ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2241 حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : نُبِّئْتُ عَنْ طَاوُسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ السُّجُودِ عَلَى الْأَنْفِ ، فَقَالَ : أَوَلَيْسَ أَكْرَمَ الْوَجْهِ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2242 حَدَّثَنِي الْمُقَدَّمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، قَالَ : سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنِ الرَّجُلِ يَسْجُدُ عَلَى أَنْفِهِ ؟ فَقَالَ : أَوَمَا تَقْرَأُ : { يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا } وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : إِنْ وَضَعَ السَّاجِدُ أَنْفَهُ بِالْأَرْضِ وَلَمْ يَضَعْ جَبْهَتَهُ ، أَوْ وَضَعَ جَبْهَتَهُ وَلَمْ يَضَعْ أَنْفَهُ أَجْزَأَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَمَّا فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ الْغَرِيبِ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ فِي طِينٍ ، فَرُئِيَ أَثَرُ جَبِينِهِ وَأَرْنَبَتِهِ فِي الطِّينِ .
وَالْأَرْنَبَةُ طَرَفُ الْأَنْفِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ :
تَثْنِي الْخِمَارَ عَلَى عِرْنِينِ أَرْنَبَةٍ
شَمَّاءَ مَارِنُهَا بِالْمِسْكِ مَرْثُومُ
وَهِيَ الرَّوْثَةُ أَيْضًا ، وَهِيَ الْخِثْرِمَةُ ، وَمِنَ الرَّوْثَةِ قَوْلُ أَبِي كَبِيرٍ الْهُذَلِيِّ :
حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى فِرَاشِ عَزِيزَةٍ
سَوْدَاءُ رَوْثَةُ أَنْفِهَا كَالْمِخْصَفِ
وَأَمَّا قَوْلُهُ فِي الْخَبَرِ الْآخَرِ : فَرُئِيَ أَثَرُ جَبِينِهِ وَتَرْقُوَتِهِ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ فَإِنَّ الْجَبِينَ مَا عَنْ يَمِينِ الْجَبْهَةِ وَشِمَالِهَا مِنْ عَظْمِ الرَّأْسِ ، وَالْجَبْهَةُ بَيْنَهُمَا ، وَأَمَّا قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ لِلرَّجُلِ الَّذِي رَآهُ قَدْ أَثَّرَ السُّجُودُ بِأَنْفِهِ : لَا تَعْلُبْ صُورَتَكَ ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : لَا تَعْلُبْ صُورَتَكَ : لَا تُؤَثِّرْ فِيهِ أَثَرًا فَتُقَبِّحُهُ بِذَلِكَ ، وَأَصْلُ الْعَلْبِ : الْأَثَرُ ، يُقَالُ مِنْهُ : عَلَبْتُ الشَّيْءَ إِذَا أَثَّرْتُ فِيهِ ، فَأَنَا أَعْلُبُهُ عَلْبًا وَعُلُوبًا ، وَمِنْهُ قَوْلُ عَدِيِّ بْنِ الرِّقَاعِ :
يَتْبَعْنَ نَاجِيَةً كَأَنَّ بِدَفِّهَا
مِنْ غَرْضِ نَسْعَتِهَا عُلُوبَ مَوَاسِمِ
وَأَمَّا قَوْلُ أَبِي مِجْلَزٍ : رَأَى عُمَرُ رَجُلًا سَاجِدًا قَدْ شَالَتْ قَدَمَاهُ ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : قَدْ شَالَتْ قَدَمَاهُ قَدِ ارْتَفَعَتَا عَنِ الْأَرْضِ ، يُقَالُ مِنْهُ : شُلْتُ الْحَجَرَ عَنِ الْأَرْضِ إِذَا رَفَعْتُهُ عَنْهَا ، وَشَالَ الشَّيْءُ : إِذَا ارْتَفَعَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْأَخْطَلِ فِي هِجَاءِ جَرِيرِ بْنِ عَطِيَّةَ :
وَإِذَا وَضَعْتَ أَبَاكَ فِي مِيزَانِهِمْ
قَفَزَتْ حَدِيدَتُهُ إِلَيْكَ فَشَالَا
يَعْنِي بِقَوْلِهِ فَشَالَ : ارْتَفَعَ ، وَأَمَّا قَوْلُ أَبِي الشَّعْثَاءِ : رَأَى ابْنُ عُمَرَ رَجُلًا يَنْتَحِي فِي سُجُودِهِ فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : يَنْتَحِي : يَعْتَمِدُ ، يُقَالُ مِنْهُ : انْتَحَيْتُ لَهُ بِكَذَا ، إِذَا اعْتَمَدْتُهُ بِهِ وَقَصَدْتُهُ ، وَهُوَ انْفَعَلْتُ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ : نَحَوْتُهُ بِكَذَا ، إِذَا قَصَدْتُ نَحْوَهُ بِهِ ، كَمَا قَالَ الطِّرِمَّاحُ :
فَنَحَا لِأُولَاهَا بِطِعَنَةِ فَيْصَلٍ
تَمْكُو فَرَائِصُهَا مِنَ الْإِنْهَارِ
وَأَمَّا مِنَ الِانْتِحَاءِ ، فَقَوْلُ أَبِي الْبِلَادِ الطُّهَوِيِّ :
فَصِدْتُ وَانْتَحَيْتُ لَهَا بِعَضْبٍ
حُسَامٍ غَيْرِ مُؤْتَشَبٍ يَمَانِ
وَأَمَّا قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلَا أَكْفِتُ شَعْرًا وَلَا ثَوْبًا ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ لَا أَكْفِتُ : لَا أَكُفُّ ، يُقَالُ مِنْهُ : كَفَفْتُ الشَّيْءَ وَكَفَتُّهُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،