قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ
2714 وَقَالَ قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ } هَذَا عَبْدٌ نَوَى الدُّنْيَا لَهَا أَنْفَقَ وَلَهَا شَخَصَ وَلَهَا نَصَبَ وَلَهَا عَمِلَ وَلَهَا هَمُّهُ وَنِيَّتُهُ وَسَدَمُهُ وَطَلَبَتُهُ { وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً } هَذَا عَبْدٌ نَوَى الْآخِرَةَ وَلَهَا شَخَصَ وَلَهَا أَنْفَقَ ، وَلَهَا عَمَلٌ ، وَلَهَا نَصَبَ وَكَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ وَطَلَبَتَهُ وَنِيَّتَهُ وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ سَيَزِلُّ زَالُّونَ مِنَ النَّاسِ فَتَقَدَّمَ فِي ذَلِكَ وَأَوْعَدَ فِيهِ لِكَيْ تَكُونَ الْحُجَّةُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ |
2715 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حدثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، يَقُولُ : مَا نَهَى اللَّهُ عَنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَقَدْ عَلِمَ أَنَّهُ مَوْقُوعٌ وَلَكِنْ تَقْدُمَةٌ وَحُجَّةٌ |
2716 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا شَيْبَانُ ، قَالَ : حدثنا قَتَادَةُ ، قَالَ : اجْتَنِبُوا نَقْضَ هَذَا الْمِيثَاقِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ قَدَّمَ فِيهِ وَأَوْعَدَ وَذَكَرَهُ فِي آيٍ مِنَ الْقُرْآنِ تَقْدُمَةً وَنَصِيحَةً وَحُجَّةً وَإِنَّمَا تُعَظَّمُ الْأُمُورُ بِمَا عَظَّمَهَا اللَّهُ عِنْدَ ذَوِي الْعَقْلِ وَالْفَهْمِ وَالْعِلْمِ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّا مَا نَعْلَمُ اللَّهَ تَعَالَى أَوْعَدَ فِي ذَنْبٍ مَا أَوْعَدَ فِي نَقْضِ هَذَا الْمِيثَاقِ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ حَيُّ الْقَلْبِ حَيُّ الْبَصَرِ سَمِعَ كِتَابَ اللَّهِ فَانْتَفَعَ بِهِ وَوَعَاهُ وَحَفِظَهُ وَعَقِلَهُ عَنِ اللَّهِ ، وَالْكَافِرَ أَصَمُّ أَبْكَمُ لَا يَسْمَعُ خَيْرًا وَلَا يَحْفَظُهُ وَلَا يَتَكَلَّمُ بِخَيْرٍ وَلَا يَعْلَمُهُ ، فِي الضَّلَالَةِ مُتَسَكِّعًا فِيهَا لَا يَجِدُ مِنْهَا مَخْرَجًا وَلَا مَنْفَذًا أَطَاعَ الشَّيْطَانَ فَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ وَتَلَا قَوْلَهُ : { وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } قَالَ : خُصُومَةٌ عَلَّمَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ يُخَاصِمُونَ بِهَا أَهْلَ الضَّلَالَةِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَّمَكُمْ فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَكُمْ وَأَدَّبَكُمْ فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَكُمْ فَأَخَذَ رَجُلٌ بِمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ، وَلَا يَتَكَلَّفْ مَا لَا عِلْمَ بِهِ فَيَخْرُجَ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَيَكُونَ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّكَلُّفَ وَالتَّنَطُّعَ وَالْغُلُوَّ وَالْإِعْجَابَ بَالْأَنْفُسِ ، وَتَوَاضَعُوا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَعَلَّ اللَّهَ يَرْفَعُكُمْ قَدْ رَأَيْنَا وَاللَّهِ أَقْوَامًا يُسْرِعُونَ إِلَى الْفِتَنِ وَيَنْزِعُونَ فِيهَا وَأَمْسَكَ أَقْوَامٌ عَنْ ذَلِكَ هَيْبَةً لِلَّهِ وَمَخَافَةً مِنْهُ ، فَلَمَّا انْكَشَفَتْ إِذِ الَّذِينَ أَمْسَكُوا أَطْيَبُ نَفْسًا وَأَثْلَجُ صُدُورًا وَأَخَفُّ ظُهُورًا مِنَ الَّذِينَ أَسْرَعُوا إِلَيْهَا وَيَنْزِعُونَ فِيهَا وَصَارَتْ أَعْمَالُ أُولَئِكَ حَزَازَاتٍ عَلَى قُلُوبِهِمْ كُلَّمَا ذَكَرُوهَا ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ النَّاسَ يَعْرِفُونَ مِنَ الْفِتْنَةِ إِذَا أَقْبَلَتْ كَمَا يَعْرِفُونَ مِنْهَا إِذَا أَدْبَرَتْ لَعَقِلَ فِيهَا جِيلٌ مِنَ النَّاسِ كَثِيرٌ ، وَاللَّهِ مَا بُعِثَتْ فِتْنَةٌ قَطُّ إِلَّا فِي شُبْهَةٍ وَرِيبَةٍ ، إِذَا شَبَّتْ رَأَيْتَ صَاحِبَ الدُّنْيَا لَهَا يَفْرَحُ وَلَهَا يَحْزَنُ وَلَهَا يَرْضَى وَلَهَا يَسْخَطُ وَوَاللَّهِ لَئِنْ تَشَبَّثَ بِالدُّنْيَا وَحَدَبَ عَلَيْهَا لَيُوشِكُ أَنْ تَلِفَظَهُ وَتُقْضَى مِنْهُ |
2717 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَلَا تَنْقُضُوا هَذِهِ الْمَوَاثِيقَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ نَهَى عَنْ ذَلِكَ ، وَقَدَّمَ فِيهِ أَشَدَّ التَّقْدِمَةِ وَذَكَرَهُ فِي بِضْعٍ وَعِشْرِينَ آيَةً نَصِيحَةً لَكُمْ وَتَقْدِمَةً إِلَيْكُمْ وَحُجَّةً عَلَيْكُمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ } وَعَدَهُمُ اللَّهُ النَّصْرَ فِي الدُّنْيَا وَالْجَنَّةَ فِي الْآخِرَةِ فَبَيَّنَ اللَّهُ مَنْ يَسْكُنُهَا مِنْ عِبَادِهِ فَقَالَ : { ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ } وَقَالَ : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } وَإِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَقَامًا هُوَ قَائِمُهُ ، وَإِنَّ أَهْلَ الْإِيمَانِ خَافُوا ذَلِكَ الْمَقَامَ فَنَصَبُوا وَدَأَبُوا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَقَالَ : { فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ } فَخَافُوا وَاللَّهِ ذَلِكَ فَعَمِلُوا وَنَصَبُوا وَدَأَبُوا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَقَالَ : { مِنْ قَبْلِ أَنْ يأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ } عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ فِي الدُّنْيَا خِلَالًا يَتَخَالَلُونَ بِهَا فِي الدُّنْيَا فَلْيَنْظُرِ الرَّجُلُ عَلَى مَا يُخَالِلُ وَمَنْ يُصَاحِبُ فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فَلْيُدَاوِمْ وَإِنْ كَانَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ كُلَّ خُلَّةٍ سَتَصِيرُ عَلَى أَهْلِهَا عَدَاوَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا خُلَّةَ الْمُتَّقِينَ |
2718 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْقَتَّاتُ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، يَقُولُ : مَنَعَ الْبِرُّ النَّوْمَ وَكَانُوا يَنَامُونَ قَبْلَ الْإِسْلَامِ فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ أَخَذُوا وَاللَّهِ مِنْ نَوْمِهِمْ وَلَيْلِهِمْ وَنَهَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَأَبْدَانِهِمْ مَا تَقَرَّبُوا بِهِ إِلَى رَبِّهِمْ |
2719 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : قَلَّمَا سَاهَرٍ اللَّيْلَ مُنَافِقٌ |
75001 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، قَالَ : حدثنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ أَبُو رَوْحٍ ، قَالَ : حدثنا قَتَادَةُ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّ النَّاسَ لَا يَطَئُونَ النَّارَ إِلَّا آثَارًا وَلَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا بِرَجِيعٍ مِنَ الْقَوْلِ ، الْمُحْسِنِ عَلَى إِثْرِ الْمُحْسِنِ عَمَلُهُ كَعَمَلِهِ وَثَوَابُهُ كَثَوَابِهِ ، وَالْمُسِيءُ عَلَى إِثْرِ الْمُسِيءِ عَمَلُهُ كَعَمَلِهِ وَثَوَابُهُ كَثَوَابِهِ ، وَإِنَّ الْبَرَّ التَّقِيَّ عِنْدَ فِعْلِهِ يَحِلُّ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ الشَّقِيَّ عِنْدَ فِعْلِهِ يَحِلُّ ، كُلٌّ سَيَهْجِمُ عَلَى مَا قَدَّمَ وَيُعَايِنُ مَا قَدْ أَسْلَفَ إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ |
2720 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حدثنا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ سَبْعِ لَيَالٍ مَرَّةً فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ خَتَمَ فِي كُلِّ ثَلَاثِ لَيَالٍ مَرَّةً فَإِذَا جَاءَ الْعَشْرُ خَتَمَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مَرَّةً |
2721 حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حدثنا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ ، قَالَ : حدثنا حُسَيْنٌ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : حدثنا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ } قَالَ : حَنَّتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَاسْتَأْنَسَتْ بِهِ وَقَالَ : { فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ } قَالَ : كَانَ كَثِيرَ الصَّلَاةِ فِي الرَّخَاءِ فَنَجَا وَكَانَ يُقَالُ فِي الْحِكْمَةِ : إِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا مَا عَثَرَ وَإِذَا مَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً وَقَالَ : { وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } قَالَ : أَتَاهُمْ وَاللَّهِ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا وَقَدَهُمْ عَنِ الْبَاطِلِ وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ اللَّهَ لَمَّا أَخَذَ فِي خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : مَا اللَّهُ بِخَالِقٍ خَلْقًا هُوَ أَعْلَمُ مِنَّا وَلَا أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنَّا فابْتُلِيَتِ الْمَلَائِكَةُ بِخَلْقِ آدَمَ وَقَدْ يَبْتَلِي اللَّهُ عِبَادَهُ بِمَا شَاءَ لِيَعْلَمَ مَنْ يُطِيعُهُ وَمَنْ يَعْصِيهِ ، وَمَنْ فَكَّرَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ عَرَفَ فَضْلَ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى وَعَرَفَ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ ثُمَّ دَارُ فَنَاءٍ وَأَنَّ الْآخِرَةَ دَارُ بَقَاءٍ ثُمَّ دَارُ جَزَاءٍ فَكُونُوا مِمَنْ يَصْرِمُ حَاجَةَ الدُّنْيَا لِحَاجَةِ الْآخِرَةِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ |
2722 حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنِ الْحَسَنِ الْجُعْفِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ } قَالَ : كُلُّ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ تَعَالَى |