سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

47 حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ ، قال حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اجْتَمَعَ النَّاسُ بِبَابِهِ ، فِيهِمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ ، وَتِلْكَ الشُّيُوخُ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَلَمَّا خَرَجَ آذِنُهُ ، قَالَ : أَيْنَ بِلَالٌ وَصُهَيْبٌ وَسَلْمَانُ ؟ قَالَ : وَكَانَ يُحِبُّهُمْ ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : تَالَلَّهِ إِنْ رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ قَطُّ بِهَذَا الْبَابِ ، لَا يُؤْذَنُ لَنَا وَيُؤْذَنُ لِهَؤُلَاءِ الْعَبِيدِ فَقَامَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو ، وَيَا لَهُ مِنْ رَجُلٍ مَا كَانَ أَعْقَلَهُ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ أَرَى مَا فِي وُجُوهِكُمْ ، إِنْ كُنْتُمْ غِضَابًا فَاغْضَبُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، دُعِيَ الْقَوْمُ وَدُعِيتُمْ فَسَبَقُوا وَأَبْطَأْتُمْ ، إِنَّهُمْ وَاللَّهِ مَا قَدْ سَبَقُوكُمْ بِهِ مِنْ فَضْلٍ فِيمَا لَا تَرَوْنَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا الْبَابِ الَّذِي تُنَافِسُونَهُمْ عَلَيْهِ . قَالَ الْحَسَنُ : صَدَقَ وَاللَّهِ ، لَا يُجْعَلُ عَبْدٌ دُعِيَ إِلَيْهِ فَأَسْرَعَ كَعَبْدٍ دُعِيَ عَلَيْهِ فَأَبْطَأَ . قَالَ : فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو : هَؤُلَاءِ قَدْ سَبَقُوكُمْ بِمَا لَا سَبِيلَ لَكُمْ إِلَيْهِ ، فَلْيَنْظُرْ كُلُّ امْرِئٍ لِنَفْسِهِ ثُمَّ أَمَرَ بِثَقَلِهِ ، فَلَحِقَ بِالشَّامِ يَطْلُبُ الْجِهَادَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِنْ بَنِي فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،