الواو بعد الألف
«أَوَّلُ الآيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا» .
رَوَاهُ فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: هَذَا قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَلَيْسَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحْتَجَّ بِهِ عَلَى ضَعْفِ فَضَّالٍ، فَإِنَّهُ وَصَلَهُ بِرَسُولِ اللَّهِ.
«أَوَّلُ مَا يُجَازَى بِهِ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَغْفِرَ لِجَمِيعِ مَنْ يُشَيِّعُ جِنَازَتَهُ» .
رَوَاهُ مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَعَبْدُ الْمَلِكِ هَذَا هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ، وَمَرْوَانُ هَذَا مِنْ أَهْلِ قَرْقَسْيَا كَانَ مِمَّنْ يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ.