ذِكْرُ مَنْ حَضَرَنَا ذِكْرُهُ مِمَّنْ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ أَوْ يَفْعَلُهُ مِنْهُمْ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1809 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : مَا مَرَّ 5594 أَبِي بِرُكْنٍ مِنَ الْأَرْكَانِ إِلَّا اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَ يَدَهُ ، وَكَانَ يَسْتَلِمُ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1810 حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُرْتَفِعِ ، قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ اسْتَلَمَا الْحَجَرَ ، فَقَبَّلَ أَحَدُهُمَا يَدَهُ ، وَمَسَحَ الْآخَرُ يَدَهُ عَلَى وَجْهِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1811 حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ الْهَاشِمِيُّ صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثُمَامَةُ بْنُ عُبَيْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ ، قَالَ : جِئْنَا ابْنَ عُمَرَ وَقَدْ دَخَلَ الطَّوَافَ ، فَدَخَلْنَا مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْحَجَرِ ، فَقَامَ بِحِيَالِهِ ، وَالنَّاسُ يَزْدَحِمُونَ عَلَى الْحَجَرِ ، فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَوْ قَرَأَ رَجُلٌ ، قَرَأَ خَمْسَمِائَةِ آيَةٍ ، ثُمَّ وَجَدَ خَلْوَةً مِنَ الْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَهُ وَمَضَيْنَا فَقُلْنَا لِنَافِعٍ : أَفِي كُلِّ طَوَافِهِ يَفْعَلُ هَذَا ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، لَا يُجَاوِزُهُ حَتَّى يَسْتَلِمَهُ ، قَالَ : قُلْنَا : لَا وَاللَّهِ مَا نُطِيقُ نَحْنُ هَذَا فَفَرَغْنَا مِنْ أُسْبُوعِنَا ، ثُمَّ قَعَدْنَا بَيْنَ زَمْزَمَ وَالْحَجَرِ نَنْتَظِرُهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ أُسْبُوعِهِ ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَقَدْ دَمِيَ أَنْفُهُ ، فَقَالَ لَهُ نَافِعٌ : يَا سَيِّدِي ، أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ الْفَضْلَ ، إِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ ، أَنْ نُكَبِّرَ وَنَمْضِيَ ؟ قَالَ : بَلَى ، ويْسَكَ يَا نَافِعُ ، غَيْرَ أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَمُرَّ بِهِ قَطُّ إِلَّا اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَهُ ، فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالنَّفْسُ لَا يُقِرُّهَا إِلَّا مَا أَقَرَّهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1812 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا قَدِمَ فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ اسْتَلَمَهُ ، وَإِلَّا رَفَعَ يَدَهُ وَكَبَّرَ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ طَافَ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ سَبْعَةِ أَشْوَاطٍ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ فِي آخِرِهَا إِنِ اسْتَطَاعَ ، وَإِلَّا رَفَعَ يَدَهُ وَكَبَّرَ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَتَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَمْرِهِ مَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى اسْتِلَامِ الْحَجَرِ مِنَ الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ عَلَى قَدَمَيْهِ ، أَنْ يَسْتَقْبِلَهُ بِوَجْهِهِ وَيُكَبِّرَ ، ثُمَّ يَمْضِي خَبَرٌ فِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ ، وَذَلِكَ مَا :

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1813 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّهَّانُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عُمَرُ ، إِنَّكَ رَجُلٌ تُؤْذِي الضَّعِيفَ ، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَسْتَلِمَ الْحَجَرَ ، قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ : فَإِنْ قَدَرْتَ فَاسْتَلِمْهُ ، وَقَالَ عَلِيٌّ : فَإِنْ خَلَا لَكَ فَاسْتَلِمْهُ ، وَإِلَّا فَاسْتَقْبِلْهُ وَكَبِّرْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1814 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الدُّولَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو يَعْفُورٍ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَمِيرًا كَانَ عَلَى مَكَّةَ ، مُنْصَرَفَ الْحَجَّاجِ عَنْهَا ، يَقُولُ : كَانَ عُمَرُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ رَجُلًا قَوِيًّا ، وَكَانَ يُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا حَفْصٍ ، إِنَّكَ رَجُلٌ قَوِيُّ ، وَإِنَّكَ تُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنِ فَتُؤْذِي الضَّعِيفَ ، فَإِذَا رَأَيْتَ مِنْهُ خَلْوَةً فَاسْتَلِمْهُ ، وَإِلَّا فَكَبِّرْ وَامْضِهْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1815 حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو يَعْفُورٍ ، عَنْ شَيْخٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ : قَالَ : لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكَ رَجُلٌ شَدِيدٌ تُزَاحِمُ عَلَى الْحَجَرِ ، فَإِنْ رَأَيْتَهُ خَالِيًا فَاسْتَلِمْهُ ، وَإِنْ رَأَيْتَ عَلَيْهِ زِحَامًا فَلَا تَسْتَلِمْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَمَّا فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ الْغَرِيبِ فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : طَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ عَلَى بَعِيرِهِ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ ، يَعْنِي بِالْمِحْجَنِ : عَصًا فِي رَأْسِهَا انْعِطَافٌ ، وَهُوَ الصَّوْلَجَانُ ، يُجْمَعُ مَحَاجِنٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الطِّرِمَّاحِ بْنِ حَكِيمٍ :
لَهَا تَفِرَاتٌ تَحْتَهَا ، وَقُصَارُهَا
عَلَى مَشْرَةٍ لَمْ تُعْتَلَقْ بِالْمَحَاجِنِ
وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ : احْتَجَنَ فُلَانٌ كَذَا ، إِذَا أَخَذَهُ فَخَتَرَهُ أَوْ خَانَهُ ، وَأَصْلُهُ : إِمَالَتُهُ إِلَى نَفْسِهِ ، كالْمِحْجَنِ قَدْ أُمِيلَ طَرْفُهُ إِلَى مُعْظَمِهِ وَعُطِفَ إِلَيْهِ وَأَمَّا قَوْلُهُ : يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ : يَسْتَلِمُ ، يُصِيبُ السِّلَامَ ، وَالسِّلَامُ : هُوَ الْحَجَرُ بِعَيْنِهِ بِمِحْجَنِهِ ، وَإِنَّمَا يَسْتَلِمُ : يَفْتَعِلُ مِنْهُ ، فَمَعْنَى الْكَلَامِ : طَافَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، يُومِئُ بِالْمِحْجَنِ الَّذِي مَعَهُ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ، حَتَّى يُصِيبَهُ بِهِ ، وَيُكَبِّرَ ، ثُمَّ يُقَبِّلَ مِنْ مِحْجَنِهِ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَصَابَ الْحَجَرَ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،