمْ وَيَرْوِي عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ , وَكَانَتِ امْرَأَةُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ هِشَامًا , فَقَالَ هُوَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَتِي ؟ ‍كَأَنَّهُ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَخَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ قَدِيمًا , فَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ غَيْرُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مَعَ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْجَزِيرَةِ , وَكَانَ أَتَى أَبَا جَعْفَرٍ بِالْحِيرَةِ , فَكَتَبَ لَهُ الْمَغَازِيَ فَسَمِعَ مِنْهَ أَهْلُ الْكُوفَةِ بِذَلِكَ السَّبَبِ وَسَمِعَ مِنْهَ أَهْلُ الْجَزِيرَةِ حِينَ كَانَ مَعَ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ , وَأَتَى الرَّيَّ فَسَمِعَ مِنْهَ أَهْلُ الرَّيِّ فَرُوَاتُهُ مِنْ هَؤُلاَءِ الْبُلْدَانِ أَكْثَرُ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَتَى بَغْدَادَ فَأَخْبَرَنِي ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , قَالَ مَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِئَةٍ , وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزَرَانِ وَقَالَ غَيْرُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِئَةٍ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ , وَقَدْ كَتَبَتْ عَنْهُ الْعُلَمَاءُ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَضْعِفُهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ابْنِ يَسَارٍ مَوْلَى قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللهِ , وَكَانَ جَدُّهُ يَسَارٌ مِنْ سَبْيِ عَيْنِ التَّمْرِ . وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ مَغَازِيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَأَلَّفَهَا وَكَانَ يَرْوِي عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ , وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ , وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , وَغَيْرِهِمْ . وَيَرْوِي عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ , وَكَانَتِ امْرَأَةُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ هِشَامًا , فَقَالَ : هُوَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَتِي ؟ ‍كَأَنَّهُ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَخَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ قَدِيمًا , فَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ غَيْرُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ. وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ مَعَ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْجَزِيرَةِ , وَكَانَ أَتَى أَبَا جَعْفَرٍ بِالْحِيرَةِ , فَكَتَبَ لَهُ الْمَغَازِيَ فَسَمِعَ مِنْهَ أَهْلُ الْكُوفَةِ بِذَلِكَ السَّبَبِ وَسَمِعَ مِنْهَ أَهْلُ الْجَزِيرَةِ حِينَ كَانَ مَعَ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ , وَأَتَى الرَّيَّ فَسَمِعَ مِنْهَ أَهْلُ الرَّيِّ فَرُوَاتُهُ مِنْ هَؤُلاَءِ الْبُلْدَانِ أَكْثَرُ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَتَى بَغْدَادَ فَأَخْبَرَنِي ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , قَالَ : مَاتَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِئَةٍ , وَدُفِنَ فِي مَقَابِرِ الْخَيْزَرَانِ وَقَالَ غَيْرُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ : تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِئَةٍ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ , وَقَدْ كَتَبَتْ عَنْهُ الْعُلَمَاءُ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَضْعِفُهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،