باب {إن علينا جمعه وقرآنه} [القيامة: 17]
4662 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ } قَالَ : وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ ، فَقِيلَ لَهُ : { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ } يَخْشَى أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْهُ ، { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } ، أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ ، أَنْ تَقْرَأَهُ { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ } يَقُولُ : أُنْزِلَ عَلَيْهِ : { فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } أَنْ نُبَيِّنَهُ عَلَى لِسَانِكَ |