ذِكْرُ بَعْضِ مَنْ كَانَ يَشْهَدُ لَهُ بِذَلِكَ مِنْهُمْ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2184 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُونَ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَعْلَمُ مِنْ عُمَرَ ، وَمِنْ عَلِيٍّ ، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَيَعُدُّونَ نَاسًا ، فَيَثِبُ النَّاسُ عَلَيْهِمْ ، فَيَقُولُونَ : لَا تَعْجَلُوا عَلَيْنَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ هَؤُلَاءِ إِلَّا عِنْدَهُ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ ، وَقَدْ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَدْ جَمَعَهُ كُلَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2185 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ نُوحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِالْمَوْسِمِ وَهُوَ الْأَمِيرُ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَرَأَ سُورَةَ النُّورِ وَجَعَلَ يُفَسِّرُهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ إِلَى جَنْبِي : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ كَلَامًا يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِ رَجُلٍ ، لَوْ سَمِعَتْهُ التُّرْكُ لَأَسْلَمَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2186 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا فَسَّرَ الشَّيْءَ رَأَيْتَ عَلَيْهِ النُّورَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2187 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا طَلْقٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ لَهُ : قَارِحُ هَذِهِ الْأُمَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَمَّا فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ الْغَرِيبِ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ عَبَّاسٍ : اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ ، وَالْحِكْمَةُ : الْفِعْلَةُ مِنَ الْحُكْمِ ، مِثْلُ الْجِلْسَةِ مِنَ الْجُلُوسِ ، وَالْقِعْدَةِ مِنَ الْقُعُودِ ، وَقَدْ تَأَوَّلَتْ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ مِنَ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَالتَّابِعِينَ الْحِكْمَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ : { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا } أَنَّهَا الْقُرْآنُ ، وَتَأَوَّلَتِ الْحِكْمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } أَنَّهَا السُّنَنُ الَّتِي سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَحْيٍ مِنَ اللَّهِ جَلَّ حدثناؤُهُ إِلَيْهِ ، وَكِلَا التَّأْوِيلَيْنِ فِي مَوْضِعِهِ صَحِيحٌ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْقُرْآنَ حِكْمَةٌ ، أَحْكَمَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ فِيهِ لِعِبَادِهِ حَلَالَهُ وَحَرَامَهُ ، وَبَيَّنَ لَهُمْ فِيهِ أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ ، وَفَصَّلَ لَهُمْ فِيهِ شَرَائِعَهُ ، فَهُوَ كَمَا وَصَفَهُ بِهِ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقَوْلِهِ : { وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ } ، وَكَذَلِكَ سُنَنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي سَنَّهَا لِأُمَّتِهِ ، عَنْ وَحْيِ اللَّهِ جَلَّ حدثناؤُهُ إِلَيْهِ ، حِكْمَةٌ حَكَمَ بِهَا فِيهِمْ ، فَفَصَلَ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَبَيَّنَ لَهُمْ بِهَا مُجْمَلَ مَا فِي آيِ الْقُرْآنِ ، وَعَرَّفَهُمْ بِهَا مَعَانِي مَا فِي التَّنْزِيلِ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ ، فَإِنَّهُ عَنَى بِالتَّأْوِيلِ ، مَا يَئُولُ إِلَيْهِ مَعْنَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ التَّنْزِيلِ وَآيِ الْفُرْقَانِ ، وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ : أَوَّلْتُ هَذَا الْقَوْلَ تَأْوِيلًا ، وَأَصْلُهُ مِنْ آلَ الْأَمْرُ إِلَى كَذَا ، إِذَِا رَجَعَ إِلَيْهِ , ثُمَّ قِيلَ : أَوَّلَ فُلَانٌ لَهُ كَذَا عَلَى كَذَا ، إِذَا حَمَلَهَا عَلَى وَجْهٍ جَعَلَ مَرْجِعَهَا إِلَيْهِ تَأْوِيلًا ، وَمِنْ قَوْلِهِمْ أَوَّلَ فُلَانٌ لَهُ كَذَا عَلَى كَذَا قَوْلُ أَعْشَى بْنُ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ لِعَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ الْعَامِرِيِّ :
وَأَوِّلِ الْحُكْمَ عَلَى وَجْهِهِ
لَيْسَ قَضَائِي بِالْهَوَى الْجَائِرِ
يَعْنِي بِقَوْلِهِ : وَأَوِّلِ الْحُكْمَ عَلَى وَجْهِهِ ، وَجِّهْهُ إِلَى وَجْهِهِ الَّذِي هُوَ وَجْهُهُ مِنَ الصَّوَابِ ، وَأَمَّا قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْ أَدْرَكَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَسْنَانَنَا مَا عَاشَرَهُ مِنَّا أَحَدٌ ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : مَا عَاشَرَهُ مِنَّا أَحَدٌ : مَا بَلَغَ عَشِيرَهُ مِنَّا أَحَدٌ .
يُقَالُ مِنْهُ : عَشَرَ فُلَانٌ فُلَانًا ، إِذَا بَلَغَ عُشْرَهُ ، يَعْشِرُهُ عَشْرًا ، وَالْعَشْرُ الْمَصْدَرُ ، وَهُوَ عُشْرُهُ وَعَشِيرُهُ ، وَمِعْشَارُهُ ، وَمِنَ الْمِعْشَارِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ : { وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ } ، وَمِنَ الْعَشِيرِ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
فَمَا بَلَغَ الْمُدَّاحُ مَدْحَكَ كُلَّهُ
وَلَا عُشْرَ مِعْشَارِ الْعَشِيرِ الْمُعَشَّرِ
وَيُجْمَعُ الْعَشِيرُ أَعْشُرًا ، وَالْعُشْرُ أَعْشَارًا ، كَمَا قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ حُجْرٍ فِي جَمْعِ الْعُشْرِ :
وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إِلَّا لِتَضْرِبِي
بِسَهْمَيْكِ فِي أَعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ
وَأَمَّا قَوْلُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : وَإِنْ كَانَتِ الْأَقْضِيَةُ إِذَا جَاءَتْ عُمَرَ عُضَلُهَا فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : عُضَلُهَا شِدَادُهَا وَصِعَابُهَا ، وَأَصْلُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ لِلرَّجُلِ الْمُنْكَرِ الدَّاهِيَةِ : هُوَ عُضْلَةٌ مِنَ الْعُضَلِ ، وَأَمَّا الْعَضْلِ ، بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الضَّادِ فَإِنَّهُ مَعْنًى غَيْرُ ذَلِكَ ، وَهُوَ مَنْعُ وَلِيِّ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ التَّزْوِيجَ ، مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ : { وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ } ، يُقَالُ مِنْهُ : عَضَلَهَا وَلِيُّهَا فَهُوَ يَعْضُلُهَا عَضْلًا ، وَأَمَّا التَّعْضِيلُ ، فَإِنَّهُ مَعْنًى غَيْرُ هَذَيْنِ ، وَهُوَ أَنْ يَنْشَبَ الْوَلَدُ فَلَا يَسْهُلُ مَخْرَجُهُ ، يُقَالُ فِي ذَلِكَ : عَضَّلَتِ الشَّاةُ وَالْمَرْأَةُ تَعْضِيلًا ، إِذَا أَصَابَهَا ذَلِكَ ، وَهِيَ شَاةٌ مُعَضِّلٌ ، وَمُعَضِّلَةٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ :
تَرَى الْأَرْضَ مِنَّا بِالْفَضَاءِ مَرِيضَةً
مُعَضِّلَةً مِنَّا بِجَمْعٍ عَرَمْرَمِ
و أَمَّا الْإِعْضَالُ : فَإِنَّهُ مَعْنًى غَيْرُ ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَهُوَ اشْتِدَادُ الْأَمْرِ ، يُقَالُ مِنْهُ : أَعْضَلَ الْأَمْرُ بَيْنَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ إِذَا اشْتَدَّ فَغَلَبَهُمْ ، وَيُقَالُ لِلشِّدَادِ مِنَ الْأُمُورِ : الْمُعْضِلَاتُ ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ :
وَلَيْسَ أَخُوكَ الدَّائِمُ الْعَهْدِ بِالَّذِي
يَذُمُّكَ إِنْ وَلَّى وَيُرْضِيكَ مُقْبِلَا

وَلَكِنْ أَخُوكَ النَّائِي مَا كُنْتَ آمَنًا
وَصَاحِبُكَ الْأَدْنَى إِذَا الْأَمْرُ أَعْضَلَا
يَعْنِي بِقَوْلِهِ : أَعْضَلَ : اشْتَدَّ ، وَأَمَّا قَوْلُ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ فِي عِكْرِمَةَ : إِنَّ مَوْلَى هَذَا كَانَ حَبْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : حَبْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ : عَالِمَهَا ، وَمِنْهُ قِيلَ لِكَعْبِ الْأَحْبَارِ : كَعْبُ الْأَحْبَارِ ، وَالْأَحْبَارُ جَمْعُ حَبْرٍ ، وَإِنَّمَا قِيلَ لِلْعَالِمِ حَبْرٌ نِسْبَةً لَهُ إِلَى الْحِبْرِ الَّذِي يَكْتُبُ بِهِ ، يُرَادُ بِذَلِكَ وَصْفُهُ بِأَنَّهُ صَاحِبُ كُتُبٍ ، وَذَلِكَ أَنَّهَا تُكْتَبُ بِالْحِبْرِ ، فَكَثُرَ وَصْفُهُمْ إِيَّاهُ بِذَلِكَ حَتَّى قِيلَ لِلْمُبَرِّزِ فِي الْعِلْمِ : حَبْرٌ .
وَأَمَّا قَوْلُ طَاوُسٍ : أَدْرَكْتُ سَبْعِينَ شَيْخًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ أَتَوُا ابْنَ عَبَّاسٍ حَتَّى يُقْدِرَهُمْ عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ إِذَا تَمَارَوْا فِيهِ ، مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ : { وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا } ، يَعْنِي بِقَوْلِهِ : { ادَّارَأْتُمْ } اخْتَصَمْتُمْ وَتَمَارَيْتُمْ ، وَأَصْلُهُ مِنْ قَوْلِهِمْ : دَرَأْتُ الشَّيْءَ إِذَا دَفَعْتُهُ ، فَأَنَا أَدْرَأُهُ دَرْأً ، وَإِنَّمَا قِيلَ لِلْمُتَمَارِيَيْنِ الْمُخْتَصِمَيْنِ : تَدَارَآ ، وَادَّرَآ ؛ لِدِفْعِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ صِحَّةِ مَا يَقُولُ وَيَدَّعِي حَقِيقَتَهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ : { وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ } ، يَعْنِي بِقَوْلِهِ : { يَدْرَأُ } : يَدْفَعُ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : حَتَّى يُقْدِرَهُمْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَعْنِي بِهِ : حَتَّى يَجْعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلَى عِلْمِ ذَلِكَ ، فَيَقْدُرُوا عَلَى مَعْرِفَةِ صِحَّتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،