فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ أُخْتُ عُمَرَ ، تُكْنَى أُمَّ جَمِيلٍ ، كَانَتْ تَحْتَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَسْلَمَتْ قَبْلَ عُمَرَ ، ذَكَرَهَا فِي إِسْلَامِ عُمَرَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ أُخْتُ عُمَرَ ، تُكْنَى أُمَّ جَمِيلٍ ، كَانَتْ تَحْتَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَسْلَمَتْ قَبْلَ عُمَرَ ، ذَكَرَهَا فِي إِسْلَامِ عُمَرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7145 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قال حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عُمَرَ عَنْ إِسْلَامِهِ ، قَالَ : خَرَجْتُ بَعْدَ إِسْلَامِ حَمْزَةَ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَإِذَا فُلَانٌ ابْنُ فُلَانٍ الْمَخْزُومِيُّ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَرَغِبْتَ عَنْ دِينِ آبَائِكَ وَاتَّبَعْتَ دِينَ مُحَمَّدٍ ؟ قَالَ : إِنْ فَعَلْتُ فَقَدْ فَعَلَهُ مَنْ هُوَ أَعْظَمُ عَلَيْكَ حَقًّا مِنِّي ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنْ هُوَ ؟ قَالَ : أُخْتُكَ وَخَتَنُكَ ، قَالَ : فَانْطَلَقْتُ فَوَجَدْتُ الْبَابَ مُغْلَقًا ، وَسَمِعْتُ هَمْهَمَةً ، قَالَ : فَفَتَحَ لِي الْبَابَ فَدَخَلْتُ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا الَّذِي أَسْمَعُهُ عِنْدَكُمْ ؟ قَالُوا : مَا سَمِعْتَ شَيْئًا ، فَمَا زَالَ الْكَلَامُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، حَتَّى أَخَذْتُ بِرَأْسِ خَتَنِي فَضَرَبْتُهُ ضَرْبَةً فَأَدْمَيْتُهُ ، فَقَامَتْ إِلَيَّ أُخْتِي فَأَخَذَتْ بِرَأْسِي ، فَقَالَتْ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِكَ ، قَالَ : فَاسْتَحْيَيْتُ حِينَ رَأَيْتُ الدِّمَاءَ ، فَجَلَسْتُ وَقُلْتُ : أَرُونِي هَذَا الْكِتَابَ ، فَقَالَتْ أُخْتِي : إِنَّهُ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونِ ، فَإِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَقُمْ فَاغْتَسِلْ ، قَالَ : فَقُمْتُ فَاغْتَسَلْتُ وَجِئْتُ فَجَلَسْتُ ، فَأَخْرَجُوا إِلَيَّ صَحِيفَةً فِيهَا : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، قُلْتُ : أَسْمَاءٌ طَاهِرَةٌ طَيِّبَةٌ : { طَهَ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } إِلَى قَوْلِهِ : { لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } فَتَعَظَّمَتْ فِي صَدْرِي ، وَقُلْتُ : مِنْ هَذَا فَرَّتْ قُرَيْشٌ ؟ ثُمَّ شُرِحَ صَدْرِي لِلْإِسْلَامٍ ، فَقُلْتُ : { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } ، قَالَ : فَمَا فِي الْأَرْضِ نَسَمَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قُلْتُ : أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : عَلَيْكَ عَهْدُ اللَّهِ وَمِيثَاقُهُ أَنْ لَا تَهْجُهْ بِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَتْ : فَإِنَّهُ فِي دَارِ أَرْقَمَ بْنِ أَبِي الْأَرْقَمِ فِي دَارٍ عِنْدَ الصَّفَا ، فَأَتَيْتُ الدَّارَ فَأَسْلَمْتُ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7146 حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الْعَطَّارُ ، وَالْحَسَنُ الْبَزَّارُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ ، قال حدثنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ لَنَا عُمَرُ ، وَذَكَرَ إِسْلَامَهُ ، قَالَ : قَالَ لِي رَجُلٌ : عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، قَدْ دَخَلَ عَلَيْكَ هَذَا الْأَمْرُ فِي مَنْزِلِكَ ، قُلْتُ : وَمَا ذَلِكَ ؟ قَالَ : أُخْتُكَ قَدْ صَبَأَتْ ، فَرَجَعْتُ مُغْضَبًا حَتَّى قَرَعْتُ الْبَابَ ، وَكَانُوا يَقْرَءُونَ كِتَابًا فِي أَيْدِيهِمْ ، فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتِي ، قَامُوا حَتَّى اخْتَبَئُوا فِي مَكَانٍ وَتَرَكُوا الْكِتَابَ عَلَى حَالِهِ ، فَلَمَّا فَتَحَتْ لِي أُخْتِي قُلْتُ : يَا عَدُوَّةَ نَفْسِهَا أَصَبَوْتِ ؟ فَأَرْفَعُ شَيْئًا فِي يَدِي فَأَضْرِبُ بِهِ رَأْسَهَا ، فَابْتَدَرَ الدَّمُ فَسَالَ عَلَى رَأْسِهَا ، فَبَكَتْ ، وَقَالَتْ : يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، مَا كُنْتَ صَانِعًا فَاصْنَعْهُ فَقَدْ أَسْلَمْتُ ، فَجَلَسْتُ عَلَى السَّرِيرِ ، فَإِذَا صَحِيفَةٌ وَسَطَ الْبَيْتِ ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الصَّحِيفَةُ هَاهُنَا ؟ قَالَ : دَعْنَا عَنْكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، إِنَّكَ لَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَلَا تَطْهُرُ ، وَهَذَا لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ، وَذَكَرَ إِسْلَامَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7147 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : وَكَانَ إِسْلَامُ عُمَرَ فِيمَا بَلَغَنِي أَنَّ أُخْتَهُ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْخَطَّابِ كَانَتْ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، كَانَتْ قَدْ أَسْلَمَتْ وَأَسْلَمَ زَوْجُهَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَأَتَاهُمَا عُمَرُ وَعِنْدَهُمَا خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ مَعَهُ صَحِيفَةٌ ، فِيهَا : { طَهَ } يُقْرِئُهُمَا إِيَّاهَا ، فَلَمَّا سَمِعُوا حِسَّ عُمَرَ تَغَيَّبَ خَبَّابٌ ، فَأَخَذَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ الصَّحِيفَةَ ، فَجَعَلَتْهَا تَحْتَ فَخِذِهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ عُمَرُ ، قَالَ : مَا هَذِهِ الْهَيْنَمَةُ الَّتِي سَمِعْتُ ؟ قَالَا لَهُ : مَا سَمِعْتَ شَيْئًا ، قَالَ : بَلَى ، وَاللَّهِ ، لَقَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّكُمَا قَدْ تَابَعْتُمَا مُحَمَّدًا عَلَى دِينِهِ ، وَبَطَشَ بِخَتَنِهِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، فَقَامَتْ أُخْتُهُ فَاطِمَةُ لِتَكُفَّهُ فَضَرَبَهَا فَشَجَّهَا ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ قَالَتْ لَهُ أُخْتُهُ وَخَتَنُهُ : نَعَمْ قَدْ أَسْلَمْنَا وَآمَنَّا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَاصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ ، فَذَكَرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7148 رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُسْلِمٍ الْأَشْجَعِيَّةُ ، عَنْ فَاطِمَةَ الْخُزَاعِيَّةِ ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْخَطَّابِ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَظْهَرْ فِيهِمْ حُبُّ الدُّنْيَا فِي عُلَمَاءٍ فُسَّاقٍ ، وَقُرَّاءٍ جُهَّالٍ ، وَجَبَابِرَةٍ ، فَإِذَا ظَهَرَتْ خَشِيتُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،