عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَأُمُّهُ أُمُّ عَاصِمٍ بِنْتُ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَيُكَنَّى أَبَا حَفْصٍ فَوَلَدَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدَ اللهِ , وَبَكْرًا , وَأُمَّ عَمَّارٍ وَأُمُّهُمْ لَمِيسُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحُصَيْنِ ذِي الْغُصَّةِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شَدَّادِ بْنِ قَنَانٍ الْحَارِثِيِّ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ عُمَرَ وَأُمُّهُ أُمُّ عُثْمَانَ بِنْتُ شُعَيْبِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ الأَصْبَغِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِصْنِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ جَنَابٍ , وَإِسْحَاقَ بْنَ عُمَرَ , وَيَعْقُوبَ , وَمُوسَى دَرَجُوا وَأُمُّهُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ , وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَرَ , وَالْوَلِيدَ وَعَاصِمًا , وَيَزِيدَ , وَعَبْدَ اللهِ , وَعَبْدَ الْعَزِيزِ , وَزَبَّانًا وَأَمَةَ وَأُمَّ عَبْدِ اللهِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ قَالُوا وُلِدَ عُمَرُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ وَهِيَ السَّنَةُ الَّتِي مَاتَتْ فِيهَا مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8139 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو سُلَيْمَانَ , عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي سُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ يَقُولُ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ لَبِسَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ خَزٍّ , وَنَظَرَ فِي الْمَرْآةِ , فَقَالَ : أَنَا وَاللَّهِ الْمَلِكُ الشَّابُّ , فَخَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْجُمُعَةَ , فَلَمْ يَرْجِعْ حَتَّى وُعِكَ , فَلَمَّا ثَقُلَ كَتَبَ كِتَابًا عَهِدَهُ إِلَى ابْنِهِ أَيُّوبَ ، وَهُوَ غُلاَمٌ لَمْ يَبْلُغْ , فَقُلْتُ : مَا تَصْنَعُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّهُ مِمَّا يُحْفَظُ بِهِ الْخَلِيفَةُ فِي قَبْرِهِ أَنْ يَسْتَخْلِفَ الرَّجُلَ الصَّالِحَ , فَقَالَ سُلَيْمَانُ : كِتَابٌ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ فِيهِ وَأَنْظُرُ , وَلَمْ أَعْزِمُ عَلَيْهِ , فَمَكَثَ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ , ثُمَّ خَرَّقَهُ , ثُمَّ دَعَانِي فَقَالَ : مَا تَرَى فِي دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ؟ فَقُلْتُ : هُوَ غَائِبٌ بِقُسْطَنْطِينَةَ , وَأَنْتَ لاَ تَدْرِي أَحَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ. قَالَ : يَا رَجَاءُ , فَمَنْ تَرَى ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : رَأْيُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَنْظُرَ مَنْ يَذْكُرُ , فَقَالَ : كَيْفَ تَرَى فِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ؟ فَقُلْتُ : أَعْلَمُهُ وَاللَّهِ فَاضِلاَّ خِيَارًا مُسْلِمًا , فَقَالَ : هُوَ عَلَى ذَلِكَ وَاللَّهِ لَئِنْ وَلَّيْتُهُ وَلَمْ أُوَلِّ أَحَدًا مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ لَتَكُونَنَّ فِتْنَةً , وَلاَ يَتْرُكُونَهُ أَبَدًا يَلِي عَلَيْهِمْ إِلاَّ أَنْ أَجْعَلَ أَحَدَهُمْ بَعْدَهُ ,وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ يَوْمَئِذٍ غَائِبٌ عَلَى الْمَوْسِمِ . قَالَ : فَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَجْعَلُهُ بَعْدَهُ , فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُسْكِنُهُمْ وَيَرْضَوْنَ بِهِ . قُلْتُ : رَأْيُكَ. قَالَ فَكَتَبَ بِيَدِهِ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . هَذَا كِتَابٌ مِنْ عَبْدِ اللهِ سُلَيْمَانَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِنِّي وَلَّيْتُهُ الْخِلاَفَةَ مِنْ بَعْدِي وَمِنْ بَعْدِهِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ؛ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا , وَاتَّقُوا اللَّهَ , وَلاَ تَخْتَلِفُوا فَيُطْمَعْ فِيكُمْ , وَخَتَمَ الْكِتَابَ , وَأَرْسَلَ إِلَى كَعْبِ بْنِ حَامِزٍ صَاحِبِ شُرَطِهِ أَنْ مُرْ أَهْلَ بَيْتِي فَلْيَجْتَمِعُوا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ كَعْبٌ , فَجَمَعَهُمْ , ثُمَّ قَالَ سُلَيْمَانُ لِرَجَاءٍ بَعْدَ اجْتِمَاعِهِمِ : اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا إِلَيْهِمْ , فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُ كِتَابِي , وَمُرْهُمْ فَلْيُبَايِعُوا مَنْ وَلَّيْتُ . قَالَ : فَفَعَلَ رَجَاءٌ , فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ رَجَاءٌ قَالُوا : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا لِمَنْ فِيهِ , وَقَالُوا : نَدْخُلُ , فَنُسَلِّمُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , فَدَخَلُوا , فَقَالَ لَهُمْ سُلَيْمَانُ : هَذَا الْكِتَابُ ، وَهُوَ يُشِيرُ لَهُمْ وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فِي يَدِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ هَذَا عَهْدِي فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَبَايِعُوا لِمَنْ سَمَّيْتُ فِي هَذَا الْكِتَابِ . قَالَ : فَبَايَعُوهُ رَجُلاَّ رَجُلاَّ . قَالَ : ثُمَّ خَرَجَ بِالْكِتَابِ مَخْتُومًا فِي يَدِ رَجَاءٍ. قَالَ رَجَاءٌ : فَلَمَّا تَفَرَّقُوا جَاءَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَقَالَ : يَا أَبَا الْمِقْدَامِ , إِنَّ سُلَيْمَانَ كَانَتْ لِي بِهِ حُرْمَةٌ وَمَوَدَّةٌ ، وَكَانَ بِي بَرًّا مُلْطِفًا , فَأَنَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ قَدْ أَسْنَدَ إِلَيَّ مِنْ هَذَا الأَمْرِ شَيْئًا , فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ وَحُرْمَتِي وَمَوَدَّتِي إِلاَّ أَعْلَمْتَنِي إِنْ كَانَ ذَلِكَ حَتَّى أَسْتَعْفِيَهُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ حَالٌ لاَ أَقْدِرُ فِيهَا عَلَى مَا أَقْدِرُ السَّاعَةَ , فَقَالَ رَجَاءٌ : لاَ وَاللَّهِ مَا أَنَا بِمُخْبِرِكَ حَرْفًا وَاحِدًا . قَالَ : فَذَهَبَ عُمَرُ غَضْبَانُ. قَالَ رَجَاءٌ : وَلَقِيَنِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , فَقَالَ : يَا رَجَاءُ , إِنَّ لِي بِكَ حُرْمَةً وَمَوَّدَةً قَدِيمَةً وَعِنْدِي شُكْرٌ , فَأَعْلِمْنِي أَهَذَا الأَمْرُ إِلَيَّ فَإِنْ كَانَ إِلَيَّ عَلِمْتُ , وَإِنْ كَانَ إِلَى غَيْرِي تَكَلَّمْتُ فَلَيْسَ مَثَلِي قُصِّرَ بِهِ وَلاَ نُحِّيَ عَنْهُ هَذَا الأَمْرُ , فَأَعْلِمْنِي فَلَكَ اللَّهُ أَلاَّ أَذْكُرَ اسْمَكَ أَبَدًا. قَالَ رَجَاءٌ : فَأَبَيْتُ , وَقُلْتُ : لاَ وَاللَّهِ لاَ أُخْبِرُكُ حَرْفًا وَاحِدًا مِمَّا أَسَرَّ إِلَيَّ ,فَانْصَرَفَ هِشَامٌ ، وَهُوَ مُؤْيَسٌ ، وَهُوَ يَضْرِبُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى ، وَهُوَ يَقُولُ : فَإِلَى مَنْ إِذًا نُحِيَّتْ عَنِّي ؟ أَتَخْرُجُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعَيْنُ بَنِي عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ رَجَاءٌ : وَدَخَلْتُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَإِذَا هُوَ يَمُوتُ . قَالَ : فَجَعَلْتُ إِذَا أَخَذَتْهُ سَكْرَةٌ مِنْ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ حَرَّفْتُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ , فَجَعَلَ يَقُولُ ، وَهُوَ يَفْأَقُ : لَمْ يَأْنِ لِذَلِكَ بَعْدُ يَا رَجَاءُ حَتَّى فَعَلْتَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ , فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ قَالَ : مِنَ الآنَ يَا رَجَاءُ , إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ شَيْئًا ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ . قَالَ : فَحَرَّفْتُهُ , وَمَاتَ , فَلَمَّا أَغْمَضْتُهُ سَجَّيْتُهُ بِقَطِيفَةٍ خَضْرَاءَ , وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ وَأَرْسَلَتْ إِلَيَّ زَوْجَتُهُ تَنْظُرُ إِلَيْهِ كَيْفَ أَصْبَحَ , فَقُلْتُ : نَامَ وَقَدْ تَغَطَّى , فَنَظَرَ الرَّسُولُ إِلَيْهِ مُغَطًّى بِالْقَطِيفَةِ , فَرَجَعَ , فَأَخْبَرَهَا , فَقَبِلَتْ ذَلِكَ وَظَنَّتْ أَنَّهُ نَائِمٌ. قَالَ رَجَاءٌ : وَأَجْلَسْتُ عَلَى الْبَابِ مَنْ أَثِقُ بِهِ وَأَوْصَيْتُهُ أَنْ لاَ يَرِيمَ حَتَّى آتِيَهُ وَلاَ يُدْخِلَ عَلَى الْخَلِيفَةِ أَحَدًا . قَالَ فَخَرَجْتُ , فَأَرْسَلْتُ إِلَى كَعْبِ بْنِ حَامِزٍ الْعَنْسِيِّ , فَجَمَعَ أَهْلَ بَيْتِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَاجْتَمَعُوا فِي مَسْجِدِ دَابِقٍ , فَقُلْتُ : بَايِعُوا . قَالُوا : قَدْ بَايَعْنَا مَرَّةً وَنُبَايِعُ أُخْرَى . قُلْتُ : هَذَا أَمْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , بَايِعُوا عَلَى مَا أَمَرَ بِهِ وَمَنْ سُمَيَّ فِي هَذَا الْكِتَابِ الْمَخْتُومِ , فَبَايَعُوا الثَّانِيَةَ رَجُلاَّ رَجُلاً. قَالَ رَجَاءٌ : فَلَمَّا بَايَعُوا بَعْدَ مَوْتِ سُلَيْمَانَ رَأَيْتُ أَنِّيَ قَدْ أَحْكَمْتُ الأَمْرَ قُلْتُ : قُومُوا إِلَى صَاحِبَكُمْ فَقَدْ مَاتَ . قَالُوا : { إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} , وَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْكِتَابَ , فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى ذِكْرِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَادَى هِشَامٌ : لاَ نُبَايِعُهُ أَبَدًا . قَالَ : قُلْتُ : أَضْرِبُ وَاللَّهِ عُنُقَكَ , قُمْ فَبَايِعْ ، فَقَامَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ. قَالَ رَجَاءٌ : وَأَخَذْتُ بِضَبْعَيْ عُمَرَ فَأَجْلَسْتُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَهُوَ يَسْتَرْجِعُ لِمَا وَقَعَ فِيهِ , وَهِشَامٌ يَسْتَرْجِعُ لِمَا أَخْطَأَهُ , فَلَمَّا انْتَهَى هِشَامٌ إِلَى عُمَرَ قَالَ : { إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، أَيْ حِينَ صَارَ هَذَا الأَمْرُ إِلَيْكَ عَلَى وَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ . قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : نَعَمْ , فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ حِينَ صَارَ إِلَيَّ لِكَرَاهَتِي لَهُ . قَالَ : وَغُسِّلَ سُلَيْمَانُ وَكُفِّنَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ.قَالَ رَجَاءٌ : فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ أُتِيَ بِمَرَاكِبِ الْخِلاَفَةِ : الْبَرَاذِينِ وَالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَلِكُلِّ دَابَّةٍ سَائِسٌ , فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقَالَوا : مَرَاكِبُ الْخِلاَفَةِ , فَقَالَ عُمَرُ : دَابَّتِي أَوْفَقُ لِي . فَرَكِبَ بَغْلَتَهُ , وَصُرِفَتْ تِلْكَ الدَّوَابُّ , ثُمَّ أَقْبَلَ فَقِيلَ : تَنْزِلُ مَنْزِلَ الْخِلاَفَةِ , فَقَالَ : فِيهِ عِيَالُ أَبِي أَيُّوبَ وَفِي فُسْطَاطِي كِفَايَةٌ حَتَّى يَتَحَوَّلُوا , فَأَقَامَ فِي مَنْزِلِهِ حَتَّى فَرَّغُوهُ بَعْدُ. قَالَ رَجَاءٌ : فَلَمَّا كَانَ مُسْيُ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ : يَا رَجَاءُ , ادْعُ لِي كَاتِبًا فَدَعَوْتُهُ , وَقَدْ رَأَيْتُ مِنْهُ كُلَّ مَا يَسُرُّنِي صَنَعَ فِي الْمَرَاكِبِ مَا صَنَعَ وَفِي مَنْزِلِ سُلَيْمَانَ , فَقُلْتُ : فَكَيْفَ يَصْنَعُ الآنَ فِي الْكِتَابِ ؟ أَيَضَعُ نُسُخًا أَمْ مَاذَا ؟ قَالَ : فَلَمَّا جَلَسَ الْكَاتِبُ أَمْلَى عَلَيْهِ كِتَابًا وَاحِدًا مِنْ فِيهِ إِلَى يَدِ الْكَاتِبِ بِغَيْرِ نُسْخَةٍ , فَأَمْلَى أَحْسَنَ إِمْلاَءً , وَأَبْلَغَهُ وَأَوْجَزَهُ , ثُمَّ أَمَرَ بِذَلِكَ الْكِتَابِ , فَنُسِخَ إِلَى كُلِّ بَلَدٍ. وَبَلَغَ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ الْوَلِيدِ ، وَكَانَ غَائِبًا مَوْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَلَمْ يَعْلَمْ بِمُبَايَعَةِ النَّاسِ عُمَرَ وَعَهْدِ سُلَيْمَانَ إِلَيْهِ , فَبَايَعَ مَنْ مَعَهُ لِنَفْسِهِ , ثُمَّ أَقْبَلَ يُرِيدُ دِمَشْقَ يَأْخُذُهَا , فَبَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَدْ بَايَعُوا لَهُ بَعْدَ سُلَيْمَانَ بِعَهْدٍ مِنْ سُلَيْمَانَ , فَأَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ : قَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ بَايَعْتَ مَنْ قِبَلَكَ , وَأَرَدْتَ دُخُولَ دِمَشْقَ , فَقَالَ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ , وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّ الْخَلِيفَةَ كَانَ عَقَدَ لأَحَدٍ فَفَرِقْتُ عَلَى الأَمْوَالِ أَنْ تُنْهَبَ , فَقَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ , لَوْ بُويِعْتَ وَقُمْتَ بِالأَمْرِ مَا نَازَعْتُكَ ذَلِكَ وَلَقَعَدْتُ فِي بَيْتِي , فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : مَا أَحَبُّ أَنَّهُ وَلِيَ هَذَا الأَمْرَ غَيْرُكَ , وَبَايَعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8143 قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُونُسَ الثَّقَفِيُّ , عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ قَالَ : كَانَ أَوَّلُ مَا أَنْكَرَ مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ لَمَّا دُفِنَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أُتِيَ بِدَابَّةِ سُلَيْمَانَ الَّتِي كَانَ يَرْكَبُ , فَلَمْ يَرْكَبْهَا وَرَكِبَ دَابَّتَهُ الَّتِي جَاءَ عَلَيْهَا , فَدَخَلَ الْقَصْرَ وَقَدْ مُهِدَتْ لَهُ فُرُشَ سُلَيْمَانَ الَّتِي كَانَ يَجْلِسُ عَلَيْهَا , فَلَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهَا , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ , فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ , فَحَمِدَ اللَّهَ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّهُ لَيْسَ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ نَبِيٌّ , وَلاَ بَعْدَ الْكِتَابِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ كِتَابٌ أَلاَ إِنَّ مَا أَحَلَّ اللَّهُ حَلاَلٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَمَا حَرَّمَ اللَّهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , أَلاَ إِنِّي لَسْتُ بِقَاضٍ , وَلَكِنِّي مُنَفِّذٌ , إِلاَ إِنِّي لَسْتُ بِمُبْتَدِعٍ وَلَكِنِّي مُتَّبِعٌ , أَلاَ إِنَّهُ لَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يُطَاعَ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ , أَلاَ إِنِّي لَسْتُ بِخَيْرِكُمْ وَلَكِنِّي رَجُلٌ مِنْكُمْ غَيْرُ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي أَثْقَلَكُمْ حِمْلاَّ , ثُمَّ ذَكَرَ حَاجَتَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8134 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ طُعْمَةَ بْنِ غَيْلاَنَ , وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ قَالاَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنْ أَعْطَرِ قُرَيْشٍ , وَأَلْبَسَهَا , فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ كَانَ مِنْ أَخَسِّهِمْ ثَوْبًا , وَأَجْشَبِهِمْ عَيْشًا وَقَدِمَ الْفُضُولَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8138 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَانَ يُسَلِّمُ وَاحِدَةً وِجَاهَ الْقِبْلَةِ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8190 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي سَحْبَلُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عَطَاءٍ قَالَ : شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَضَى عَنْ غَارِمٍ خَمْسَةً وَسَبْعِينَ دِينَارًا مِنْ سَهْمِ الْغَارِمِينَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8140 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ , عَنْ هَزَّانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ قَالَ : لَمَّا ثَقُلَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ رَآنِي عُمَرُ فِي الدَّارِ أَخْرَجُ وَأَدْخَلُ وَأَتَرَدَّدُ , فَدَعَانِي , فَقَالَ لِي : يَا رَجَاءُ , أُذَكِّرُكَ اللَّهَ وَالإِسْلاَمَ أَنْ تَذْكُرَنِي لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ تُشِيرَ بِي عَلَيْهِ إِنِ اسْتَشَارَكَ , فَوَاللَّهِ مَا أَقْوَى عَلَى هَذَا الأَمْرِ , فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ إِلاَّ صَرَفْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنِّي فَانْتَهَرْتُهُ , وَقُلْتُ : إِنَّكَ لَحَرِيصٌ عَلَى الْخِلاَفَةِ أَتَطْمَعَ أَنْ أُشِيرَ عَلَيْهِ بِكَ , فَاسْتَحْيَا , وَدَخَلْتُ , فَقَالَ لِي سُلَيْمَانُ : يَا رَجَاءُ , مَنْ تَرَى لِهَذَا الأَمْرِ , وَإِلَى مَنْ تَرَى أَنْ أَعْهَدَ ؟ قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , اتَّقِ اللَّهَ ؛ فَإِنَّكَ قَادِمٌ عَلَى اللهِ وَسَائِلُكَ عَنْ هَذَا الأَمْرِ , وَمَا صَنَعْتَ فِيهِ . قَالَ : فَمَنْ تَرَى ؟ فَقُلْتُ : عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ. قَالَ : كَيْفَ أَصْنَعُ بِعَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى الْوَلِيدِ وَإِلَيَّ فِي ابْنَيْ عَاتِكَةَ أَيُّهُمَا بَقِيَ ؟ قُلْتُ : تَجْعَلْهُمَا مِنْ بَعْدِهِ . قَالَ : أَصَبْتَ , وَوُفِّقْتَ ،جِئْنِي بِصَحِيفَةٍ , فَأَتَيْتُهُ بِصَحِيفَةٍ , فَكَتَبَ عَهْدَ عُمَرَ وَيَزِيدَ مِنْ بَعْدِهِ وَخَتَمَهَا , ثُمَّ دَعَوْتُ رِجَالاَّ , فَدَخَلُوا عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُمْ : إِنِّي قَدْ عَهِدْتُ عَهْدِي فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ , وَدَفَعْتُهَا إِلَى رَجَاءٍ وَأَمَرْتُهُ أَمْرِي ، وَهُوَ فِي الصَّحِيفَةِ اشْهَدُوا وَاخْتِمُوا الصَّحِيفَةَ , فَخَتَمُوا عَلَيْهَا , وَخَرَجُوا , فَلَمْ يَلْبَثْ سُلَيْمَانُ أَنْ مَاتَ , فَكَفَفْتُ النِّسَاءَ عَنِ الصَّيَّاحِ , وَخَرَجْتُ إِلَى النَّاسِ , فَقَالَوا : يَا رَجَاءُ , كَيْفَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قُلْتُ : لَمْ يَكُنْ مُنْذُ اشْتَكَى أَسْكَنَ مِنْهُ السَّاعَةَ . قَالُوا : لِلَّهِ الْحَمْدُ . فَقُلْتُ : أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا عَهْدُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , وَتَشْهَدُونَ عَلَيْهِ ؟ قَالُوا : بَلَى . قُلْتُ : أَفَتَرْضَوْنَ بِهِ ؟ قَالَ هِشَامٌ : إِنْ كَانَ فِيهِ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ , وَإِلاَّ فَلاَ . قُلْتُ : فَإِنَّ فِيهِ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ . قَالَ : فَنَعَمْ إِذًا . قَالَ : فَدَخَلْتُ , فَمَكَثْتُ سَاعَةً , ثُمَّ قُلْتُ لِلنِّسَاءِ : اصْرُخْنَ , وَخَرَجْتُ , فَقَرَأْتُ الْكِتَابَ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ , وَعُمَرُ فِي نَاحِيَةِ الرَّوَاقِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8189 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ : كُنَّا نُخَرِّجُ دِيوَانَ أَهْلِ السُّجُونِ فَيَخْرُجُونَ إِلَى أَعْطَيَتِهِمْ بِكِتَابِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَكَتَبَ إِلَيَّ : مَنْ كَانَ غَائِبًا قَرِيبَ الْغِيبَةِ فَأَعْطِ أَهْلَ دِيوَانِهِ , وَمَنْ كَانَ مُنْقَطِعَ الْغِيبَةِ فَاعْزِلْ عَطَاءَهُ إِلَى أَنْ يَقْدَمَ أَوْ يَأْتِي نَعْيُهُ أَوْ يُوَكَّلُ عِنْدَكَ بِوَكَالَةٍ بِبَيِّنَةٍ عَلَى حَيَاتِهِ فَادْفَعْهُ إِلَى وَكِيلِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8187 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ قَالَ : لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَرْسَلَ إِلَى الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ يَقُولُ لَهُمَا : أَرُدُّ عَلَيْكُمَا مَا حُبِسَ عَنْكُمَا مِنْ أَعْطَيَتِكُمَا ؟ فَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : إِنْ فُعِلَ ذَلِكَ بِأَهْلِ الْبَصْرَةِ فَعَلْتَ , وَأَمَّا غَيْرُ ذَلِكَ فَلاَ . فَكَتَبَ عُمَرُ : إِنَّ الْمَالَ لاَ يَسَعُ . قَالَ : وَقَبِلَ الْحَسَنُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8188 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ نَجِيحٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ أَنْ يُعْطَى خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ مَا قُطِعَ عَنْهُ مِنَ الدِّيوَانِ , فَمَشَى خَارِجَةُ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ , فَقَالَ : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُلْزِمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ هَذَا مَقَالَةً وَلِي نُظَرَاءُ فَإِنْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَمَّهُمْ بِهَذَا فَعَلْتُ وَإِنْ هُوَ خَصَّنِي بِهِ فَإِنِّي أَكْرَهُ ذَلِكَ لَهُ , فَكَتَبَ عُمَرُ : لاَ يَسَعُ الْمَالُ ذَلِكَ , وَلَوْ وَسِعَهُ لَفَعَلْتُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    8186 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَلاَءِ بْنِ زَبْرٍ قَالَ : قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , عُصِّبَتْ سَنَوَاتٌ . إِنِّي كُنْتُ فِي الْعُصَاةِ , وَحَرَّمْتَ عَطَائِي . قَالَ : فَرَدَّ عَلَيَّ عَطَائِي , وَأَمَرَ أَنْ يُخْرَجَ لِي مَا مَضَى مِنَ السِّنِينَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،