ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2756 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِلَالٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَجَاءَ مِنْ لَيْلَتِهِ يُحَدِّثُهُمْ بِمَسِيرِهِ ، وَبِعَلَامَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَبعِيرِهِمْ ، فَقَالَ أُنَاسٌ : نَحْنُ نُصَدِّقُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا يَقُولُ فَارْتَدُّوا كُفَّارًا ، وَضَرَبَ اللَّهُ أَعْنَاقَهُمْ مَعَ أَبِي جَهْلٍ ، قَالَ : وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : يُخَوِّفُنَا مُحَمَّدٌ بِشَجَرِ الزَّقُّومِ هَاتُوا زُبْدًا وَتَمْرًا تُزَقِّمُوا ، قَالَ : وَرَأَى الدَّجَّالَ فِي صُورَتِهِ رُؤْيَا عَيْنٍ لَيْسَ رُؤْيَا مَنَامٍ ، وَعِيسَى وَمُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدَّجَّالِ ، فَقَالَ : رَأَيْتُهُ فَيْلَمَانِيًّا أَقْمَرُ هِجَانًا ، إِحْدَى عَيْنَيْهِ قَائِمَةٌ ، كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيُّ ، كَأَنَّ شَعَرَ رَأْسِهِ أَغْصَانُ شَجَرَةِ ، وَرَأَيْتُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ شَابًّا أَبْيَضَ جَعْدَ الرَّأْسِ ، حَدِيدَ الْبَصَرِ ، مُبَطَّنَ الْخَلْقِ ، وَرَأَيْتُ مُوسَى أَسْحَمَ آدَمَ كَثِيرَ الشَّعْرِ شَدِيدَ الْخَلْقِ ، وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَلَا أَنْظُرُ إِلَى إِرْبٍ مِنْ آرَابِهِ إِلَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ مِنِّي ، كَأَنَّهُ صَاحِبَكُمْ ، قَالَ : وَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : سَلَّمَ عَلَى أَبِيكِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ : وَهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ ، لِعِلَلٍ : إِحْدَاهَا : أَنَّهُ خَبَرٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ مَخْرَجٌ يَصِحُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَلَى مَا رُوِيَ عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْهُ ، إِلَّا مَنْ هَذَا الْوَجْهِ وَإِنْ كَانَ قَدْ رُوِيَ بَعْضُ ذَلِكَ عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ . وَالثَّانِيَةُ : أَنَّهُ مِنْ نَقْلِ عِكْرِمَةَ ، وَقَدْ ذَكَرْتُ مَا يَقُولُونَ فِي عِكْرِمَةَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ كِتَابِي هَذَا وَغَيْرِهِ . وَالثَّالِثَةُ : اخْتِلَافُ الرُّوَاةِ فِي رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَنْ ذَكَرَ فِيهِ أَنَّهُ رَآهُمْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، فَمِنْ رَاوٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَآهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَمِنْ رَاوٍ عَنْهُ أَنَّهُ رَأَى أَرْوَاحَهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَمِنْ رَاوٍ عَنْهُ أَنَّهُ رَآهُمْ فِي السَّمَاءِ بَعْدَ أَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَيْهَا ، وَذَلِكَ مِمَّا يَجِبُ عِنْدَهُمُ التَّوَقُّفُ فِيهِ ، لِاخْتِلَافِ الرِّوَايَةِ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،