بَابُ : شمع الشَّمَعُ : شَيْءٌ يُسْرَجُ بِهِ , يَقْذِفُهُ النَّحْلُ مِنْ أَفْوَاهِهَا , وَتُدِيرُهُ لِتَحْفَظَ مَا تَقْذِفُهُ مِنَ الْعَسَلِ , وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ : ( الموم ) وَقَالَ الْأَخْفَشُ : الشَّمَاعَةُ : الضَّحِكُ وَالْمُزَاحُ , وَجَارِيَةٌ شَمُوعٌ : طَيِّبَةُ النَّفْسِ , قَالَ : وَلَوْ أَنِّي أَشَاءُ كَنَنْتُ نَفْسِي إِلَى بَيْضَاءَ بَهْكَنَةٍ شَمُوعِ وَقَالَ آخَرُ : فَلَبِثْنَ حِينًا يَعْتَلِجْنَ بَرَوْضَةٍ فَيَجِدُّ حِينًا فِي الْعِلَاجِ وَيَشْمَعُ وَصَفَ حِمَارًا وَأُتُنًا أَقَامَ بِوَادٍ , لَبِثْنَ يَعْتَلِجْنَ : تَعَضُّ هَذِهِ هَذِهِ , وَهَذِهِ هَذِهِ , مِنَ النَّشَاطِ , فَيَجِدُّ الْفَحْلُ حِينًا , وَيَشْمَعُ : يَلْعَبُ وَقَالَ آخَرُ : وَلَوْ أَنَّهَا ضَحِكَتْ فَتُسْمِعُ نَغْمَهَا رَعِشَ الْمَفَاصِلِ صُلْبُهُ مُتَحَنِّبُ طَالَتْ مَعِيشَتُهُ وَدَبَّ عَلَى الْعَصَا فَقَذَالُهُ مِثْلُ الثَّغَامَةِ أَشْهَبُ تَرَكَ النِّسَاءَ بِحِقْبَةٍ مِنْ عَيْشِهِ عَزِهٌ إِذَا سَمِعَ الشَّمَاعَةَ يَغْضَبُ وَصَفَ امْرَأَةً فَقَالَ : لَوْ أَسَمَعَتْ كَلَامَهَا شَيْخًا رَعِشَتْ مَفَاصِلُهُ وَصُلْبُهُ مُنْحَنٍ وَقَذَالُهُ : أَعْلَى رَأْسِهِ مِثْلُ الثَّغَامَةِ : شَجَرَةٌ بَيْضَاءُ , تَرَكَ النِّسَاءَ بِحِقْبَةٍ مِنْ عُمْرِهِ وَالْعَزِهُ : لَا يَشْتَهِي اللَّهْوَ وَإِذَا سَمِعَ الشَّمَاعَةَ وَهِيَ الْمُزَاحُ يَغْضَبُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : شمع الشَّمَعُ : شَيْءٌ يُسْرَجُ بِهِ , يَقْذِفُهُ النَّحْلُ مِنْ أَفْوَاهِهَا , وَتُدِيرُهُ لِتَحْفَظَ مَا تَقْذِفُهُ مِنَ الْعَسَلِ , وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ : ( الموم ) وَقَالَ الْأَخْفَشُ : الشَّمَاعَةُ : الضَّحِكُ وَالْمُزَاحُ , وَجَارِيَةٌ شَمُوعٌ : طَيِّبَةُ النَّفْسِ , قَالَ :
وَلَوْ أَنِّي أَشَاءُ كَنَنْتُ نَفْسِي
إِلَى بَيْضَاءَ بَهْكَنَةٍ شَمُوعِ
وَقَالَ آخَرُ :
فَلَبِثْنَ حِينًا يَعْتَلِجْنَ بَرَوْضَةٍ
فَيَجِدُّ حِينًا فِي الْعِلَاجِ وَيَشْمَعُ
وَصَفَ حِمَارًا وَأُتُنًا أَقَامَ بِوَادٍ , لَبِثْنَ يَعْتَلِجْنَ : تَعَضُّ هَذِهِ هَذِهِ , وَهَذِهِ هَذِهِ , مِنَ النَّشَاطِ , فَيَجِدُّ الْفَحْلُ حِينًا , وَيَشْمَعُ : يَلْعَبُ وَقَالَ آخَرُ :
وَلَوْ أَنَّهَا ضَحِكَتْ فَتُسْمِعُ نَغْمَهَا
رَعِشَ الْمَفَاصِلِ صُلْبُهُ مُتَحَنِّبُ

طَالَتْ مَعِيشَتُهُ وَدَبَّ عَلَى الْعَصَا
فَقَذَالُهُ مِثْلُ الثَّغَامَةِ أَشْهَبُ

تَرَكَ النِّسَاءَ بِحِقْبَةٍ مِنْ عَيْشِهِ
عَزِهٌ إِذَا سَمِعَ الشَّمَاعَةَ يَغْضَبُ
وَصَفَ امْرَأَةً فَقَالَ : لَوْ أَسَمَعَتْ كَلَامَهَا شَيْخًا رَعِشَتْ مَفَاصِلُهُ وَصُلْبُهُ مُنْحَنٍ وَقَذَالُهُ : أَعْلَى رَأْسِهِ مِثْلُ الثَّغَامَةِ : شَجَرَةٌ بَيْضَاءُ , تَرَكَ النِّسَاءَ بِحِقْبَةٍ مِنْ عُمْرِهِ وَالْعَزِهُ : لَا يَشْتَهِي اللَّهْوَ وَإِذَا سَمِعَ الشَّمَاعَةَ وَهِيَ الْمُزَاحُ يَغْضَبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،