باب {منه آيات محكمات} [آل عمران: 7]

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ تُقَاةٌ وَتَقِيَّةٌ وَاحِدَةٌ ، { صِرٌّ } : بَرْدٌ ، { شَفَا حُفْرَةٍ } : مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ ، وَهْوَ حَرْفُهَا ، { تُبَوِّئُ } : تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا ، المُسَوَّمُ : الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ بِعَلاَمَةٍ ، أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ بِمَا كَانَ ، { رِبِّيُّونَ } : الجَمِيعُ ، وَالوَاحِدُ رِبِّيٌّ ، { تَحُسُّونَهُمْ } : تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا ، { غُزًّا } : وَاحِدُهَا غَازٍ ، { سَنَكْتُبُ } : سَنَحْفَظُ ، { نُزُلًا } : ثَوَابًا ، وَيَجُوزُ : وَمُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، كَقَوْلِكَ : أَنْزَلْتُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وَالخَيْلُ المُسَوَّمَةُ } : المُطَهَّمَةُ الحِسَانُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى : الرَّاعِيَةُ المُسَوَّمَةُ وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ : { وَحَصُورًا } : لاَ يَأْتِي النِّسَاءَ وَقَالَ عِكْرِمَةُ : { مِنْ فَوْرِهِمْ } : مِنْ غَضَبِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ : مِنَ النُّطْفَةِ تَخْرُجُ مَيِّتَةً ، وَيُخْرِجُ مِنْهَا الحَيَّ ، الإِبْكَارُ : أَوَّلُ الفَجْرِ ، { وَالعَشِيُّ } : مَيْلُ الشَّمْسِ - أُرَاهُ - إِلَى أَنْ تَغْرُبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : الحَلاَلُ وَالحَرَامُ ، وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ : يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الفَاسِقِينَ ، وَكَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ : وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ وَكَقَوْلِهِ : وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ زَيْغٌ : شَكٌّ ، ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ : المُشْتَبِهَاتِ ، وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ : يَعْلَمُونَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ : كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4296 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ : { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ ، مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ ، وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ ، وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ، وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ، وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ : آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ } قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،