بَابُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

435 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ : إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ بِالْمَوْتِ ، فَبَشِّرُوهُ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ وَهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ بِهِ ، وَإِذَا كَانَ حَيًّا فَخَوِّفُوهُ بِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

436 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : إِذَا اسْتَنْقَعَتْ نَفْسُ الْعَبْدِ جَاءَهُ الْمَلَكُ ، وَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ وَلِيَّ اللَّهِ ، اللَّهُ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، ثُمَّ نَزَعَ بِهَذِهِ الْآيَةِ : { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

437 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ السَّمَاعِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : إِذَا قُبِضَتْ نَفْسُ الْعَبْدِ تَلَقَّاهُ أَهْلُ الرَّحْمَةِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ كَمَا يَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ فِي الدُّنْيَا ، فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ لِيَسْأَلُوهُ ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : أَنْظِرُوا أَخَاكُمْ حَتَّى يَسْتَرِيحَ ، فَإِنَّهُ كَانَ فِي كَرْبٍ ، فَيُقْبِلُونَ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ مَا فَعَلَتْ فُلَانَةٌ ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ ؟ فَإِذَا سَأَلُوا عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ ، قَالَ لَهُمْ : إِنَّهُ قَدْ هَلَكَ ، فَيَقُولُونَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ ، فَبِئْسَتِ الْأُمُّ ، وَبِئْسَتِ الْمُرَبِيَّةُ ، قَالَ : فَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ أَعْمَالُهُمْ ، فَإِذَا رَأَوْا حَسَنًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا ، وَقَالُوا : هَذِهِ نِعْمَتُكَ عَلَى عَبْدِكَ فَأَتِمَّهَا ، وَإِنْ رَأَوْا سُوءًا قَالُوا : اللَّهُمَّ رَاجِعْ بِعَبْدِكِ ، قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : رَوَاهُ سَلَامٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ ثَوْرٍ فَرَفَعَهُ ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنِيهِ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَلَّامٍ ، عَنْ ثَوْرٍ وَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ خَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

438 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ قَالَ : إِنَّ الْأَرْضَ لَتَبْكِي مِنْ رَجُلٍ ، وَتَبْكِي عَلَى رَجُلٍ ، تَبْكِي عَلَى مَنْ كَانَ يَعْمَلُ عَلَى ظَهْرِهَا بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَتَبْكِي مِمَنْ كَانَ يَعْمَلُ عَلَى ظَهْرِهَا بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، ثُمَّ قَرَأَ : { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

439 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ : حَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَاصِ قَالَ : إِنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فِي طَيْرٍ كَالزَّرَازِيرِ يَتَعَارَفُونَ ، يُرْزَقُونَ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

440 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى قَالَ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، قَالَ لَهُ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى بِنْتِ أَخِي - وَهِيَ زَوْجَةُ عُثْمَانَ ، وَهِيَ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ - فَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ عَلَيْهَا ، فَدَخَلَ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ لَهَا : كَيْفَ فَعَلَ زَوْجُكِ بِكِ ؟ قَالَتْ : إِنَّهُ لَمُحْسِنٌ فِيمَا اسْتَطَاعَ ، ثُمَّ الْتَفَتْ إِلَى عُثْمَانَ ، وَقَالَ : يَا عُثْمَانُ ، أَحْسِنْ إِلَيْهَا , فَإِنَّكَ لَا تَصْنَعُ بِهَا شَيْئًا إِلَّا جَاءَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ ، قَالَ : وَهَلْ يَأْتِي الْأَمْوَاتَ أَخْبَارُ الْأَحْيَاءِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا مِنْ أَحَدٍ لَهُ حَمِيمٌ إِلَّا يَأْتِيهِ أَخْبَارُ أَقَارِبِهِ ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا سُرَّ بِهِ ، وَفَرِحَ بِهِ ، وَهَنِئَ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا ابْتَأَسَ بِذَلِكَ ، وَحَزِنَ حَتَّى إِنَّهُمْ يَسْأَلُونَ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ ، فَيُقَالُ : أَلَمْ يَأْتِكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : لَقَدْ خُولِفَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،