حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7017 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقِ بْنِ أَسْمَاءَ الْجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : لَمَّا أَرَادَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يَسْتَخْلِفَ يَزِيدَ بَعَثَ إِلَى عَامِلِ الْمَدِينَةِ أَنْ أَفِدْ إِلَيَّ مَنْ شَاءَ ، قَالَ : فَوَفَدَ إِلَيْهِ عَمْرُو بْنُ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ ، فَاسْتَأْذَنَ ، فَجَاءَ حَاجِبُ مُعَاوِيَةَ يَسْتَأْذِنُ ، فَقَالَ : هَذَا عَمْرٌو قَدْ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِهِمْ إِلَيَّ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، جَاءَ يَطْلُبُ مَعْرُوفَكَ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَلْيَكْتُبْ مَا شَاءَ فَأَعْطِهِ مَا سَأَلَكَ ، وَلَا أَرَاهُ ، قَالَ : فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْحَاجِبُ ، فَقَالَ : مَا حَاجَتُكَ ؟ اكْتُبْ مَا شِئْتَ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ أَجِيءُ إِلَى بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَأُحْجَبُ عَنْهُ ؟ أُحِبُّ أَنْ أَلْقَاهُ ، فَأُكَلِّمَهُ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِلْحَاجِبِ : عِدْهُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ فَلْيَجِئْ ، قَالَ : فَلَمَّا صَلَّى مُعَاوِيَةُ الْغَدَاةَ أَمَرَ بِسَرِيرٍ ، فَجُعِلَ فِي إِيوَانٍ لَهُ ، ثُمَّ أَخْرَجَ النَّاسَ عَنْهُ ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ أَحَدٌ إِلَّا كُرْسِيٌّ وُضِعَ لِعَمْرٍو ، فَجَاءَ عَمْرٌو ، فَاسْتَأْذَنَ ، فَأُذِنَ لَهُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى الْكُرْسِيِّ ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : حَاجَتَكَ ، قَالَ : فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَمْرِي لَقَدْ أَصْبَحَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَاسِطَ الْحَسَبِ فِي قُرَيْشٍ ، غَنِيًّا عَنِ الْمَالِ ، غَنِيًّا إِلَّا عَنْ كُلِّ خَيْرٍ ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَسْتَرْعِ عَبْدًا رَعِيَّةً إِلَّا وَهُوَ سَائِلُهُ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ : كَيْفَ صَنَعَ فِيهَا وَإِنِّي أُذَكِّرُكَ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْ تَسْتَخْلِفُ عَلَيْهَا ، قَالَ : فَأَخَذَ مُعَاوِيَةَ رَبْوَةٌ وَنَفَسٌ فِي غَدَاةٍ قَرٍّ حَتَّى عَرِقَ وَجَعَلَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ وَجْهِهِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَفَاقَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّكَ امْرُؤٌ نَاصِحٌ ، قُلْتَ بِرَأْيِكَ , بَالِغٌ مَا بَلَغَ ، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ إِلَّا ابْنِي وَأَبْنَاؤُهُمْ ، وَابْنِي أَحَقُّ مِنْ أَبْنَائِهِمْ ، حَاجَتَكَ ، قَالَ : مَا لِي حَاجَةٌ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لَهُ أَخُوهُ : إِنَّمَا جِئْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نَضْرِبُ أَكْبَادَهَا مِنْ أَجْلِ كَلِمَاتٍ قَالَ : مَا جِئْتُ إِلَّا لِكَلِمَاتٍ ، قَالَ : فَأَمَرَ لَهُمْ بِجَوَائِزِهِمْ ، قَالَ : وَخَرَجَ لِعَمْرٍو ، مِثْلُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7018 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، وَنُسْخَتُهُ عَنْ نُسْخَةِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلَ عَمْرُو بْنُ حَزْمٍ عَلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ : قُتِلَ عَمَّارٌ ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، فَدَخَلَ عَمْرٌو عَلَى مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ : قُتِلَ عَمَّارٌ قَالَ مُعَاوِيَةُ : قُتِلَ عَمَّارٌ ، فَمَاذَا ؟ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، قَالَ : دَحَضْتَ فِي بَوْلِكَ ، أَوَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ ، إِنَّمَا قَتَلَهُ عَلِيٌّ وَأَصْحَابُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7019 حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، قَالَ : عَرَضْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةَ النَّهْشَةِ مِنَ الْحَيَّةِ ، فَأَمَرَ بِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،