بَابُ مُلَاعَبَةِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مُلَاعَبَةِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

546 حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَهْوُ الدُّنْيَا بَاطِلٌ إِلَّا ثَلَاثًا انْتِضَالُكَ بِقَوْسِكَ وَتَأْدِيبُكَ فَرَسَكَ وَمُلَاعَبَتَكَ أَهْلَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

547 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ أَوْ يُسَرِّبُ إِلَيْهَا بِالْجَوَارِي يُلَاعِبْنَهَا بِالْبَنَاتِ - يَعْنِي : اللَّعِبَ -

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

548 حَدَّثَنِي أَبِي , وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَلْعَبُ ، بِالْبَنَاتِ فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : خَيْلُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَضَحِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

549 حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا مَلَكَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَنِي فِي زُقَاقٍ فَتَنَاوَلَنِي فَسَابَقَنِي فَسَبَقْتُهُ فَلَمَّا بَنَى بِي قَالَ : يَا عَائِشَةُ هَلْ لَكِ فِي السِّبَاقِ فَسَابَقَنِي فَسَبَقَنِي فَقَالَ : هَذِهِ بِتِلْكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

550 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَزُفَّتْ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا وَمَاتَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانِي عَشْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

551 حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ قَالَتْ : وَكُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ فِي بَيْتِهِ وَهِيَ اللُّعَبُ وَكُنَّ جَوَارِيَ يَخْتَلِفْنَ إِلَيَّ فَكُنَّ يَنْقَمِعْنَ - يَعْنِي يَسْتَتِرْنَ - مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يُسَرِّبُهُنَّ فَيَدْخُلْنَ عَلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

552 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ الْآخِرَةِ حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ الصَّفْرَاءِ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْأَرَاكِ انْصَرَفْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي وَنَكَبْتُ عَنِ الطَّرِيقِ فَبَيْنَا أَنَا هَالَنِي إِذَا رُكَيْبٌ يُصَوِّبُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى حَتَّى أَنَاخَ لِي بَعِيرِي ثُمَّ اضْطَجَعَ قَالَتْ : فَفَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي ثُمَّ جِئْتُ قُلْتُ : أَرْكَبُ ؟ قَالَ : تَعَالَى أُسَابِقُكِ ، قَالَتْ : عَرَفْتُ حِينَ قَالَ ذَلِكَ أَنَّهُ تَارِكِي قَالَتْ : فَأَرْمِي بِدِرْعِي خَلْفَ ظَهْرِي ثُمَّ أَجْعَلُ طَرْفَهُ فِي حِجْرِي قَالَتْ : ثُمَّ خَطَطْتُ خَطًّا بِرِجْلِي ثُمَّ قُلْتُ : تَعَالَ حَتَّى نَقُومَ عَلَى هَذَا الْخَطِّ قَالَتْ : فَنَظَرَ فِي وَجْهِي فَكَأَنَّهُ عَجِبَ وَأَشَارَ بِيَدِهِ قَالَتْ : فَقُمْنَا عَلَى ذَلِكَ الْخَطِّ قَالَتْ : قُلْتُ : أَذْهَبُ ؟ قَالَ : اذْهَبِي فَخَرَجْنَا فَسَبَقَنِي وَخَرَجَ بَيْنَ يَدَيَّ وَقَالَتْ : هَذِهِ بِيَوْمِ ذِي الْمَجَازِ قَالَتْ ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنَا جَارِيَةٌ يَتْبَعُنِي أَبِي وَكَانَ فِي يَدِي شَيْءٌ فَسَأَلْنِيهِ فَمَنَعْتُهُ فَذَهَبَ يَتَعَاطَاهُ وَقَمَرْتُ فَخَرَجَ فِي أَثَرِي فَسَبَقْتُهُ وَدَخَلْتُ الْبَيْتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

553 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، قَالَ : دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ رَافِعَةٌ صَوْتَهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ ، أَلَا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهَمَّ بِهَا ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا ، وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا رَأَيْتِنِي حُلْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَكِ أَنْ يَأْخُذَكِ ؟ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ غَدَا عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ يُضَاحِكَ عَائِشَةَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَدْخِلْنِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا دَخَلْتُ فِي حَرْبِكُمَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ فَعَلْنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

554 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ بَعْضُ عِتَابٍ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَنَحَّتْهَا ثُمَّ عَادَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا فَنَحَّتْهَا فَقَالَ : إِنَّكِ لَنْ تَتْرُكِينِي وَرَاءَكِ فَاجْعَلِي بَيْنِي وَبَيْنَكِ رَجُلًا قَالَتْ : نَعَمْ فَذَكَرْتُ عُمَرَ فَكَرِهْتُهُ لِغِلْظَتِهِ قَالَ : بَيْنِي وَبَيْنَكِ أَبُوكِ فَرَضِيتُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَجَاءَ فَجَلَسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذِهِ مِنْ أَمْرِهَا كَذَا وَكَذَا قَالَتِ : اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَقُلْ إِلَّا حَقًّا فَرَفَعَ يَدَهُ فَضَرَبَ وَجْهَهَا وَرَغَمَ أَنْفَهَا وَقَالَ : لَا أُمَّ لَكِ أَنْتِ وَأَبُوكِ تَقُولَانِ الْحَقَّ وَرَسُولُ اللَّهِ لَا يَقُولُ الْحَقَّ ؟ قَالَ : ثُمَّ قَامَ فَأَخَذَ جَرِيدَةً فَجَعَلَ يَضْرِبُهَا فَقَامَتْ فَجَلَسَتْ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّا لَمْ نُرِدْ ذَلِكَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا خَرَجْتَ عَنَّا فَخَرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ قَامَتْ فَجَلَسَتْ نَاحِيَةً فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَتْ أَنْ تَأْتِيَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكِ لَشَدِيدَةُ التَّلَزِّقِ بِظَهْرِي قَبْلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،