ذِكْرُ مَنْ وَافَقَهُ فِي رِوَايَةِ ذَلِكَ كَذَلِكَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2163 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِي وَقَالَ : اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ وَتَأْوِيلَ الْقُرْآنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2164 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ أَبِي ، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ قُلْتُ : يَا أَبَهْ ، أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ عِنْدَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ يُحَدِّثُهُ فَرَجَعَ وَهُوَ ثَقِيلٌ ، مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ عَرَضَ لِي شَيْءٌ ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ ، وَقَالَ : دَخَلْتُ عَلَيْكَ فَسَلَّمْتُ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيَّ ، وَزَعَمَ ابْنِي أَنَّهُ رَأَى مَعَكَ رَجُلًا يُحَدِّثُكَ ، فَقَالَ : رَأَيْتَهُ ؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : ذَاكَ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عَلِيمًا أَوْ حَكِيمًا ، قَالَ : فَمَا نَسِيتُ بَعْدُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَنْ مَعْنَى مَا فِي هَذَا الْخَبَرِ وَالَّذِي فِيهِ الْإِبَانَةُ عَمَّا خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِهِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْفَضِيلَةِ بِإِجَابَتِهِ دُعَاءَهُ ، وَإِعْطَائِهِ مَسْأَلَتَهُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِأَنْ يُعَلِّمَهُ الْحِكْمَةَ ، وَتَأْوِيلَ الْقُرْآنِ ، وَأَنْ يُفَقِّهَهُ فِي الدِّينِ ، فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ ، وَأَجَابَ لَهُ دُعَاءَهُ بِمَا دَعَا بِهِ فِيهِ ، فَكَانَ عَالِمًا بِالْحِكْمَةِ وَتَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، فَقِيهًا فِي الدِّينِ ، مُقَدَّمًا فِي ذَلِكَ ، نِقَابًا مُبَرِّزًا عَلَى أَقْرَانِهِ ، لَا يَتَقَدَّمُهُ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، بَلْ لَا يُدَانِيهِ وَلَا يُقَارِبُهُ مِنْهُمْ بَشَرٌ فِي أَيَّامِهِ ، يَشْهَدُ لَهُ بِذَلِكَ الْجِلَّةُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،