مَنْ كَانَ يَكْتُبُ فَإِذَا حِفْظَهُ مَحَاهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

323 حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْوَاسِطِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلَابِيُّ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ ، وَاللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ هُشَيْمًا يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا قَطُّ فِي مَجْلِسٍ ، كُنْتُ أَسْمَعُهُ ثُمَّ أَجِيءُ إِلَى الْبَيْتِ فَأَكْتُبُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

324 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ ، حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ تَمِيمٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَشَرَةَ آلَافِ حَدِيثٍ أَوْ نَحْوَهَا ، فَكُنْتُ أَسْتَفْهِمْ جَلِيسِي ، فَقُلْتُ لِزَائِدَةَ : يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنِّي كَتَبْتُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَشَرَةَ آلَافِ حَدِيثٍ ، أَوْ نَحْوًا مِنْ عَشْرَةِ آلَافٍ فَقَالَ : لَا تُحَدِّثْ مِنْهَا إِلَّا بِمَا حَفِظَ قَلْبُكَ وَسَمِعَتْ أُذُنُكَ ، فَأَلْقَيْتُهَا قَالَ الْقَاضِي : قَدْ ذَكَرْنَا فِي وَجُوبِ الْكِتَابِ مَا وَرَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ عَنْ عَلِيٍّ وَعُمَرَ وَجَابِرٍ وَأَنَسٍ وَمَنْ يَلِيهِمْ مِنْ كُبَرَاءِ التَّابِعِينَ كَالْحَسَنِ ، وَعَطَاءٍ ، وَطَاوُسٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثُ لَا يُضْبَطُ إِلَّا بِالْكِتَابِ ثُمَّ بِالْمُقَابَلَةِ وَالْمُدَارَسَةِ ، وَالتَّعَهُّدِ ، وَالتَّحَفُّظِ ، وَالْمُذَاكَرَةِ ، وَالسُّؤَالِ ، وَالْفَحْصِ عَنِ النَّاقِلِينَ ، وَالتَّفَقُّهِ بِمَا نَقَلُوهُ وَإِنَّمَا كَرِهَ الْكِتَابَ مَنْ كَرِهَ مِنَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ ، لِقُرْبِ الْعَهْدِ ، وَتَقَارُبِ الْإِسْنَادِ وَلِئَلَّا يَعْتَمِدُهُ الْكَاتِبُ فَيُهْمِلُهُ ، أَوْ يَرْغَبُ عَنْ تَحَفُّظِهِ وَالْعَمَلِ بِهِ ، فَأَمَّا وَالْوَقْتُ مُتَبَاعِدٌ ، وَالْإِسْنَادُ غَيْرُ مُتَقَارِبٌ ، وَالطُّرُقُ مُخْتَلِفَةٌ ، وَالنَّقَلَةُ مُتَشَابِهُونَ ، وَآفَةُ النِّسْيَانِ مُعْتَرِضَةٌ ، وَالْوَهْمُ غَيْرُ مَأْمُونٌ ، فَإِنَّ تَقْيِيدِ الْعِلْمِ بِالْكِتَابِ أَوْلَى وَأَشْفَى ، وَالدَّلِيلُ عَلَى وُجُوبِهِ أَقْوَى ، وَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ : حَرَصْنَا أَنْ يَأْذَنَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكِتَابِ فَأَبَى ، أَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ مَحْفُوظًا فِي أَوَّلِ الْهِجْرَةِ وَحِينَ كَانَ لَا يُؤْمَنُ الِاشْتِغَالُ بِهِ عَنِ الْقُرْآنِ قَالَ الْقَاضِي : قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ أَوْ غَيْرُهُ ، وَذَكَرَ الْحِفْظَ ، فَقَالَ : يَزْعُمُونَ أَنَّ حَمَّادًا قَلَّتْ كُتُبُهُ ، وَأَنَّ هِشَامًا الدَّسْتُوَائِيَّ مَا كَتَبَ شَيْئًا ، وَأَنَّ الزُّهْرِيَّ ، قَالَ : مَا خَطَطْتُ سَوْدَاءَ فِي بَيْضَاءَ إِلَّا نَسَبَ قَوْمِي ، وَمَا كَانَ الزُّهْرِيُّ يَصْنَعُ بِالْكِتَابِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ كُبَرَاءِ الصَّحَابَةِ كَثِيرٌ مِنَ التَّابِعِينَ سِوَى مَنْ لَقِيَ مِمَّنْ تَأَخَّرَتْ وَفَاتُهُ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَفِظَ عَنْهُ مَا حَفِظَ ؟ فَأَلَّا وَعَى نَسَبَ قَوْمِهِ كَمَا وَعَى غَيْرَهُ ، وَاسْتَغْنَى عَنْ كَتْبِهِ وَهَكَذَا سَبِيلُ الْحُفَّاظِ الْمُتَقَدِّمِينَ ، مِثْلُ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مَنْ ذُكِرَ أَنَّهُ كَانَ يَحْفَظُ وَلَا يَكْتُبُ ، بَلِ الْحَافِظُ ابْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَابْنُ وَارَةَ ، وَنُظَرَاؤُهُمَا مِمَّنْ هُوَ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمَا بَعْدَهَا ، وَعَلَى أَنَّ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَى حِفْظِهِ كَثُرَ وَهْمُهُ ، وَإِنَّمَا الْحِفْظُ لِلْمُشَاهَدَةِ ، وَلِصَاحِبِهِ التَّقَدُّمُ وَالرِّيَاسَةُ عِنْدَ الْمُذَاكَرَةِ ، وَلَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ يُودَعُ الْكُتُبَ وَيُهْمَلُ كَمَا قَالَ بَعْضُ الْقَوَّالِ :
لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ وَعَى الْقِمْطَرِ
مَا الْعِلْمُ إِلَّا مَا وَعَاهُ الصَّدْرُ
وَتَمَثَّلَ الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْبَيْتِ أَوْ قَالَهُ :
تَسْتَودِعُ الْعِلْمَ قِرْطَاسًا تُضَيِّعُهُ
وَبِئْسَ مُسْتَوْدَعُ الْعِلْمِ الْقَرَاطِيسُ
أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ هُوَ النَّحْوِيُّ :
إِذَا مَا غَدَتْ طَلَّابَةُ الْعِلْمِ مَا لَهَا
مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا مَا يُدَوَّنُ فِي الْكُتُبِ

غَدَوْتُ بِتَشْمِيرٍ وَجَدٍّ عَلَيْهِمْ
فَمَحْبَرَتِي أُذُنِي وَدَفْتِرُها قَلْبِي
وَقَالَ ابْنُ بَشِيرٍ الْأَزْدِيُّ :
أَأَشْهَدُ بِالْجَهْلِ فِي مَجْلِسٍ
وَعِلْمِي فِي الْكُتُبِ مُسْتَوْدَعُ

إِذَا لَمْ تَكُنْ عَالِمًا وَاعِيًا
فَجَمْعُكَ لِلْكُتُبِ لَا يَنْفَعُ
قَالَ الْقَاضِي : وَإِنَّمَا نَقُولُ : إِنَّ الْأَوْلَى بِالْمُحَدِّثِ وَالْأَحْوَطِ لِكُلِّ رَاو أَنْ يَرْجِعَ عِنْدَ الرِّوَايَةِ إِلَى كِتَابِهِ ، لِيَسْلَمَ مِنَ الْوَهْمِ ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَالْمُرْشِدُ لِلصَّوَابِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

325 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ ، حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ بَعْدَ مَا يَغِيبُ الشَّفَقُ ، وَيَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا قَالَ يَحْيَى : حَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً بِمَكَّةَ ، فَكُنْتُ أَقُولُ : قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ ثُمَّ نَظَرْتُ فِي كِتَابِي ، فَإِذَا هُوَ بَعْدَ مَا يَغِيبُ الشَّفَقُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

326 حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَّافُ : حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدِيثًا فِي الْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ : لَيْسَ هُوَ كَمَا حَدَّثْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ : وَمَا عِلْمُكَ يَا قَصِيرُ قَالَ : فَسَكَتَ عَنْهُ هُنَيَّةً ، ثُمَّ قَامَ إِلَى سُفْيَانَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْتَ مُعَلِّمُنَا وَسَيِّدُنَا ، فَإِنْ كُنْتُ أَوْهَمْتُ ، فَلَا تُؤَاخِذْنِي ، قَالَ : فَسَكَتَ سُفْيَانُ هُنَيَّةً ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : الْحَدِيثُ كَمَا حَدَّثْتَ أَنْتَ وَأَنَا أَوْهَمْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

327 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، حدثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو : لَا وَاللَّهِ ، لَا أُحَدِّثُكُمُ حَتَّى تَكْتُبُوهُ أَخَافُ أَنْ تَغْلَطُوا عَلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

328 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، حدثنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُولُ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حدثنا قَتَادَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، حَدِيثَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي الْوَصِيَّةِ قَالَ حَمَّادٌ : فَسَأَلْتُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، فَقَلَبَ مَعْنَاهُ عَمَّا قَالَ قَتَادَةُ ، فَقُلْتُ : إِنَّ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : إِنِّي أَوْهَمْتُ يَوْمَ حَدَّثْتُ بِهِ قَتَادَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

329 حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ غَالِبٍ ، حدثنا أَبُو يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ يَقُولُ : رَوَى عَنِّي شُعْبَةُ حَدِيثًا وَاحِدًا فَأَوْهَمَ فِيهِ ، حَدَّثْتُهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ فَقَالَ شُعْبَةُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ وَكَانَ شُعْبَةُ حَفِظَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، فَأَنْكَرَ إِسْمَاعِيلُ لَفْظَ التَّزَعْفُرَ ؛ لِأَنَّهُ لَفْظُ الْعُمُومِ ، وَإِنَّمَا الْمَنْهِيُّ عَنْهُ الرِّجَالُ ، وَأَحْسِبُ شُعْبَةَ قَصَدَ الْمَعْنَى ، وَلَمْ يَفْطَنْ لِمَا فَطِنَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ ، وَشُعْبَةُ شُعْبَةُ وَقَدْ رَوَى الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْهُنَائِيُّ ، فَقَالَ فِيهِ كَمَا قَالَ غَيْرُهُ مِمَّنْ حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

330 حَدَّثَنَا أَبِي مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بنُ عَبَّادٍ الْهُنَائِيُّ ، حدثنا شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

331 قَالَ الْقَاضِي : وَأَمَّا أَشْيَاخُنَا فَحَدَّثُونَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ ، مِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ ، حدثنا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ وَقَدِ اخْتَلَفَتْ أَلْفَاظُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ أَيْضًا ، فَقَالَ شُعْبَةُ : نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ ، وَرَوَى أَكْثَرُ أَصْحَابِهِ عَنْهُ ، نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

332 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ ، حدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُزَعْفِرَ الرَّجُلُ جِلْدَهُ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، مِثْلَ مَا قَالَ شُعْبَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،