بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ النَّارِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

201 حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , وَأَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ فِي جَهَنَّمَ بَابَيْنِ أَحَدُهُمَا يُسَمَّى الْجُوَّانِيَّةَ , وَالْآخَرُ يُسَمَّى الْبَرَّانِيَّةَ فَأَمَّا الْجُوَّانِيَّةُ فَالَّتِي لَا يَخْرُجُ مِنْهَا أَحَدٌ , وَأَمَّا الْبَرَّانِيَّةُ فَالَّتِي يُعَذِّبُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهَا أَهْلَ الذُّنُوبِ الْمُوجِبَاتِ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ , ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ وَالرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ وَلِمَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ , فَيَشْفَعُونَ لَهُمْ فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا وَهُمْ فَحْمٌ , فَيُلْقَوْنَ عَلَى شَطِّ النَّهَرِ فِي الْجَنَّةِ يُسَمَّى نَهَرَ الْحَيَوَانِ فَيُنْضَحُ عَلَيْهِمْ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي الْحَمِيلِ فَإِذَا اسْتَوَتْ أَجْسَادُهُمْ قِيلَ : ادْخُلُوا النَّهَرَ , فَيَدْخُلُونَ فَيَشْرَبُونَ مِنْهُ وَيَغْتَسِلُونَ فَيَخْرُجُونَ , فَيُقَالُ لَهُمُ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

202 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُعَذَّبُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ فِي النَّارِ حَتَّى يَكُونُوا فِيهَا حِمَمًا ثُمَّ تُدْرِكُهُمُ الرَّحْمَةُ فَيَخْرُجُونَ فَيُطْرَحُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَيَرُشُّ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْمَاءَ , فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءُ فِي حِمَالَةِ السَّيْلِ , ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

203 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي لَأَعْرِفُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ ؛ رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنْهَا زَحْفًا , فَيُقَالُ : لَهُ انْطَلِقْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ : فَيَذْهَبُ لِيَدْخُلَ الْجَنَّةَ , فَيَجِدُ النَّاسَ قَدْ أَخَذُوا الْمَنَازِلَ فَيَرْجِعُ , فَيَقُولُ : يَا رَبِّ , قَدْ أَخَذَ النَّاسُ الْمَنَازِلَ قَالَ : فَيُقَالُ لَهُ : أَتَذْكُرُ الزَّمَانَ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : تَمَنَّ , فَيَتَمَنَّى فَيُقَالُ لَهُ : إِنَّ لَكَ الَّذِي تَمَنَّيْتُ وَعَشَرَةُ أَضْعَافِ الدُّنْيَا قَالَ : فَيَقُولُ : أَتَسْخَرُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ ؟ قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

204 حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيَدْعُو الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيَسْتُرُهُ بِيَدِهِ , فَيَقُولُ : أَتَعْرِفُ مَا هَاهُنَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ يَا رَبِّ , فَيَقُولُ : إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

205 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ } قَالَ : إِذَا أُخْرِجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ { رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمَينَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

206 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي هَارُونَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ رِجَالًا يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى النَّارَ وُيَحْرِقُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا فَحْمًا أَسْوَدَ قَالَ : وَهُمْ أَعْلَى أَهْلِ النَّارِ فَيَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَدْعُونَهُ , فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا أَخْرِجْنَا فَاجْعَلْنَا فِي هَذَا الْجِدَارِ , فَإِذَا جَعَلَهُمْ فِي أَصْلِ الْجِدَارِ رَأَوْا أَنَّهُ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ شَيْئًا قَالُوا : رَبَّنَا اجْعَلْنَا مِنْ وَرَاءِ هَذَا السُّورِ وَلَا نَسْأَلُكَ شَيْئًا بَعْدَهُ قَالَ : فَيَرْفَعُ لَهُمْ شَجَرَةً حَتَّى تَذْهَبَ عَنْهُمْ سُخْنَةٌ النَّارِ أَوْ سُخْنَةٌ أَهْلِ النَّارِ . قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : إِنْ عَهِدْتُ إِلَى عِبَادِي أَنْ لَا أُدْخِلَ رَجُلًا الْجَنَّةَ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ , لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَمِثْلُهُ إِلَيْهِ ، قَالَ : فَحَدَّثْتُ بِهِ الْقَوْمَ , وَفِيهِمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَفِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ : فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ , إِنَّكَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَأَنَا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

207 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيُقَالُ : اعْرِضُوا عَلَيْهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ , فَيُعْرَضُ عَلَيْهِ صِغَارُهَا , وَيُخَبَّأُ عَنْهُ كِبَارُهَا , فَيُقَالُ لَهُ : عَمِلْتَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا وَهُوَ مُشْفِقٌ مِنَ الْكِبَارِ , فَيُقَالُ : أَعْطُوهُ مِنْ كُلِّ سَيِّئَةٍ عَمِلَهَا حَسَنَةً قَالَ : فَيَقُولُ : إِنَّ لِي ذَنُوبًا لَا أَرَاهَا هَاهُنَا قَالَ : وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،